جنيف (وام)
رحب الاتحاد البرلماني الدولي بشدة بانتخاب معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي لتكون أول سيدة على الإطلاق تترأس برلماناً عربياً، مؤكداً أن تلك الخطوة تمثل إنجازاً عظيماً، ليس لدولة الإمارات العربية أو دول الخليج فحسب، ولكن من أجل العالم العربي ككل.
وقال الاتحاد في بيان اصدره أمس بجنيف، إن معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رائدة في المنطقة وذات نشاط كبير على مستوى برلمان الإمارات، أو في إطار نشاطها داخل الاتحاد البرلماني الدولي، والذي حققت من خلاله وجوداً متميزاً، حيث كانت نشطة للغاية وبشكل خاص في قضايا المساواة بين الجنسين والشباب، وساهمت مشاركاتها في مشاركة الشباب في الاتحاد الدولي، وبما أدى إلى إنشاء المنتدى البرلماني الدولي للبرلمانيين الشباب، وهي الهيئة الفريدة التي تقدم وجهات نظر الشباب في صنع القرار السياسي الدولي. واعرب مارتن شنغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي عن سعادته بانتخاب معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، لافتاً إلى انه عمل معها لسنوات عدة، مؤكداً أن ما قامت به دولة الإمارات بانتخاب معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي يعد خطوة رائدة، ويشكل معلماً مهماً وبشكل خاص يمكن أن يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة، ويلهم البلدان الأخرى، وكذلك يلهم غيرها من النساء النواب.
البيان نوه بأن بانتخاب معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي لهذا المنصب يصل عدد النساء رؤساء البرلمانات في العالم إلى 47 وبما يمثل 17.2 في المائة من إجمالي 273 رئيساً للبرلمان على مستوى العالم.
عدد اليوم
