ناقشت لجنة العلامات التجارية في وزارة الاقتصاد في اجتماعها أمس- برئاسة سعادة المهندس محمد بن عبد العزيز الشحي وكيل الوزارة لقطاع التخطيط وحضور سعادة حميد بن بطى الوكيل المساعد لشؤون الشركات والرقابة وسعادة الشيخ سعود بن حمد القاسمي الوكيل المساعد للشؤون التجارية وأعضاء اللجنة وممثلين من غرف التجارة والصناعة في الدولة- 40 تظلما تقدم بها أشخاص طالبوا بتسجيل علامات تجارية بعد أن رفض قسم العلامات التجارية تسجيلها· وأكد سعادة الوكيل أن اللجنة تأكدت من صحة قرارات الرفض حيث استندت إلى نصوص وأحكام قانون العلامات التجارية· من ناحية أخرى، نفذت وزارة الاقتصاد برنامجا تدريبيا خلال اليومين الماضيين في مكتب الوزارة في دبي حول أساليب ومهارات التعامل مع الآخرين لموظفيها الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا في الوزارة للقيام بوظيفة مراقبي أسواق والالتقاء بأصحاب المصالح والشركات التجارية· قدم البرنامج الدكتور أحمد رضا الخبير الاقتصادي والإداري في الوزارة وشمل محاور متعددة مثل أخلاقيات المهنة التي ركزت أهمية توخي الأمانة والاستقامة والنزاهة كمبادئ أساسية في العمل إضافة إلى ما يترتب على ذلك من الشعور بالمسؤولية والتطوير والابتكار والتقييم الذاتي والتواضع والمرونة·
وشدد الدكتور أحمد رضا على ضرورة إدراك المسافة بين الثقة بالنفس والغرور واحترام خصوصية العمل واحترام خيارات الآخرين والتوفيق بين العرف والقيم والتراث ولغة العصر واحترام القوانين والأنظمة· كما تناول مهارات التعامل مع الآخرين وسمات شخصية المتحدث وأسلوب المخاطبة والذكاء العاطفي ومعوقات التعامل وتقييم التعامل· ونوه إلى ضرورة الجمع بين حكمة الكبار وحماس الشباب مؤكدا على أنه أمر ضروري لإيجاد التوليفة المناسبة في شخصية المتحدث حني يكون مقبولا عند المخاطب· وحدد للمتحدث الجيد بعض السمات الضرورية أبرزها الفهم الدقيق لجوانب الفكرة والقدرة على التفكير بوضوح واستخدام التعبيرات المناسبة وان يكون مستمعا جيدا وهادئا في حواره، وأن يتسم أسلوبه في المخاطبة بالبساطة وعدم التكلف وان يكون السؤال بشكل واضح ودقيق· وشدد على ضرورة توافر نضج وجداني وفهم للذات والمعرفة التامة بالقيم والمبادئ السائدة·
واستعرض المحاضر صعوبات ومعوقات التعامل منها مواجهة اشخاص غير متعاونين وآخرين ذوي شخصيات هجومية وسبل التعامل معهم واجتياز تلك المعوقات وقد اختتم البرنامج التدريبي بمبادئ تقييم التعامل ومنها فيما اذا كان هناك شعور بالقبول من الآخر وان ساد الشعور بان المصلحة العامة فوق كل اعتبار وان ليس هناك تمييز في التعامل وكذلك بالحصول على المعلومات المطلوبة بسهولة ويسر·
عدد اليوم
