الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. النبي في عيون العظماء

غدا في وجهات نظر.. النبي في عيون العظماء
29 يناير 2015 22:01

النبي في عيون العظماء

يقول الكاتب محمد السماك إن المؤكد أن محرري «شارلي إيبدو» لم يقرأوا القصيدة التي نظمها الشاعر الفرنسي العظيم فيكتور هيغو عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتي مدحه فيها بحرارة وبمحبة صادقتين. وكذلك من المؤكد أنهم لم يقرأوا قول الفيلسوف يوهان غوته (1749- 1832) الذي قال: يجب النظر إلى النبي محمد على أنه نبي لله وليس شاعراً. ويجب النظر إلى القرآن الذي جاء به على أنه قانون إلهي وليس كتاباً من عنده. وفي كتابه «محمد في مكة»، تحدث المؤرخ والأديب البريطاني الشهير مونتغمري عن حياة رسول الله، فقال: «الطريقة التي تحمّل فيها الجور والاضطهاد بسبب عقيدته، والأخلاق السامية التي تحلى بها المؤمنون الذين اتخذوه قائداً لهم، كل ذلك يؤكد استقامته ونزاهته. لا يوجد في تاريخ الأمم وجه مقدّر ومحترم في الغرب أكثر من النبي الرسول محمد».

الأوروبيون.. كيف نحاورهم؟

يرى الدكتور إبراهيم البحراوي أن المدخل العقلاني الذي يجب أن نحاور الأوروبيين من خلاله هو استخدام المنطلق حول اختلاف ثقافات الشعوب وضرورة احترام خصوصيات كل ثقافة هذا فيما يخص الرسوم الكاريكاتورية. أما في يخص القضية الفلسطينية، فإن المدخل العقلي هو طرح الأسئلة عن الواجب الملقى على فرنسا وسائر دول أوروبا في مجال تمكين آخر الشعوب الخاضعة للاحتلال من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة في حدود الرابع من يونيو.

أوباما.. خطاب «الشوط الأخير»

نقرأ في بداية هذا المقال للكاتب جيفري كمب: أطلق أوباما خطاباً تميز بقدر كبير من الاختيال والغرور وقلّة الاكتراث عندما تحدث إلى الكونجرس في استعراضه السنوي لوضع الأمة، أو خطاب «حالة الاتحاد» في 20 يناير الماضي. وبالرغم من أنه افتقد للأغلبية في مجلس النواب منذ الانتخابات النصفية التي نظمت في نوفمبر، فلقد ترددت في خطابه نغمة الرجل السياسي المتحرر من الالتزام بحملة انتخابية جديدة، وبات في وسعه أن يشدّد التركيز على القرارات السياسية المهمة التي تبنّاها خلال السنتين الماضيتين من ولايته الثانية في البيت الأبيض.

الخيال السياسي.. قليل من الخيال

يؤكد الدكتور عمار علي حسن أنه كان من الضروري أن يصبح السؤال الأكثر إلحاحاً عقب اندلاع الثورات والانتفاضات العربية هو: أين الخيال السياسي؟ لاسيما أن من أداروا الأمور افتقدوا إلى أي تفكير غير تقليدي واعتيادي ومستهلك، من بين ذلك الراقد في بطن صندوق محكم، أضلاعه الستة هي: الاستبداد السياسي، والترهل البيروقراطي والمؤسسي، والفساد الإداري والاقتصادي، وشيخوخة النخبة، وتخلف التشريعات، والتبعية للخارج. والخيال في هذا المقام ليس الشرود في أوهام وضلالات لا أصل لها ولا فصل، وليس الاستسلام إلى الخرافات والأساطير التي قد تُسرّي عن النفس، وتردم الهوة الواسعة بين التعاسة والسعادة، وبين العيش في نكد والحلم بالطيران إلى الفردوس الأرضي، وليس هو بناء التصرفات وفقاً لما يقوله العرافون والمنجمون وقارئو الكف، وإنما التنبؤ العلمي بما سيأتي بعد فهم ما جرى.

العربية غداً.. لسان العالم

يرى الكاتب محمد الباهلي أن اللغة العربية هي الأقرب لأن تكون اللغة العالمية القادمة، لأنها حسب غالبية أهل اللغة تملك كل الأسس والمكونات والمقومات والإمكانات والتجارب التاريخية التي تأهلها لمثل هذا الدور والدراسات اللغوية تأكد مثل هذه الحقيقة، حيث تقول ليس هناك لغة حية أقدر من غيرها على التعبير عن أي منتج من المنتجات المادية أو الفكرية ما دامت تلك المنتجات حاصلة في إطار المنظومة الحضارية الناطقة بتلك اللغة.

الانتفاضة الثالثة.. معركة على القدس

في هذا المقال للدكتور أسعد عبدالرحمن نقرأ: إما أن تكون المعركة الحالية هي الأخيرة التي يخوضها الفلسطينيون قبل أن يستولي المستوطنون على القدس الشرقية بأسرها، أو أنها ستكون المعركة الأولى في نضال أكبر وأطول بحيث تصبح فيه القدس قطب جذب للمقاتلين من كل حدب وصوب. لقد اختار نتنياهو ساحة المعركة القادرة على جذب الجميع إليها. فهل، نحن حقاً، بتنا على أبواب «حرب دينية» حذر منها الرئيس الفلسطيني –وغيره– مرارا وتكرارا؟

أعباء الدولة القُطرية العربية

ينطلق الكاتب ميلود عامر حاج في مقدمة دراسته: «بناء الدولة وانعكاساته على واقع الدولة القُطرية العربية» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، من فكرة البحث في أوجه وأسباب التعثر في بعض حالات الدولة القطرية العربية، مشيراً في مقدمته ابتداءً إلى أن موضوع الدولة عموماً يكتسي «أهمية قصوى، لا لأنه يرتبط بإدارة المجتمع: انشغالاته وتوجهاته فحسب، بل لارتباطه كذلك بضبط الدينامية السياسية التي يصنعها الفاعلون الاجتماعيون والاقتصاديون». وتزداد هذه الأهمية خاصة حين يتعلق الأمر بحالة الدولة القطرية العربية الحديثة، التي يحملها المنتقدون في بعض الحالات العربية وزر كافة مشكلات الاجتماع والسياسة وإخفاقات التنمية والتحديث الاقتصادي منذ بواكير مرحلة ما بعد الاستقلالات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©