بنغازي (أ ف ب) - شهدت بنغازي افتتاح “المؤتمر العام للجيش الوطني” الليبي يوم الأحد.
وعقد الحدث الأول من نوعه، الذي شارك فيه ضباط من مختلف أنحاء ليبيا، برعاية مسؤولي وزارة الدفاع في المجلس الانتقالي.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر جلساته اليوم الأربعاء. وقال العقيد كمال الأخضر أحد الضباط المسؤولين عن تنظيم المؤتمر إن “الهدف هو بحث إعادة تنظيم وإعادة بناء جيش وطني”. وأضاف أن المؤتمر يناقش أيضاً “دمج الثوار المدنيين، الذين قدموا دماءهم وعرقهم على الجبهة، داخل صفوف الجيش”.
وخلال النزاع، حمل آلاف المدنيين السلاح ضد قوات النظام السابق وعمد ضباط منشقون إلى تدريبهم. لكن بعض هؤلاء الثوار ينظرون إلى الجيش السابق بحذر وربما بشيء من العداء.
وكان 150 ضابطاً وضابط صف اجتمعوا يوم الخميس الماضي في مدينة البيضاء (شرق) واختاروا الجنرال خليفة حفتر رئيساً جديداً لأركان الجيش، في محاولة لإحراج المجلس الوطني الانتقالي وتعجيل عملية إعادة بناء الجيش بشكل رسمي. وعلق وزير الدفاع جلال الدجيلي الذي حضر المؤتمر بأن “رغبات اليوم لن تكون واقعاً، التعيين سيتم في وقت لاحق بعد إحياء القانون، خلال بضعة أيام”. لكن أحد الضباط الذين حضروا اجتماع البيضاء ناصر بوسنينا أكد “إننا مصممون على خيارنا”.
وأعلن العديد من الضباط، إضافة إلى قائد لواء كان معارضاً لخليفة حفتر أنهم سيوافقون على أي شخص “غير منحاز” لتولي قيادة الجيش.
عدد اليوم
