السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسفر: لا أتحمل أخطاء الآخرين وبوابة الأمل «مشرعة»

مسفر: لا أتحمل أخطاء الآخرين وبوابة الأمل «مشرعة»
10 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد عبدالله مسفر مدرب دبا الفجيرة أنه لا يستطيع إحداث تغيير كبير في فريقه، لكنه يسعى بقدر المستطاع لقيادته إلى بر الأمان مشيراً إلى أنه لا يتحمل أخطاء الآخرين، وأن الحديث عن البقاء والهبوط ما زال مبكراً جداً، أن بوابة الأمل سوف تظل مشرعة أمامه، لأنه لا مكان لليأس، خاصة أن مجال العودة مفتوح أمام الفريق ليحقق نتائج إيجابية في المسابقة. وانتقد مسفر مستوى مهاجميه الأجانب، ووصفه بأنه لا يقدم أو يؤخر، معتبراً أن فريقه لو تمكن من التسجيل في الفرصة التي تهيأت له في الشوط الأول، لتغير مسار المباراة عما انتهت عليه. وعن جدوى انتقاده للاعبيه، وهم باقون معه حتى يناير على الأقل قال: “أنا لا أنتقدهم في أشخاصهم، بل انتقد المردود الذي يقدموه مع الفريق، وأطالبهم بالتحسن، وفي مباراة الوحدة، ظهروا بشكل أفضل عن المباريات السابقة. وقال عبد الله مسفر في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “الوحدة لم يكن سيئاً في المباراة، بل إن دبا الفجيرة كان جيداً، ونحن من أجبرنا الوحدة بفرض أسلوبنا عليه، وأشكر لاعبي على تنفيذهم لما طلبته منهم، بالذات في الشوط الثاني، الذي ساهمت التغييرات التي أجريتها في تحسين شكل الفريق، واحترمنا الوحدة وكنا جادين في البحث عن العودة في الحصة الثانية وصنعنا فرصاً، لكن لم نوفق فيها”. وأضاف: «المستوى يتحسن من مباراة إلى أخرى، ودخلنا لقاء أمس الأول، ونحن نفكر في الخروج بالتعادل على أقل تقدير في الشوط الأول، وخطف هدف إن أمكن عن طريق الهجمات المرتدة، وكان السيناريو يسير وفقاً لما خططا له، لكننا أضعنا فرصة محققة، ثم استقبلنا هدفاً من ضربة الجزاء». واعتبر مسفر أن فريقه عندما أوشك على التعادل، استقبل الهدف الثاني الذي أحبط لاعبيه، مشيراً إلى أن الوحدة يملك عدداً من اللاعبين الدوليين على مستوى عال، لذلك فإن هجماته كانت أخطر على مرمى فريقه. وأشار إلى أن دبا الفجيرة تنتظره مباريات قوية، وأنه سوف يسعى لتحسين وضع الفريق بشكل أكبر، وأن يحقق النتائج الجيدة التي تكفل له الخروج من موقعه الحالي. من ناحية أخرى، قال أحمد مراد لاعب دبا الفجيرة إن فريقي ظهر بصورة مهزوزة في الشوط الأول من المباراة، وهو ما منح الوحدة فرصة السيطرة على الملعب، ورغم ذلك كان بمقدورنا التقدم بهدف من فرصة محققة لم تستثمر بشكل جيد، وكما أننا دخلنا اللقاء لتحقيق نتيجة جيدة، لكن التوفيق لم يحالفنا رغم تقديم مستوى جيد في الشوط الثاني الذي كنا فيه الطرف الأفضل في المباراة. وأضاف “أن دبا الفجيرة يملك الدافع والرغبة لتحقيق النتائج الإيجابية، وأن التغيير الفني الذي حدث مؤخراً غير من صورة وأداء الفريق، وهو مقدمة للخروج من قاع الدوري في الجولات المقبلة». ومن جانبه، شن مصطفى عبدالله اليماحي لاعب دبا الفجيرة هجوماً على زملائه المهاجمين الأجانب في الفريق، ووصفهم بأنهم لا يصنعون الفارق، وأن دبا الفجيرة لو يملك مهاجمين أجانب أصحاب مستوى جيد لكان رقماً صعباً في الدوري، وأصبح “الحصان الأزرق” وليس “الأسود”. وأوضح اليماحي أن مشكلة فريقه تتمثل في إهدار الفرص، وأن هذا الوضع لن يتغير دون أن تتغير العناصر الهجومية، وأن فريقه كان نداً للوحدة في الشوط الثاني، واستطاع أن يفرض سيطرته على معظم مجرياته، وكان الأخطر، لكن لم يكن باليد حيلة في ظل عدم وجود مهاجم يستطيع استغلال الفرص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©