إيهاب شعبان (الكويت) - اصداء الصفقة المثيرة للجدل التي أبرمها مسؤولو نادي السالمية مع خالد الرشيدي الحارس الدولي القادم من نوتنجهام فورست الانجليزي لاتزال مستمرة، ليس لأنها باهظة الثمن (480 ألف دينار كويتي أى ما يقرب من مليون و700 ألف دولار أميركى)، وانما لأن مسؤولي النادي العربي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد، على اعتبار أن الرشيدي انتقل من ناديهم إلى إنجلترا وتعهد قبل سفره وأثناء وجوده هناك في مناسبات عدة بالعودة إلى العربي، فكيف يخون هذا النادي الذي احتضنه ومنحه فرصة الاحتراف، فضلاً عن تصريح اللاعب بعد انتقاله إلى السالمية بأنه تحدث مع جمال الكاظمي رئيس النادي العربي، طالبا منه العودة إلى ناديه وانه يرغب في ذلك، إلا أن الأخير على حسب قول اللاعب لم يرد عليه، فما كان منه إلا الموافقة على طلب السالمية.
وحتى تهدأ الأمور بين السالمية والعربي، تقدم الشيخ تركي اليوسف رئيس نادي السالمية الذي اشترى بطاقة الرشيدي من نوتنجهام بعرض يتضمن مقايضة الرشيدي بالحارس العرباوي حميد القلاف، والذي انتقل من اليرموك إلى العربي لمدة 10 سنوات، لكن العربي رفض طلب السالمية لأن خزينة العربي لن تتحمل قيمة ما دفعه السالمية في شراء الرشيدي، إلى جانب أن حميد القلاف حصل على أكثر من نصف المستحقات المالية الخاصة بصفقة انتقاله إليه.
ويعقد اليوم جمال الكاظمي رئيس النادي العربي مؤتمراً صحفياً لشرح ملابسات هذا الموضوع، والرد على السالمية وتصريحات اللاعب. وتجرى حالياً محاولات من جانب عدد من حكماء الناديين لرأب الصدع بين إدارتي العربي والسالمية.
وسينتظم خالد الرشيدي الموجود حالياً في الكويت في التدريبات مع السالمية هذا الاسبوع ليشارك في المباريات مع بداية شهر يناير المقبل بعد أن يتم تسجيله رسمياً.
يذكر أن العربي تعرض لأزمة أخرى منذ أيام بهروب لاعبه الأرجنتيني داميان ليزيو وعودته إلى بلاده من دون استئذان من إدارة النادي، وسيتم تصعيد الأزمة إلى “الفيفا” للفصل فيها، حيث يدعي اللاعب أنه لم يحصل على حقوقه المالية في حين أن العربي أكد أنه حرر شيكا بمستحقات اللاعب منذ أكثر من اسبوعين وأن ليزيو كان يتلكأ في استلام الشيك.
عدد اليوم
