الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حجم المناولة في موانئ دبي العالمية ينمو 10% خلال العام الماضي

حجم المناولة في موانئ دبي العالمية ينمو 10% خلال العام الماضي
1 فبراير 2012
يوسف العربي (دبي) - ارتفع حجم المناولة في المحطات التي تديرها موانئ دبي العالمية خلال عام 2011 بنسبة 10% لتصل إلى نحو 54?7 مليون حاوية نمطية مقابل 49?7 مليون حاوية خلال العام 2010، بحسب النتائج التشغيلية للشركة. وأكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة عبر الهاتف أمس، أن توسع الشركة في الأسواق الناشئة خاصة في أفريقيا وأميركا الجنوبية وشرق آسيا لعب دوراً أساسياً في نمو أحجام المناولة خلال العام الماضي رغم التحديات التي يواجهها قطاع الشحن البحري عالمياً. وأشار إلى أن التوقعات المسبقة لنسب النمو في العمليات التشغيلية وأحجام المناولة لعام 2011 كانت تتراوح بين 6% و8%، لافتاً إلى أن الشركة تجاوزت النسبة المستهدفة بفضل تركيزها على التوسع في الأسواق الناشئة التي تعد أكثر قابلية للنمو خلال المرحلة المقبلة مقارنة بالأسواق المتقدمة المتشبعة. وافتتحت الشركة المحطة الجديدة في كالاو في البيرو خلال مايو 2010 ومحطة سورينام التي انضمت إلى محفظة الشركة في أغسطس 2011، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في محطات موانئ دبي العالمية في كراتشي في باكستان وفالاربادام في الهند اللتين تم افتتاحهما في بداية عام 2011. وأكد ابن سليم أن “موانئ دبي العالمية” ستواصل استراتيجيتها الحالية التي تعتمد على استثمار الفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق الناشئة. وبلغت أحجام مناولة الحاويات في المحطّات الموحدة التي تمتلك فيها موانئ دبي العالمية حصة الأغلبية نحو 27?5 مليون حاوية نمطية في عام 2011، بنمو بلغ نحو 9% مقارنة بعام 2010. وأشار ابن سليم إلى أن نسبة نمو مناولة الحاويات في الموانئ البحرية التي تديرها الشركة في قارة آسيا بلغت نحو 15% مقابل 12% في الإمارات، فيما ارتفعت نسبة النمو المحققة في قارة أفريقيا نحو 30% بتأثير افتتاح دخول محطة دكار في السنغال، كما نمت أحجام المناولة في محطات موانئ دبي العالمية في أميركا الجنوبية بنسبة 22% نتيجة التوسعات التي نفذتها الشركة في محطة بيرو. وأوضح أن موانئ دبي العالمية - الإمارات التي قامت خلال عام 2011 بمناولة 13?0 مليون حاوية نمطية بزيادة بلغت 12% مقارنة بعام 2010، لافتاً إلى أن منطقة الإمارات شهدت نمواً مضطرداً في أحجام المناولة خلال عام 2011 محققة نتائج قياسية وأداء لافتاً، وسجلت في الربع الأخير من العام زيادة في أحجام المناولة بلغت 16%. وصاحب أداء منطقة الإمارات القوي تحقيق مناطق آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا والأميركتين نتائج قوية مع زيادة الطاقة الاستيعابية في محطات موانئ دبي العالمية في كراتشي في باكستان وفالاربادام في الهند اللتين تم افتتاحهما في بداية عام 2011، وفق ابن سليم. وحول تأثير الاضطرابات السياسية في كل من مصر واليمن على أعمال الشركة في البلدين، قال ابن سليم “تأثير هذه الأحداث على النتائج التشغيلية للشركة كان طفيفاً”، مرجعاً السبب ضعف مساهمة هذه الموانئ في المحفظة الإجمالية للشركة، وأضاف أن الشركة نجحت في تجاوز مشكلة الاضطرابات العمالية في ميناء السخنة في مصر وعدد من الموانئ الأخرى التي شهدت اضطرابات عمالية في الفترة الأخيرة . وقال إنه بالرغم من حالة عدم الاستقرار في الاقتصاد الكلي، حققت موانئ دبي العالمية نمواً قوياً في الربع الأخير من العام ما يعكس أهمية التركيز المستمر على المناطق التي تشهد نمواً تجارياً قوياً، إضافة إلى حرص موانئ دبي العالمية على توفير الخدمات المميزة لعملائنا في جميع محطاتنا البحرية. وأضاف أن أداء ميناء جبل علي فاق مرة أخرى كل التوقعات من خلال تحقيقه نتائج قياسية لعام آخر محافظاً بالتالي على موقعه باعتباره الميناء المفضل لمناولة البضائع المتجهة إلى مناطق الشرق الأوسط والهند وأفريقيا. واستكمل أنه بالرغم من استمرار تأثير حالة عدم الاستقرار على الاقتصاد العالمي غير أن أعمال الشركة لا تزال تسجل أداءً جيداً، حيث حققت تقدماً ملحوظاً في الربع الأخير متوقعاً تحقيق أرباح جيدة لكامل عام 2011 قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBIDTA) تتماشى مع التوقعات، وفق ابن سليم. وأكد أن رسوم التمويل الصافية الأقل من المتوقع ستنعكس إيجاباً على الربح المعلن قبل استقطاع الضرائب. ومن جانبه، قال محمد شرف، المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية: تظل حالة عدم اليقين سائدة بدخولنا عام 2012، لكن موانئ دبي العالمية ستستمر في التركيز على تحقيق أداء تشغيلي ومالي أفضل من عام 2011 بشكل يعكس التركيز على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً وتعزيز الخدمات التي يتم تقديمها للعملاء. وتوقع شرف أداءً إيجابياً على المدى الطويل لصناعة المحطات البحرية، ما يحفز الشركة على مواصلة الاستثمار في المحطات القائمة والمحطات الجديدة حول العالم لتلبية توقعات العملاء واحتياجاتهم المستقبلية. ولفت شرف إلى أن الشركة مستمرة في تنفيذ خطتها لتقليص النفقات للعام الثالث من دون أن تأثر هذه الخطة على الكفاءة التشغيلية للشركة. وتتولى موانئ دبي العالمية تشغيل أكثر من 60 محطة بحرية عبر قارات العالم الست، وتقوم بمناولة أحجاما كبيرة من الحاويات تشكل حوالي 80% من عائداتها. كما تتولى الشركة حالياً تنفيذ 11 مشروعاً جديداً وتوسعات كبيرة في 10 بلدان. وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية، ولديها جهاز وظيفي ملتزم ومتمرس يضم نحو 30?000 موظف يخدمون عملاء في عدد من أكثر اقتصاديات العالم نشاطاً وديناميكية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©