المزينة: هناك سلوكيات خاطئة أبرزها ما تعرض له مارادونا

افتتح صباح أمس المؤتمر الدولي “الرياضة في مواجهة الجريمة أفضل التجارب والتطبيقات الميدانية” ضمن مبادرات تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لشرطة دبي الوقاية والحد من الجريمة وتنفيذاً لتوصيات المؤتمر الدولي الأول 2004، والمؤتمر الدولي الثاني 2009. وذلك وسط حضور كبير من قبل المؤسسات والأفراد ورؤساء اتحادات الشرطة بدول عربية وأوربية، وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من كبار المسؤولين الرياضيين بخلاف مسؤولي شرطة دبي تقدمهم مطر خميس المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، بالإضافة لإبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة وسعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد الكرة والدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي، وأحمد الفردان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، بالإضافة للعميد خالد العطية رئيس الاتحادين العربي والقطري للشرطة. يذكر أن المؤتمر الذي يقام على 3 أيام متتالية، سوف يناقش 33 ورقة عمل، تشمل تجارب 18 دولة عربية وأجنبية، أبرزها أميركا وأستراليا وألمانيا والدنمارك، بالإضافة إلى مصر والسودان وقطر والبحرين وسوريا والأردن والجزائر. كما يناقش المؤتمر 6 أبحاث من الإمارات، منها 3 فقط من شرطة دبي، وأبرزها بحث حول اتجاه نزيلات المؤسسات العقابية لممارسة الرياضة، كما تعقد ورشة عمل على هامش المؤتمر تحت عنوان اكتشاف السلوكيات المضطربة لدى طلاب المدارس بمشاركة أكثر من 100 أخصائي اجتماعي بمدارس الدولة. ومن جانبه، أكد اللواء خميس المزينة على أهمية تفاعل جميع الهيئات والمؤسسات في الدولة من أجل إنجاح الأهداف التي تسعى شرطة دبي لتنفيذها بناء على إستراتيجية وزارة الداخلية التي تسعى لمواجهة العنف الجماهيري وتقضي على السلوكيات غير المرغوبة في المجتمع عبر التوعية بالرياضة والتثقيف. وقال “الأمر يحتاج لعمل المدرسة والنادي وتعريف أفراد المجتمع بسلوكيات الرياضي، ويتحمل النادي أيضاً مسؤوليته في تثقيف منتسبيه ولاعبيه، حيث إن شرطة دبي تقوم بالتنفيذ وعقد المؤتمر، أما علمية التخطيط والمتابعة تعتمد على الوزارة نفسها التي تكون هي المسؤولة عن تعميم التوصيات على بقيات المؤسسات في الإمارات. وأضاف: عندما يأتي ينضبط سلوك مشجعي كرة القدم، فهذا من شأنه يخفف الإجراءات، كجهة أمنية، وذلك يعد نجاحاً لاستراتيجية التوعية والتثقيف بالمجتمع ككل، والتي يتحمل مسؤوليتها الإعلام الرياضي بطبيعة الحال، والخسارة في الرياضة ليست نهاية العالم. ورداً على سؤال يتعلق بانتقادات بعض الجماهير لإجراءات شرطة دبي لتأمين المباريات، قال “لو النقد صادر من متخصص أمني فنحن نحترمه، أما من مشجع عادي فهذا لا يمكن الرد عليه”. وأضاف “هناك سلوكيات لا تزال خاطئة وأبرزها ما تعرض له مارادونا عندما رفع أحد المشجعين اللافتة الخاصة باحتفاله بميلاد حفيده أكثر من مرة، ولا يزال يصر المشجع على إزالتها بيده، وعندما ضربه المدرب بقدمه انتقدته الصحافة رغم أن المشجع هو من أخطأ، ويجب أن يتعلم الجمهور احترام الغير ومناسباتهم”.