الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عقوبات أميركية وبريطانية تستهدف قطاعات المال والطاقة في إيران

22 نوفمبر 2011 09:21
عواصم (وكالات) - ذكر مسؤولون أميركيون كبار أمس أن الولايات المتحدة ستكشف عن عقوبات جديدة على إيران تطال قطاعات المال والنفط والغاز، وأكدوا أن وزارة الخزانة الأميركية ستعلن إيران منطقة “قلق رئيسي من عمليات غسل الأموال”. كما أعلنت بريطانيا قطع علاقاتها مع البنوك الايرانية. وقالت طهران التي قاطعت محادثات نادرة بشأن جهود تخليص العالم من القنابل الذرية تشارك فيها إسرائيل والدول العربية، إن العقوبات الجديدة ستضر بإيران، لكنها ستتمكن من تجاوزها، وسترتد على الغرب. فيما أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أن الوقت حان للتحرك بشأن الملف النووي الإيراني. وبحسب موقعي “وول ستريت جورنال” وشبكة “أي بي سي” التلفزيونية على الإنترنت، فإن الولايات المتحدة تستعد للتعبير عن “قلقها” إزاء موضوع قدرة القطاع المالي الإيراني على “تبييض الأموال”. ونشرت الصحيفة أن وزارة الخزانة لن تفرض عقوبات رسمية على البنك المركزي الإيراني فيما يرجع جزئياً لرغبتها في تفادي صدمة مفاجئة لأسعار النفط. وذكرالمسؤول أن القرار سيعلن على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير التجارة تيموثي جايتنر، ويهدف للتحذير من مخاطر التعامل مع المؤسسات المالية الإيرانية. وتطبيق هذا الإجراء في السابق على مصارف لبنانية وكورية شمالية أدى إلى سحب فوري وكثيف للأموال من قبل زبائنهما، كما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال. وأوضحت شبكة “أي بي سي” أن بريطانيا وكندا ستتخذان أيضاً إجراءات أحادية الجانب ومنسقة ضد القطاع المالي الإيراني. والعقوبات الأخرى التي تخطط لها الولايات المتحدة ستطال الأملاك والخدمات التي يستعين بها قطاع المحروقات وصناعة البتروكيمياويات في إيران، مما سيؤدي إلى تعقيد الاستثمارات الخارجية في هذا المجال الأساسي. وفي الوقت نفسه، أعلنت بريطانيا أمس قطع صلاتها بالبنوك الإيرانية. وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن، إن بريطانيا ستقطع جميع صلاتها بالبنوك الإيرانية، مضيفاً أن “الحكومة البريطانية أعلنت للتو عن عقوبات مالية جديدة ضد إيران تقضي بأن نوقف جميع الاتصالات بين النظام المالي البريطاني والنظام المصرفي الإيراني”. من جهته، قال وزير الصناعة والتجارة الإيراني مهدي غضنفري أمس، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الدول الغربية “ستضر” بإيران لكنها ستتمكن من تجاوزها، معتبراً أن تدابير مماثلة قد ترتد على الغرب. وأضاف في مؤتمر صحفي أن “العقوبات تضر دائما بالدول التي تتعرض لها، فكلفة التبادل التجاري تزداد وعملية نقل الأموال تصبح أكثر صعوبة”. وأكد “سنعاني جراء العقوبات، ولكن في الوقت نفسه، فإن تكتيكاتنا للالتفاف على العقوبات تصبح أكثر ذكاء، الوضع سيكون صعبا لكنه أبعد من أن يكون مستحيلا”. وفي السياق قال رئيس إدارة الطيران والفضاء في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير- علي حاجي زاده أمس إن “أحد أقوى آمالنا هو أن يرتكبوا مثل هذا العمل لأنه منذ فترة طويلة هناك طاقة مخزنة ونأمل في استخدامها لإرسال أعداء الإسلام إلى مزبلة التاريخ”. وأضاف “أن تطوير قدراتنا الباليستية لن يتوقف أبداً”. إلى ذلك، حث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس دول منطقة الشرق الأوسط على الانخراط في “تفكير جديد” خلال محادثات نادرة بشأن جهود تخليص العالم من القنابل الذرية تشارك فيها إسرائيل والدول العربية وتقاطعها إيران. وافتتح أمانو اجتماعاً يستمر يومين في مقر الوكالة الذرية يعتبر فرصة للمساعدة في بناء الثقة وتقليص انعدام الثقة العميق بالمنطقة. وقال أمانو إنه يأمل أن “تساعد المحادثات في تشجيع الحوار عن منطقة خالية من الأسلحة النووية” في الشرق الأوسط. وفي شأن متصل أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مقابلة مع شبكة “سي. إن. إن” الأميركية أن “الوقت حان” للتحرك بشأن الملف النووي الإيراني. وحول وجود استعدادات لتوجيه ضربة إسرائيلية لإيران قال “إن هذا الموضوع لا يناقش علنا”. وأضاف باراك “استطيع أن أقول لكم إن تقرير الوكالة الذرية يعتبر خطيراً لكثيرين، والناس باتوا يفهمون أن الوقت حان” للتحرك. مستشار نجاد الإعلامي ينفي نبأ اعتقاله طهران (وكالات) - نفى المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية (إيرنا) أمس، تقارير إعلامية عن اعتقاله، وأعلن أنه سيستأنف حكما بالسجن ضده في محكمة طهران. وقال علي أكبر جوانفكر “أنا في مكتبي بمبنى صحيفة إيران وأنفي كل المزاعم عن اعتقالي”. وذكر أنه سوف يستأنف حكما بالسجن لمدة عام أصدرته ضده محكمة فى طهران “لقيامه بتصرفات ضد القواعد الدينية”. وقد اتهم جوانفكر بأنه نشر مقالا وصور في مجلة خاتون التابعة لوكالة إيرنا غير لائق ويتعارض مع القواعد الدينية. كما منع من ممارسة أي نشاط صحفي لمدة ثلاث سنوات. وقال جوانفكر “يجب السماح للجميع في إيران بالتعبير الحر عن وجهات نظره، ويجب أن يكون هناك تسامح وليس خنق الآراء”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©