سامي عبدالرؤوف (دبي)- كشفت وزارة البيئة والمياه، أن أعداد الحيوانات الواردة الدولة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، بلغت 180 ألفاً و319 رأس ماشية، بنسبة زيادة بلغت 76% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، والتي تم خلالها استيراد 102 ألف و139 رأساً.
وأرجع المهندس، سيف الشرع، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية بالوزارة، في تصريح لـ “الاتحاد”، الزيادة، إلى وجود مناسبة عيد الأضحى المبارك، والإقبال على شراء الأضاحي، بالإضافة إلى انسيابية إجراءات الاستيراد.
وأظهرت إحصائيات الوزارة التي حصلت عليها “الاتحاد”، انه تم استيراد ما يزيد على 1,097 مليون رأس من الأغنام والماعز والأبقار والجمال، منذ بداية العام الجاري، وحتى شهر سبتمبر الماضي، منها 667512 رأس ماعز، و372027 رأساً من الأغنام، و 26910 من الأبقار، و 30729 جملاً.
وأكد الشرع، أن الوزارة تعمل ضمن أهدافها الاستراتيجية المتعلقة برفع معدلات الأمن الحيوي، وتعزيز الأمن الغذائي على تطبيق إجراءات الحجر البيطري والزراعي في المحاجر والمنافذ بالدولة على مختلف الإرساليات القادمة إلى الدولة، سواء زراعية أو حيوانية.
وقال، “تتضمن الإجراءات المعمول بها الفحوص الظاهرية والمخبرية على كافة الإرساليات الحيوانية والنباتية الواردة، للتأكد من سلامتها من الأمراض الوبائية والمشتركة والآفات الزراعية، ومنع دخولها للدولة حفاظا على صحة المستهلك وسلامة الثروة الحيوانية والنباتية”.
وأشار الشرع، إلى أن الوزارة تعمل، من خلال التقارير الدورية الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية oie على متابعة الوضع الصحي في الدول التي تقوم بتصدير الثروة الحيوانية للدولة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحظر الاستيراد من الدول التي تنتشر فيها الأمراض الحيوانية الوبائية والمشتركة.
وتشترط الوزارة للسماح بدخول أي إرسالية أن تكون مصحوبة بإذن استيراد مسبق، بشروط صحية بيطرية، تضمن حماية الثروة الحيوانية المحلية واستيراد حيوانات سليمة وخالية من الأمراض الوبائية.
كما يتم التدقيق من قبل الأطباء البيطريين للوزارة على المستندات الأصلية، للإرسالية ومنها الشهادات الصحية والتحصينات والأوراق الثبوتية الأخرى، وفحص الإرسالية للتأكد من خلوها من أي علامات مرضية، وترسل عينات إلي المختبرات الفرعية المنتشرة في إنحاء الدولة والي المختبر المركزي بالوزارة لاتخاذ القرار.
وذكرت الوزارة انه في حالة العينات سالبة يقوم طبيب المحجر البيطري بالإفراج عن الإرسالية، أما في حالة العينات الموجبة فتشكل لجنة من طبيب الوزارة والجهات المحلية كالبلديات والجمارك لاتخاذ القرار الحجر أو المصادرة أو الإعدام.
وأكدت الوزارة، أنها تتابع بصفة دائمة ومستمرة وبشكل يومي مع المنظمات العالمية، خاصة المنظمة العالمية للثروة الحيوانية للوقوف على الوضع الوبائي عالميا واتخاذ الإجراءات اللازمة، لافتة إلى تشديد الإجراءات على المنافذ في حالة استيراد حيوانات بها أمراض ليتم مباشرة الحجر أو المصادرة أو الإعدام، حسب ظروف وطبيعة المرض الموجود في الحيوان. وشددت الوزارة، على أهمية توفير شروط صحية بيطرية تضمن حماية الثروة الحيوانية المحلية واستيراد حيوانات سليمة وخالية من الأمراض الوبائية، مؤكدة مواصلة الوزارة لجهود تحقيق الأمن الغذائي في الدولة بتطبيق مبادئ الأداء الاقتصادي المتوازن في الإنتاج النباتي والحيواني الضروري للاستهلاك المحلي.
ودعت الوزارة إلى زيارة موقعها على شبكة الإنترنت للتعرف على الشروط المطلوبة لاستيراد الحيوانات الحية، ومراعاة ظروف نقل وسلامة الحيوان، والدول المحظور استيراد الحيوانات منها.
عدد اليوم
