شارك فريق مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية لفئة التوحد في البطولة الألعاب الخليجية الثانية لفئة التوحد والتي أقيمت بالمملكة العربية السعودية بالرياض بمشاركة 29 مركزا يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي وشهدت البطولة منافسات في كرة السلة والبلاستيكية والسباحة والجري ومسابقة التنشين ومثل المؤسسة في هذه الألعاب أربعة لاعبين ويرافقهم رئيس والوفد اسماعيل أحمد الحوسني والمدربان محمد حمدي محمد و سائد محمد إضافة إلى أولياء الأمور كمرافقين وتعتبر هذه الثانية للمنتخب وعلى مستوى دول مجلس التعاون حيث أقيمت البطولة الأولى في أبوظبي العام الماضي·2006 وحصلت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية متمثلة بمركز أبوظبي للتوحد المركز الثاني بعد أن جمع 3 ميداليات ذهبية وفضية واحدة بينما احتلت الأكاديمية الخاصة بالمملكة العربية السعودية المركز الأول ·وتم تكريم الوفد بتسليم درع للمؤسسة وشهادة المركز الثاني·
وحقق اللاعب حمد محمد الحاي المركز الأول وحصل على الميدالية الذهبية للمرحلة العمرية 12-16 سنة وحقق اللاعب حمد هاشم العوابد المركز الثاني وحصل على الميدالية الفضية للمرحلة العمرية 8-11- سنة في لعبة الكرات البلاستيكية، أما في منافسة الجري بالكرة لمسافة 40 م للمرحلة العمرية من 8-11 سنة فقد حصل اللاعب يوسف غسان اليوسف على المركز الرابع واللاعب سلطان عبدالله السعدي على المركز السابع·
ومن جهته أكد محمد محمد بن فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون رعاية القصّر أن تبني دولة الإمارات خدمة ورعاية ذوي الإحتياجات الخاصة وبشكل متطور وحضاري يأتي وفقاً للرؤية المستقبلية التي رسمتها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر، ولقد كان تنظيم أول بطولة رياضية لفئة التوحد لدول مجلس التعاون الخليجي الألعاب الخليجية في أبوظبي الرياضية دعماً حقيقياً لهذا التوجه الذي يهدف إلى الرقي والتطور برياضة فئة التوحد ومد جسور التواصل بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي يأتي هذا انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخة شمسة بنت حمدان الرئيس الفخري لمركز أبوظبي للتوحد وبرعاية كريمة من سمو الشيخ هزاع بن حمدان آل نهيان ليمنح البطولة الدعم والنجاح الذي تكللت به ووهبها استمرارية لتتنقل بين دول الخليج مضيفة النجاح تلو النجاح الذي يهدف أولا وأخيراً إلى تطوير رياضة فئة التوحد التي تصب في صالحهم·
وأضاف الهاملي أن هذا التجمع الرياضي يساهم وبشكل مباشر بتعريف المجتمعات الخليجية بفئة التوحد والإطلاع على مهاراتهم وقدراتهم للمشاركة في عملية دمجهم بالمجتمع ونعتز ونفتخر لتنظيم هذه البطولة ونشعر بالسعادة والفرح لنجاحها·
ومن جهتها قالت مريم سيف القبيسي بأن مشاركة أطفال التوحد في الألعاب الخليجية الثانية لفئة التوحد إضافة إلى تحقيق الهدف الرئيسي منها هو دمج فئة التوحد بالمجتمع فان لها الأثر الايجابي والعائد المعنوي على الأطفال وأسرهم نتيجة الاهتمام بهم وبتوجيهاتهم في تنمية المواهب والمهارات الخاصة بهم كما أنها تعمل على تبادل الخبرات وتعزيز التواصل بين المراكز التي ترعى هذه الفئة حيث تعتبر مثل هذه التجمعات دعما حقيقيا للتوجه الذي يعمل على تطوير الرعاية والخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة·
عدد اليوم
