الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ليو» يتفوق على «الدون» في «توب 11»

«ليو» يتفوق على «الدون» في «توب 11»
20 نوفمبر 2015 23:42
دبي (الاتحاد) بعيداً عن الجدل والغموض والمفاجآت التي قد تحدث في تشكيلة الريال والبارسا الليلة، وضعت شبكة «سكاي سبورتس» تشكيلة افتراضية موحدة تتكون من أفضل 11 لاعباً في صفوف العملاقين. وجاء ذلك بناء على أسس فنية تعتمد على الأرقام والإحصائيات المتعلقة بأداء اللاعبين على مدار الموسم، والمفاجأة الأكبر في تشكيلة «التوب 11» أنها انحازت للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الغائب عن المباريات منذ فترة ليست بالقصيرة، وتجاهلت الثنائي الأشهر في الريال، وهما كريستيانو رونالدو وجاريث بيل. نافاس 7.5 بعد جدل كبير أحاط بصفقة دافيد دي خيا الذي كان يسعى الريال للحصول على خدماته لتعويض رحيل إيكر كاسياس، نجح كيلور نافاس في إثبات جدارته بحماية عرين الريال، فهو صاحب الأداء الأفضل من الناحية الإحصائية، مقارنة مع جميع حراس المرمى في أفضل 5 دوريات أوروبية، خاصة أن مرماه استقبل 3 أهداف فقط في 9 مباريات في الليجا، وتصدى لركلتي جزاء أمام ريال بيتيس وفي الديربي أمام أتلتيكو مدريد، ليلعب دور البطولة في الحفاظ على انتصارات الريال، ويثبت المقولة الشهيرة أن الحارس الجيد هو نصف الفريق. كارفاخال 7.4 قد لا يكون كارفاخال هو المدافع الأيمن المفضل لرافا بينتيز المدير الفني للريال، والذي يفضل الدفع بالبرازيلي دانيلو، إلا أن المباريات التي شارك فيها كارفاخال الموسم الجاري في الليجا، والتي بلغ عددها 6 أثبتت أنه الأفضل، فقد اهتزت شباك الملكي في مناسبتين فقط، كما أنه الأفضل على مستوى التمريرات والمراوغات ومساندة الجانب الهجومي، فضلاً عن قيامه بالدور الدفاعي بطريقة جيدة. راموس 7.6 سيرخيو راموس هو قلب الدفاع الأفضل في الليجا وليس في صفوف الريال والبارسا فحسب، فقد بلغ معدل تدخلاته الناجحة التي ينقذ بها مرمى الريال 3.8 تدخلاً في المباراة الواحدة، فضلاً عن قدراته القيادية داخل الملعب، ولدى راموس رقم آخر يعتز به، وهو عدم غيابه عن أي كلاسيكو في الليجا منذ 10 سنوات، أي منذ التحاقه بصفوف الريال عام 2005، وقد قرر راموس تجاهل آلام الكتف وتأجيل الجراحة لكي يشارك في الكلاسيكو. بيكيه 7.09 جيرارد بيكيه هو أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها البارسا في مباريات الكلاسيكو لأسباب نفسية، فهو اللاعب الأكثر دفاعاً عن الفريق الكتالوني وجماهيره داخل وخارج الملعب «عبر التصريحات الجريئة»، مما يجعله مصدر توتر لنجوم وجماهير الريال، وهو عامل نفسي قد يكون له مفعول السحر في المباريات الكبيرة، كما أنه نجح من الناحية الإحصائية في تحقيق معدل تدخلات موفقة في مباريات الليجا الماضية، بلغ 3.6 تدخلاً في المباراة. مارسيلو 7.8 بعد أن تخلص النجم البرازيلي مارسيلو من إشكالية التقدم للأمام على حساب المهام الدفاعية، أصبح المدافع الأيسر الأفضل عالمياً في الوقت الراهن، وقد شهد الموسم الحالي تألقه بصورة لم يسبق لها مثيل، فقد سجل في مناسبتين، وشارك في صناعة أهداف الريال، وهو الأفضل في مركزه في الليجا على مستوى المراوغات والمشاركة الهجومية، كما أنه بدأ يتألق في ممارسة الدور القيادي، خاصة أنه القائد الثاني للفريق الملكي. روبرتو 7.2 سيرخيو روبرتو هو الوجه الأحدث لأكاديمية لاماسيا، والتي منحت البارسا أفضل نجومه على مدار التاريخ، وعلى رأسهم أيقونة الفريق ميسي، ويحسب للمدرب لويس إنريكي نجاحه في تقديم روبرتو باعتباره الوجه الجديد الذي كان يبحث عنه البارسا، وما يميز اللاعب الشاب البالغ 23 عاماً أنه يجيد في مركزي المدافع الأيمن ولاعب الوسط المدافع. وشارك روبرتو في 8 مباريات في الليجا الموسم الجاري، وكان اللاعب الأفضل رقمياً وإحصائياً في مباراتي البارسا أمام بيلباو ولاس بالماس. مودريتش 7.5 تبدأ هجمات الريال المؤثرة بعد الحصول على تصريح رسمي من قدم لوكا مودريتش الملقب بكرويف البلقان، صحيح أنه صنع هدفاً واحداً الموسم الحالي، إلا أنه يظل الموزع الأفضل للتمريرات وبادئ الهجمات، فضلاً عن قيامه بدور دفاعي مهم في منتصف ميدان الريال. ويحتل مودريتش المركز الثاني في معدل التمريرات الناجحة والدقيقة في الليجا، بنسبة 92.1%، ويكفي أن كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق للريال أكد أن غياب مودريتش عن أي مباراة هو الكابوس الأكبر الذي كان يعاني منه. كاسيميرو 7.3 بعد عودته من فترة الإعارة الناجحة مع فريق بورتو أصبح كاسيميرو واحداً من العناصر التي يعتمد عليها رافا بينيتيز، فهو اللاعب الأكثر تأثيراً على مستوى الأداء الدفاعي في منتصف ملعب الريال. وتقول الإحصائيات إن متوسط تدخلاته في المباراة يتجاوز 3.4 تدخلاً ناجحاً وهو الأعلى بين لاعبي الريال، وشارك اللاعب البرازيلي في 9 مباريات في الليجا خلال الموسم الحالي، مما يجعله عنصراً أساسياً في صفوف «ريال رافا». ميسي 8.4 ليونيل ميسي هو مفاجأة التشكيلة المثالية للكلاسيكو، خاصة أنه عانى من غياب إجباري عن الملاعب بداعي الإصابة منذ 50 يوماً، ولكن أرقامه التي حققها في بداية الموسم تجعله اللاعب الأهم في مركزه دون النظر إلى فترة الإصابة والغياب، فقد تدخل ميسي مباشرة في تسجيل 5 أهداف للبارسا خلال 6 مباريات، رغم مشاركته في 401 دقيقة من 990 دقيقة ممكنة، إلا أن ميسي حقق ثاني أفضل معدل مراوغات في الليجا حتى الآن، وهو 39 مراوغة. سواريز 7.7 سواريز هو الهداف الثاني لليجا حتى الآن برصيد 9 أهداف، وكان في مقدور سواريز أن يصبح الهداف الأول على حساب نيمار، إلا أنه أصاب القائم والعارضة 3 مرات مهدراً 3 أهداف إضافية، ونجح سواريز في تسجيل 6 أهداف في آخر 4 مباريات ، ليؤكد أنه في أفضل «فورمة» ممكنة قبل قمة البرنابيو. ويظل سواريز واحداً من أفضل الصفقات التي أبرمها البارسا للتخلص من مشكلة رأس الحربة التي طاردته على مدار السنوات الماضية، ولكن تأثيرها لم يتضح لأسباب تتعلق بالتوهج اللافت والأرقام التهديفية المذهلة لميسي. نيمار 8.6 وفقاً للإحصائيات التي لا تكذب ولا تتجمل يحتل نيمار قمة التصنيف الأوروبي للنجوم الموسم الحالي، حيث لا يوجد لاعب في دوريات أوروبا الكبرى «الإسباني والإنجليزي والإيطالي والألماني والفرنسي» حصل على متوسط تقييم بلغ 8.6 في كل مباراة سوى النجم البرازيلي نيمار، وهو هداف الليجا برصيد 11 هدفاً، وجاء خروج رونالدو من تشكيلة «التوب 11» لحصوله على 7.6 درجات في التقييم الشامل للأداء، وبعيداً عن صدارة نيمار لقائمة الهدافين فقد صنع 3 أهداف، ويحتل المركز الأول أوروبياً على مستوى المراوغات الناجحة، والتي بلغ عددها 43 مراوغة. سيطرة مطلقة للفريقين على اللقب 11 مرشحاً للكرة الذهبية في تحدي الليلة دبي (الاتحاد) هناك مقاييس عدة لمعرفة أهمية المباريات العالمية، على رأسها القيمة المالية والسوقية للفريقين «مليار و380 مليون يورو»، ونسبة المشاهدة التلفزيونية العالمية «نصف مليار مشاهد»، وأسعار تذاكر حضور تلك المباراة «تجاوزت 2500 يورو»، إلا أن هناك مقياساً آخر يظل عصياً على البحث، وهو عدد النجوم الذين اقتحموا دائرة الترشيحات للمنافسة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، ومن هذه الزاوية يمكن القول إن كلاسيكو الريال والبارسا هو قمة القمم الكروية حول العالم. موقعة الليلة تستأثر بوجود 11 نجماً يتسابقون على شرف الحصول على الكرة الذهبية لعام 2015، بوجود 5 نجوم في صفوف الملكي، و6 في صفوف البارسا، واللافت في الأمر أن التوقعات تشير إلى أن صاحب اللقب هو نجم سيشاهده الملايين حاضراً في البرنابيو في موقعة الليلة، فمن الصعب أن يخرج اللقب من نجوم الملكي والكتالوني، وخاصة ليونيل ميسي وكريستانو رونالدو ونيمار ولويس سواريز. نجوم الريال الذين سجلوا حضورهم في ترشيحات الكرة الذهبية هم رونالدو، وبيل، وبنزيمة، ورودريجيز، وكروس، فيما كان البارسا حاضراً بنجومه ميسي، وإنييستا، ونيمار، وسواريز، وراكيتيتش، وماسكيرانو في قلب المنافسة على اللقب العالمي المرموق الذي تفتخر به الأندية على المستوى الجماعي، ويفخر به اللاعبون على المستوى الفردي. كرة الفيفا الذهبية التي بدأت عام 2010 بالتعاون بين مجلة فرانس فوتبول والفيفا، والتي مزجت بين لقب الفيفا لأفضل لاعب في العالم وبين الكرة الذهبية لم تشهد تتويج أي لاعب بها من خارج صفوف الريال والبارسا، وعلى وجه التحديد ميسي الذي فاز بها أعوام 2010 و2011,2012، ثم رونالدو الذي انتزعها عامي 2013 و2014، ومن المرجح بنسبة كبيرة أن يتوج بها أحد نجوم كلاسيكو الريال والبارسا. وقد تم بالأمس إغلاق باب التصويت من جانب 209 قادة ومدرب منتخب حول العالم لاختيار اللاعب الأفضل من بين 23 نجماً تم الكشف عن هويتهم في أكتوبر الماضي، وقد يقوم الفيفا وفقاً للائحة الجائزة بتمديد التصويت في حال لم يجد أن الاستجابة من المصوتين لا توافق التوقعات، إلا أن جميع المؤشرات تقول إن أزمة الفيفا الحالية والتحقيقات الجارية وقضايا الفساد تدفع في اتجاه عدم تمديد التصويت، على أن يتم الكشف عن هوية أفضل لاعب في العالم في 11 يناير المقبل في سويسرا. «google».. رونالدو «صورة» وميسي «مستقبل»! دبي (الاتحاد) تكشف مؤشرات عملاق محركات البحث «جوجل» عن أن الملايين من محبي كريستيانو رونالدو ومنافسه الأول على عرش النجومية ليونيل ميسي يذهبون إلى الإنترنت بحثاً عن أشياء تختلف بصورة جذرية بين النجمين، حيث يكشف «جوجل» عن أن «صور رونالدو» هي الأكثر بحثاً، وهو مؤشر يؤكد أن نجومية رونالدو تعتمد في جزء منها على المقومات الشكلية، وإن كان ذلك لا يعني عدم تمتعه بقدرات كروية وتهديفية لافتة، جعلته الهداف التاريخي للريال، ومكنته من تحطيم الأرقام القياسية التهديفية على مستويات عدة. وفي المقابل كانت المفاجأة التي كشف عنها جوجل أن عام 2014 شهد بحثاً مكثفاً عن انتقال ميسي، وتحديداً إلى صفوف تشيلسي، مما يعني أن مستقبل النجم الأرجنتيني وإمكانية رحيله عن البارسا وانتقاله إلى صفوف فريق آخر هو أكثر ما يشغل جمهوره. ووفقاً لترتيب كلمات البحث عن رونالدو فقد جاءت «صور رونالدو» في الصدارة، و«رونالدو 2014»، و«حذاء رونالدو»، و«راتب رونالدو» في صدارة مصطلحات البحث عن النجم البرتغالي تليها اهتمامات بحثية أخرى لجمهوره منها تويتر والموسوعة العالمية ويكيبيديا وابن رونالدو، وكانت المفاجأة الحقيقية في أن البعض يبحثون عن الدون عبر جوجل بكلمة «رونالدو القبيح». وفي المقابل جاء «ميسي تشيلسي» في صدارة كلمات البحث عن نجم البارسا، ثم «فيلم ميسي»، يليه اهتمامات بحثية أخرى مثل «وثائقي ميسي»، و«حذاء ميسي»، وأرقامه القياسية و«الوشم»، و«العمر» والمدينة التي ولد بها، إلى آخر قائمة الاهتمامات البحثية عن نجم التانجو والبارسا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©