الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عامر يتوقعها لـ «البارسا».. وفؤاد أنور يراها «ملكية»

عامر يتوقعها لـ «البارسا».. وفؤاد أنور يراها «ملكية»
20 نوفمبر 2015 23:42
مصطفى الديب (أبوظبي) ارتبط بهما «الكلاسيكو»، فعندما نسمع تلك الكلمة يذهب خيالنا دائماً إلى إسبانيا، بلاد مصارعي الثيران، تلك الأرض التي أنجبت لنا «الريال والبارسا» هذين الناديين اللذين صدرا المتعة الكروية في العصر الحديث للعالم، حتى باتت مواجهتهما عيداً للكرة، وصار لقاء الفريقين الأكبر «كلاسيكو» الكون. ورغم أن الفريقين من وطن واحد وطين واحد وأرض واحدة، فإن صيتهما ذاع وتخطى الحدود، لينتشر في كافة أنحاء المعمورة، وعلا صوتهما ليخترق الجدران، ويسمعه القاصي والداني. الكلاسيكو مباراة لا تقتصر على ملعب «سانتياجو بيرنابيو» معقل الملكي، أو «الكامب نو» قلعة أبناء كاتالونيا، ولكنها تخطت الحدود ودخلت كل بيت عشقها الجميع بكافة الأطياف ومختلف الفئات. «الاتحاد» أرادت أن تجول في خاطر عدد من نجوم الإمارات والخليج، لتتعرف منهم على توقعاتهم لهذا اللقاء المرتقب، ولم يخجل أي من نجومنا في الإعلان عن انتمائه الذي لم ينطو تحت وطأة خيبة النتائج لدى البعض، كون الناديين يمتلكان من الإنجازات ما يشفع لهما وقت الإخفاقات. البداية كانت مع عامر عبد الرحمن نجم المنتخب الوطني ونادي بني ياس، الذي توقع أن تخرج المباراة بفوز برشلونة على حساب الريال، ورغم أنه من عشاق الكرة الإنجليزية لكنه أعلن عن ميله لكفة برشلونة على حساب الريال، كونه يشعر بأن حلاوة الكرة دائماً ما تخرج من هذا الفريق الذي وصفه بأنه معقل السحر في العالم أجمع. وأكد أن الأجواء متشابهة بين الفريقين، وإن كانت ظروف برشلونة ستكون أفضل في حال خاض الساحر ميسي هذه المباراة، في حين يعاني الملكي من عدم تناغم بين لاعبيه والمدرب الإسباني بينيتيز خلال المباريات التي خاضها الفريق في الفترة الأخيرة، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا. أما النجم السعودي فؤاد أنور فأكد أن الريال قادر على تحقيق الفوز في مواجهة اليوم، خصوصاً وأن الظروف ستكون في صالحه حال لم يتواجد ميسي في تشكيلة برشلونة، وقال: «مثل هذه المباريات لا يمكن التوقع حيالها، لكن الظروف الحالية، كما أكدت، ربما تصب في صالح الملكي». وأعلن النجم السعودي أنه من عشاق ريال مدريد منذ الصغر، مؤكداً أن الملكي هو أحد أعظم أندية العالم، إن لم يكن أعظمها، بما يمتلكه من تاريخ حافل بالإنجازات، وأشار إلى أن ما يمتلكه الريال من بطولات يشفع له، حتى وإن لم يستطع الفوز بالبطولات في الوقت الراهن، وتمنى أن يكون التوفيق حليف أبناء العاصمة الإسبانية، متوقعاً أن يشهد لقاء اليوم ندية وإثارة منقطعة النظير، نظراً لرغبة الجهاز الفني للريال بقيادة رفائيل بينيتيز في إثبات نفسه، بعد الأقاويل التي خرجت في الفترة الأخيرة، وأكدت أن مدرب الملكي لا يتناسب مع مكانته وتاريخه، وعلى الجانب الآخر يسعى برشلونة لتأكيد أنه قادر على ضرب غريمه التقليدي في غياب الساحر ميسي، حال لم يتواجد في هذا اللقاء، وإثبات أن الفريق لا يمكن اختزاله في لاعب واحد على الإطلاق. ورغم أن فهد علي لاعب العين والمنتخب الوطني السابق من عشاق الريال وأحد مشجعيه، فإنه توقع أن يخرج برشلونة فائزاً من هذا اللقاء، وعزا السبب في ذلك إلى عدة أمور في مقدمتها عدم التناغم الواضح بين المدرب بينيتيز ولاعبي ريال مدريد، وأيضاً عدم ظهور النجم البرتغالي رونالدو هداف الفريق بحالته في الوقت الراهن، وانشغاله بمسألة الخروج من أروقة النادي والاتجاه صوب العاصمة الفرنسية باريس لينضم لصفوف ناديها باريس سان جرمان، إضافة إلى أن المنافس برشلونة لديه مدرب واع ويعرف كيفية إدارة هذه المواجهات بشكل جيد، وأيضاً رغبة اللاعبين في التأكيد على أنهم يستحقون التواجد في هذا النادي الكبير، وأنهم قادرون على صناعة تاريخ جديد من دون الساحر الأرجنتيني ميسي. وأشار إلى أن التوقعات لمثل هذه المباريات صعبة لكن بطبيعة الحال مثل هذه المواجهات دائماً ما تذهب للفريق الأقل حظوظاً في ترشيحات المتخصصين، كونها لا تعترف بأي مقدمات سبقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©