الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مخرج فيلم «النفط والرمال» يبحث عن العرض الجماهيري

11 نوفمبر 2012
القاهرة (الاتحاد) - يترقب وائل عمر مخرج الفيلم الوثائقي «البحث عن النفط والرمال»، عرضه فيلمه على الجمهور، معتبراً أن ذلك هو النجاح الحقيقي، الذي يشعره بأن بجني ثمرة 3 سنوات من العمل الجاد، خاصة بعد حصول الفيلم على جائزة أفضل مخرج من العالم العربي، ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الأخيرة. وقال عمر إن جائزة مهرجان «أبوظبي» كانت مفاجأة كبرى، لم يتوقعها رغم أنه بذل جهدا غير عادي حيث جمع المادة الوثائقية من دول أجنبية عدة، وصولًا إلى الـ58 دقيقة مدة الفيلم، ناهيك عن إقناع أبطال الفيلم بالظهور في هذا العمل. وأشار إلى أنه سينافس بفيلمه في أكثر من مهرجان قبل عرضه الجماهيري خاصة وأن المهرجانات تشترط على الأفلام المتنافسة عدم العرض الجماهيري. وأوضح أنه لا يملك خطة بعينها للعرض الجماهيري، ودور العرض المصرية لا تتيح الفرصة أمام الأفلام الوثائقية للمنافسة مكتفية بالأفلام الروائية. وقال وائل عمر أنه قام بإنتاج الفيلم بنفسه وهو ما ضاعف من حجم الضغوط التي تعرض لها، مشيرا إلى أن المعهد المصري الدنماركي للحوار ساهم كذلك في الإنتاج من خلال تحمل تكلفة تلوين العمل في معامل متخصصة بالعاصمة كوبنهاجن ليخرج العمل على هذا النحو رغم مرور عشرات السنين على تصوير بعض المواد الأرشيفية التي استعان بها. وأضاف إنه حاول من خلال الفيلم المزج بين الجانبين الدرامي والتسجيلي على غير عادة أغلب الأفلام التسجيلية التي تهتم فقط بالتوثيق في محاولة لمنح الفيلم روحا مختلفة تجذب المشاهد وتؤكد رسالة الفيلم في الوقت نفسه. وحول اختيار تلك الفترة الزمنية التي سبقت اندلاع ثورة 1952 لتكون محور الفيلم، قال إن تلك الفترة التاريخية تعاني التجاهل من صناع السينما التسجيلية والروائية، مما جعلها تبدو منطقة غامضة في التاريخ المصري. وأوضح أن الفيلم لا يتبنى وجهة نظر بعينها حول العصر الملكي، من خلال الأحداث لأنها ليست مهمة السينما، لكنه يلقي الضوء فقط على تلك الحقبة التاريخية المهمة في مصر، ويترك الحكم للمشاهدين خاصة وأن الجيل الحالي بات بعيدا للغاية عن تلك الحقبة التاريخية، وفي حاجة إلى من يذكره بها طوال الوقت من خلال الكتب والصحف والسينما. ويتناول الفيلم الأيام الأخيرة من حياة الملك فاروق وأسرته، ويضم أعضاء الأسرة المالكة، حيث قاموا بتصوير فيلم منزلي، وقد تم تجاهل الفيلم ونسيانه لمدة 60 عاماً، إلى أن عثر عليه أحد أقارب الملك فاروق حديثا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©