السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مدرب قطر: فخور بـ «العنابي» رغم الوداع

مدرب قطر: فخور بـ «العنابي» رغم الوداع
10 نوفمبر 2012
سيد عثمان (الفجيرة) - قال مارسيل فان بورين مدرب منتخب قطر “أنا فخور بفريقي، حيث إننا حققنا الفوز في اللقاء الأخير أمام سوريا، وبالتالي حصدنا ثلاث نقاط في وداع المنافسات، وكنا نستحق نقطة على الأقل في لقاء الجولة الأولى، وفي مباراة سوريا، قدم اللاعبون مستوى جيداً، وأظهروا المستوى الحقيقي لقدراتهم على أرض الملعب، ونجحنا في إنهاء مشوارنا بفوز مستحق، وأن أسلوبنا في اللعب لم يتغير خلال المباريات الثلاث، ولكننا في الجولتين الأولى والثانية، كنا نتلقى أهدافاً مبكرة، ولا نستغل الفرص التي تتاح لنا، ولكن الأمر اختلف أمام سوريا، فقد استفدنا من الفرص، وشكلنا ساتراً دفاعياً قوياً أمام مهاجمي سوريا، ومنحنا فرصة أكبر للمهاجم أحمد علاء الدين، بعدما شارك لفترات أقصر في المباراتين الماضيتين، وكان متألقاً في اللقاء، واستغل الفرصة بشكل صحيح، وأنا سعيد بأدائه”. مشكلة الهدف المبكر وأضاف “بعد هزيمتنا أمام أستراليا والسعودية، عدنا إلى تقديم أداء متميز للغاية، والتكتيك الذي لجأنا إليه في مباريات البطولة، هو نفسه الذي طبقناه أمام سوريا، لكن المشكلة في الجولات السابقة تكمن في أننا استقبلنا هدفاً مبكراً، أربك حساباتنا، بينما نجحنا أمام سوريا في فرض أسلوبنا على فريق قوي ومتمرس، ويملك إمكانات فوق العادة، لذلك جاءت المباراة حماسية، وحافلة بالندية، وكان يهمنا تحقيق الفوز على فريق منافس على لقب البطولة”. وعن رأيه في مستوى أحمد علاء الدين، قال مارسيل “إنه من أفضل نجوم اللقاء، وأحرز هدفي الفوز، وكان موفقاً”. التأثر بالطرد من ناحية أخرى، قال محمد جمعة مدرب منتخب سوريا “نبارك لقطر فوزه بالمباراة، التي شهدت أداءً قوياً من الفريقين، وللأسف لم نستثمر الفرص التي أتيحت لنا، خاصة بعد تسجيل “العنابي” هدفين، وتعرض أحد لاعبينا للطرد، وهو الأمر الذي أثر على فريقي، وفقد اللاعبون تركيزهم، وربما تأثروا أيضاً بالحضور الجماهيري الكبير، ودخول هدفين في مرمانا. وأشار إلى أن نجم وهداف الفريق محمود المواس لعب أمام قطر في الجناح الأيسر، بدلاً من الأيمن، وهو يجيد اللعب في الطرفين، حيث لاحظنا أنه يتعرض للضغط الدفاعي، وبالتالي عمدنا على الاستفادة من مهاراته في الأطراف، لفتح المزيد من المساحات، ورغم أن الخسارة سيئة، إلا أنها جاءت في مرحلة غير حاسمة من البطولة، والفريق القطري استغل المرتدات، وكنا نتوقع الفوز، لكننا فوجئنا هدفين، وبشكل عام لعبنا مباراة جيدة، ولكن لم يحالفنا الحظ، وأجرينا تغييراً تكتيكياً، بسبب التكتل الدفاعي للمنتخب القطري، وتمكنا من صناعة أكثر من فرصة، ولكن حدث ما حدث، وعلينا أن نستعد جيداً لمباراة ربع النهائي، حيث إن هدفنا هو التأهل إلى كأس العالم، ونحن لا نفكر في هوية الفريق الذي نقابله في الدور الثاني، ويجب أن نكون جاهزين لمواجهة أي منافس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©