أبوظبي (الاتحاد)
وجد استطلاع للرأي لحساب صحيفة «الاتحاد» أن الهوية والدين هما أكثر ما يجعل المواطنين يشعرون بالفخر والاعتزاز خلال اليوم الوطني وأن قيادة الإمارات ورؤية حكامها هما ما يميزان الدولة عن جيرانها.
فمن بين الأشخاص الذين تم استجوابهم ضمن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «يو جوف» ، قال المواطنون الذين تم استطلاع آرائهم إنهم يشعرون بالفخر أكثر بهويتهم (32 في المئة)، ودينهم (15 في المئة) وحكامهم (14 في المئة).
وفي هذا الإطار، قالت فوزية أحمد، وهي موظفة شابة في القطاع العام بأبوظبي : «من السهل أن ينسى الجيل الذي انتمي إليه كفاحات آبائنا المؤسسين؛ غير أنه من المهم للغاية أن نتذكر دائماً من أين جئنا».
وتابعت : «إننا بلد كان دائماً مزدهراً ومازال في وقت يكافح فيه جيراننا من أجل الحفاظ على أمنهم واستقرارهم. وعندما أنظر إلى المسافة التي قطعناها في فترة قصيرة من الوقت نسبياً، أشعر بالفخر»، مضيفة «إن عمرنا 43 عاماً فقط، ولكننا قطعنا مسافة طويلة جداً».
ومن بين الـ1020 شخصاً الذين تم استطلاع آرائهم، يرى قرابة ستة من أصل عشرة (57 في المئة) أن القيادة الرشيدة هي ما يميز البلاد عن غيرها، بينما يعتقد نحو نصف المستجوَبين أن رؤية حكام الإمارات هي ما يميز الدولة عن بقية بلدان الخليج.
وتقول المواطنة أسماء صالح المهري، التي تعمل بشركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية: «يعجبني كثيراً حبنا الكبير للبلاد وللرئيس»، مضيفة «إننا نشترك جميعاً في حب الشيخ زايد والشيخ خليفة». جمال إقبال، مدير إبداعي يعيش في دبي في الخامسة والثلاثين من عمره، يشاطر أسماء رأيها مؤكداً أن ثمة شعوراً بالفخر بقيادة البلاد.
ويقول جمال: «الأمر بسيط: إنهم ناشطون، وملهِمون. لا يتبجحون ويكتفون بالاشتغال في صمت»، مضيفاً «إنهم متواضعون ولكنهم حازمون؛ وهم يسافرون على متن طائرات خاصة ولكنهم يظلون متشبثين بأسلوب حياتهم البسيط. إنهم يشيعون مشاعر إيجابية ولكنهم يعملون ذلك في هدوء».
هذا في حين أشار آخرون إلى إنجازات الإمارات (11 في المئة) والثقافة (10 في المئة) والوحدة (8 في المئة) والتعليم والبنية التحتية باعتبارها أسباباً تدعو للفخر.
عدد اليوم
