10 نوفمبر 2012
فارقت الطفلة السعودية (لمى) الحياة في مستشفى الشميسي بمدينة الرياض بعد معاناة مع المرض بسبب التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها، بحسب موقع "عاجل" الإلكتروني السعودي.
ونقل الموقع أن والدة الطفلة، البالغة من العمر خمسة أعوام، داعية وأنها ذاقت منه جميع أصناف التعذيب والتنكيل مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها غرفة العناية المركزة بالمستشفى قبل وفاتها.
وقد أوضحت والدة الطفلة المتوفاة، والمنفصلة عن زوجها، أن ما حدث لابنتها من قبل طليقها وزوجته على الرغم من انه رجل دين يدعو إلى قيم ومبادئ ديننا الحنيف عبر ما يقدمه من محاضرات تلفزيونية في إحدى المحطات الفضائية، على حد قول والدة الطفلة.
وأفادت بأن ابنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزيف في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها اليسري وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكي.
وقد تم تنويم الطفلة في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وتحت أنظار حراس الأمن. وكانت والدة الطفلة قد ناشدت في وقت سابق جميع الجهات الحقوقية بأن يتبنوا قضية طفلتها.
واضافت أن والد الطفلة تم إيقافه أما زوجته، فما زالت تتمتع بالحرية، لهذا "فأنا أطالب بمحاسبتهما على ما اقترفاه تجاه ابنتي المتوفاة".
عدد اليوم
