الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أيتكن: قادرون على العودة إلى النهائي مجدداً

أيتكن: قادرون على العودة إلى النهائي مجدداً
22 نوفمبر 2015 00:01
معتز الشامي (جوانزو) بعد خسارة، أمس، وضياع حلم التتويج، كان لا بد من التوقف مع أحد المساهمين في وصول الأهلي إلى النهائي والمنافسة في اللقب القاري للنهاية، روي أيتكن المدير الرياضي الحالي للأهلي صاحب الرصيد الكبير من الخبرة كلاعب في منتخب أسكتلندا في مونديال 90، ومدرب أستون فيلا وبرمنجهام الأسبق، كان لديه الكثير ليقوله عن الأهلي وتجربة النهائي الأول في حوار خاص مع «الاتحاد». في البداية، أكد أيتكن أن ما حققه الأهلي بالوصول إلى نهائي البطولة، يعد إنجازاً في حد ذاته، صحيح أن الفريق لم يوفق في الفوز؛ لأننا التقينا فريقاً يمتلك خبرة المنافسة وبطل متوج في عام 2013، وقال: أعتقد أنه من المنطقي، أن يفخر كل إماراتي بما تحقق من إنجاز، وهو ما يعتبر بداية جديدة لانطلاقة قوية في قادم البطولات، لبقية الأندية الإماراتية. وأضاف: فخور للغاية بالمساهمة مع بقية أعضاء الإدارة وشركة الكرة، في رسم ملامح جزء من إنجاز المنافسة على لقب آسيا، وأقول للاعبين ارفعوا رؤوسكم عالياً، لقد حققتم الكثير وشرفتم كرة الإمارات، وتركتم بصمة فريق عملاق جديد قادم للمنافسة مجدداً في السنوات المقبلة، بعد 45 عاماً هي عمر «القلعة الحمراء»، لم تشهد وصول الفريق الأول لهذه المرحلة، ما يعني أننا نقف على أعتاب بناء تاريخ جديد لمسيرة «الفرسان» في المحفل القاري، وذا ما لم نوفق هذا الموسم، وبالتأكيد سنوفق في الموسم المقبل. إعداد الأهلي لتقديم مسيرة، غير مسبوقة له في البطولة، والعمل على صناعة فريق، قادر على المنافسة القارية، لم يكن بالأمر السهل، ويضيف روي أيتكن قائلاً: الأمر استغرق 3 سنوات من العمل حتى نصل إلى منصة التتويج أمس، وأيضاً كان نتاج عمل جماعي من الأفراد كافة في إدارة الكرة، وأنا في النهاية فرد في المنظومة، وهناك العديد من أصحاب الأدوار المهمة للغاية». وأضاف: لم يكن لدي خيار إلا باعتزال التدريب، والتفرغ للعمل مع قائد شاب مثل النابودة، أقنعني برؤيته، وكان لا بد أن أشارك رغم أنني تلقيت عروضاً للتدريب وقتها، لكن تحقيق هذا الهدف والوصول لنهائي آسيا، كان حلماً يطارده الجميع قبل 3 سنوات من الآن. ولقد استمتعت بالعمل مع تلك المنظومة الرائعة، التي قدمت عملاً ملحمياً على مدار السنوات الأربع الماضية، بقيادة عبد الله النابودة الذي كان يلهم كل من حوله لتقديم أفضل أداء والتضحية من أجل مصلحة الفريق، والأمر يتعلق بضرورة التركيز على ضم أبرز اللاعبين وأفضل المدربين، ونحن كنا محظوظين بالتعاقد مع أولاريو كوزمين الذي نقل الفريق لمرحلة أخرى في مسيرته، صحيح أن كيكي عمل أيضاً في مرحلة بداية تجهيز وتجميع الفريق الحالي، لكن كوزمين قاد الأهلي لمرحلة أبعد، سواء محلياً أو قارياً لأنه مدرب رائع وذكي. وعن صعوبة الوصول للنهائي القاري، ما يعد إنجازاً يحسب لهؤلاء اللاعبين، قال: وفرنا كل عوامل النجاح اللازمة، حتى يتحول النادي إلى قلعة محترفة بمعنى الكلمة، وأصبح الفكر الاحترافي سائداً في عمل الجميع، والكل أصبح يؤمن بالتخصص، ولكل فرد في المنظومة دور يقوم به، كما أصبح اللاعبون أكثر نضجاً، ووفقنا في ضم عناصر متميزة، خاصة أننا كنا نشدد للغاية المعايير التي من أجلها نتعاقد مع لاعب دون آخر، وهو ما جعل الأهلي يحقق نجاحات هائلة في صفقاته وأصبح حديث الساحة الرياضية في آخر 3 مواسم؛ لأن الهدف كان واضحا، وهو ضرورة بناء فريق ينافس في مستوى آسيا، وحتى على الجانب القانوني، فلدى الأهلي إدارة قانونية قوية، الآن بوجود خبراء دوليين مثل كالوتشي وسيلفاتوري، والفريق القانوني أظهر قوته في قضية الهلال التي حسمناها لمصلحتنا، في «كاس» والاتحاد الآسيوي، وهذا كله مؤشر على نجاحات الإدارة واحترافيتها في التعامل. اختيار جماعي وعن تفاصيل اختيارات اللاعبين، قبل الانضمام لكتيبة «الفرسان»، قال: اختيار اللاعبين يكون مهمة جماعية، وبالتنسيق بين رئيس مجلس الإدارة والمدير الفني، كما يكون لي نصيحتي التي أقدمها للنابودة، ومثلاً كلفني رئيس النادي بملف متابعة اللاعبين الأجانب في أنديتهم قبل التعاقد معهم وإعداد التقارير عنهم، فكان يختار اللاعبين بالتنسيق مع الجهاز الفني، ثم أقوم بدور المتابع وممثل النادي في فتح باب التفاوض، وهو ما حدث مع صفقات مثل، موسى سو، وريبيرو وليما وكيونج وسياو وغيرهم من اللاعبين. وأضاف: في كل مرة يتم اختيار لاعب أتوجه لناديه والدوري الذي يلعب له، والعمل في الأهلي جماعياً، والكل يشارك وله دوره المؤثر في الأمر، وهناك لاعبون عدة فاوضناهم، بعضهم وقع والبعض الآخر لم نصل معه لاتفاق خلال السنوات الماضية. فريق للمنافسة وعن إمكانية تكرار ذلك الإنجاز مستقبلاً، بالوصول للنهائي والمنافسة مجدداً، قال: كل عام يجب أن نقوم بالدور نفسه، أعتقد أننا علينا أن نفخر بما قدمنا، الأمر يتعلق بأن يكون لدينا فريق، قادر على المنافسة القارية بشكل مستمر، وليس مجرد مرة ثم نختفي لسنوات، لكن تحقيق ذلك الأمر لن يتحقق إلا بمزيد من العمل والتخطيط السليم، لذلك كان أول القرارات بالتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين المميزين، نعم هناك بعض الصفقات التي لم تحقق نجاح، لكن هذا يحدث في كل أندية العالم، وقمنا بضم لاعبين كانت لهم بصمة، خلال عبورهم على قلعة «الفرسان»، بداية من فابيو كانافارو الذي قام بدور كبير للغاية داخل وخارج الملعب. وأضاف: كان الهدف هو جلب أمهر اللاعبين المحليين، بداية من هيكل وصنقور ووليد عباس والفردان وماجد وديدا وغيرهم الكثيرون، كانت الخطة بأن نبني فريقاً تفخر به الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©