الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«كليوباترا» يقتل 17 ويشرد المئات في إيطاليا

«كليوباترا» يقتل 17 ويشرد المئات في إيطاليا
20 نوفمبر 2013 00:36
عواصم (وكالات) - أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ في جزيرة سردينيا بعد أن ضربها الإعصار “كليوباترا” ليلاً، فيما استيقظ الناجون من أعاصير الغرب الأوسط الأميركي على البحث وسط حطام منازلهم عما يمكن إنقاذه. ورغم تدفق المساعدات، أعلنت الفلبين أنها تحتاج إلى 6 مليارات دولار لإعادة إعمار المناطق التي دمرها الإعصار “هايان”. وأعلنت السلطات الإيطالية حالة الطوارئ في سردينيا أمس بعد تعرض الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط لإعصار قتل 17 شخصا على الأقل وشرد المئات. وتسبب الإعصار “كليوباترا” في سقوط أمطار بلغ منسوبها 450 ملليمترا خلال ساعة ونصف الساعة في وقت متأخر مساء الاثنين، ما تسبب في فيضان أنهار وجرفت المياه في طريقها السيارات وأغرقت المنازل في أنحاء الجزيرة. وقال رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا إنها “مأساة وطنية”. وقال إن إعلان حالة الطوارئ سيسمح بتوفير مزيد من الموارد بسرعة أكبر لتصل إلى المناطق المنكوبة. وخصصت الحكومة الإيطالية 20 مليون يورو (27 مليون دولار) كمساعدات طارئة وفورية لأعمال الإنقاذ والإعمار. وأعلن رئيس وكالة الحماية المدنية فرانكو جابرييلي أن معظم الضحايا (13 قتيلا) سقطوا في أولبيا بجزيرة سردينيا، في حين لقي شخصان حتفهما وبقي ثالث في عداد المفقودين بإقليم نورو، فيما سجلت وفاة واحدة قرب إقليم أوريستانو. ووصف حاكم جزيرة سردينيا أوجو كابيلاتشي الوضع بأنه “للأسف، جد مأساوي”. وكافحت سلطات سردينيا، ثاني أكبر جزيرة في البحر المتوسط أمس لإعادة التيار الكهربائي، وسط تعطل وسائل النقل بشكل كبير، وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الطرق وتوقف خدمات العبارات، كما تسببت سوء الأحوال الجوية في تعطل خدمات القطارات، واستمر إغلاق المدارس حيث تنبأ خبراء الأرصاد بسقوط مزيد من الأمطار. وقال جياني جيوفانيللي رئيس بلدية أولبيا شمال شرق سردينيا، التي كانت ضمن أسوأ المناطق تضررا، إن “الفيضانات المفاجئة انطلقت “مثل قنبلة”، موضحاً أن كمية المياه التي سقطت في ساعة ونصف تعادل كمية المياه في مدينة ميلانو في 6 أشهر. وقال جياني إن المنازل في أولبيا نصف مغمورة بالمياه وأن عمال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن ضحايا محتملين. وأشار إلى أن فرق الإطفاء نفذت ما يزيد على 600 عملية إنقاذ. وكان المئات غادروا منازلهم في وقت متأخر مساء الاثنين فرارا من الفيضانات العارمة والزوابع التي وصلت فيها سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر في الساعة. على صعيد متصل، الفلبين تقدر تكلفة إعادة البناء بعد الإعصار بـ6 مليارات دولار قال وزير التخطيط الفلبيني أمس، إن عملية إعادة بناء المنازل والمدارس والطرق والجسور في وسط البلاد التي ضربها إعصار “هايان” قد تتكلف 250 مليار بيزو (5,8 مليار دولار)، ما يعني على الأرجح أن تسعى الحكومة للحصول على قروض ميسرة من وكالات التنمية. وصرح أرسنيو باليساكان بأنه إذا نجحت الحكومة في حشد الموارد لعملية إعادة البناء فقد ينمو الاقتصاد بسرعة أكبر، مضيفا أن العناصر الأساسية لوجود اقتصاد قوي ما زالت قائمة. وارتفع العدد الرسمي لضحايا “هايان” إلى 3982 قتيلاً، بالإضافة إلى اعتبار 1602 آخرين في عداد المفقودين . كما شرد أكثر من 4 ملايين شخص، وفقا للوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث. وأصيب أكثر من 18 ألف شخص. من جانبه، أعلن الجيش الفلبيني أنه قسم المناطق المتضررة إلى أقسام وخصص أماكن محددة للقوات المسلحة الأجنبية، خاصة الأميركية، التي تساعد في عمليات الإغاثة، لتسريع تلك العمليات. وقال المتحدث باسم الجيش الميجور الجنرال دومنجو توتان “هذا جزء من جهود الحكومة لضمان تغطية وخدمة جميع المناطق في أقرب وقت ممكن”. وقال رئيس الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث إدواردو دل روزاريو إن السلطات تركز على إزالة معوقات توزيع المساعدات. وقال للصحفيين في مانيلا أمس إن “الدعم الذي تلقيناه كبير وبإمكاننا القول إننا وصلنا للجميع”. لكن سامبو ياوكسين نائب عمدة مدينة مدينة تاكلوبان، إحدى أكثر المناطق تضررا من الإعصار، قال إن سكان المناطق النائية يشكون عدم حصولهم على مساعدات الإغاثة. وأضاف لقد “وصلنا إلى كل المناطق تقريبا لكن لم يحصل كل شخص على ما يحتاج إليه من مساعدات. فمواد الإغاثة نفسها ليست كافية، من الممكن أن تكفيهم يومين أو حتى ثلاثة أيام، ولكن بعد هذا لن يكون لديهم شيء مرة أخرى”. وفي الولايات المتحدة، بدأ سكان مدينة واشنطن بولاية إيلينوي الأميركية التنقيب بين أنقاض منازلهم المهدمة صباح أمس، لاستعادة ما يمكن إنقاذه بعد يوم من إعصار وسلسلة عواصف ضربت الغرب الأوسط الأميركي، وقتل خلالها 8 أشخاص. ووصلت سرعة الرياح المصاحبة للإعصار الذي تسبب في عواصف قوية 322 كيلومترا في الساعة. ولاقى 6 أشخاص حتفهم في إيلينوي في حوادث مرتبطة بالعواصف كما أبلغ مسؤولون في ميتشيجان أمس عن حالتي وفاة أخريين. ومنعت الشرطة السكان من العودة إلى المناطق التي ضربتها العاصفة حيث دمرت المنازل وانقلبت السيارات رأسا على عقب، خوفا من حدوث إصابات خلال محاولة إنقاذ ممتلكاتهم. وذكر جاري مانير رئيس البلدية أن السلطات أبقت على السكان الذين أجلتهم بعيدا، خوفا من عدم سلامة المباني التي لا تزال قائمة. وقال وهو يقف بين أكوام من الحطام “أعلم أنه أمر محبط للناس. كنت أنا سأشعر بالإحباط أيضا وكنت سأود البحث عن الصور التذكارية”. وقدر مانير عدد المنازل التي دمرها الإعصار بما بين 250 و500 منزل. وقال داستن بيرس المتحدث باسم شرطة إيلينوي، إن نحو 120 شخصا أصيبوا بجروح في واشنطن. نشاط بركاني في إندونيسيا يغير مسار الطائرات جاكرتا (د ب أ) - شهد اثنان من براكين إندونيسيا ثورانا كبيرا وأنشطة بركانية قوية أمس الأول، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات للطائرات، بالابتعاد عن المسارات الجوية القريبة من أجواء البركانين، كما طلبت من السكان الاستعداد لعمليات إجلاء. ونقلت صحيفة “جاكرتا بوست” الإندونيسية علي موقعها الإلكتروني عن خبير علوم الجيولوجيا والبراكين الإندونيسي سورونو قوله إن جبل “سينابونج” البركاني في إقليم سومطره الشمالية أطلق غبارا بركانياً وصول ارتفاعه إلى 8000 متر، ما يمثل أعلى انطلاق للغبار البركاني من فوهة البركان في نشاط متصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية. وكان جبل سينابونج البركاني الذي يبلغ ارتفاعه 2600 متر ظل خامدا لفترة استمرت 3 سنوات. في الوقت نفسه، صرح وزير النقل الإندونيسي بامبانج عرفان بأن وزارته أصدرت مذكرة تتضمن تحذيرات لجميع شركات الخطوط الجوية بتجنب المسارات الجوية القريبة من جبل سينابونج. وذكرت الصحيفة أنه قبل اشتداد ثوران جبل سينابونج بساعات أطلق جبل ميرابي البركاني بإقليم جاوة الوسطي، وهو أكثر براكين إندونيسيا نشاطا رمادا بركانياً بارتفاع وصل إلى 2000 متر ما أدى لسقوط الرماد البركاني ليغطي البلدات القريبة من الجبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©