الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ويندسون: فوز الأهلي الليلة.. يغير مفاهيم المنافسة على اللقب

ويندسون: فوز الأهلي الليلة.. يغير مفاهيم المنافسة على اللقب
20 نوفمبر 2015 23:38
معتز الشامي (جوانزو) هو النهائي القاري الأول على مستوى الأندية الذي يشهده جون ويندسون جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي الذي تولى المسؤولية في يونيو الماضي، خلفا لأليكس سوساي المقال، لكن تعامل الأمين العام الجديد مع الحدث كان مختلفا، فقد نظر إليه بطريقة مختلفة، وتعامل معه بعين مجردة، تبحث فقط عن صالح الاتحاد الآسيوي والكرة الآسيوية. التقت «الاتحاد الرياضي» الأمين العام للاتحاد الآسيوي، الرجل الأول في العمل اليومي الداخلي في الاتحاد، المنشغل بملف الانتخابات في الاتحاد الدولي، قبل ساعات من النهائي بين الأهلي وجوانزو الصيني. الرجل كشف عن إعجابه الشديد بمسيرة الأهلي في المحفل القاري، وما حققته القلعة الحمراء خلال تلك المسيرة من نجاحات قد تكون غير معروفة للكثيرين، وأبرزها النجاح الإداري خلف الكواليس، وكيفية إعداد فريق لم يكن مرشحا للتأهل من الدور الأول، فتحول بفعل التخطيط السليم والإدارة التنفيذية المحترفة ، إلى عملاق جديد من عمالقة الكرة الآسيوية، في تجربة وصفها بأنها تستحق أن تروى في القارة. في بداية حديثه أكد الأمين العام للاتحاد الآسيوي على أن تأهل الأهلي للنهائي في حد ذاته إنجاز، يجب أن يفخر به من ينتمي لهذا النادي، جمهور الكرة الإماراتية، بعد غياب عن منصة التتويج القارية لنادٍ إماراتي منذ لقب العين في 2003، وشدد على أن تحقيق الأحمر للقب بفوزه الليلة، يعتبر بمثابة «دافع لتغيير المفاهيم كلها حول المنافسة على اللقب القاري، بما يمنح الطموح والأمل، لأي ناد آخر في القارة، على تكرار إنجاز الأهلي، ومحاولة الاستعداد الجيد للمنافسة، والوصول إلى المرحلة نفسها ، فغياب أندية الإمارات عن التتويج باللقب منذ 12 عاما، ثم اقتراب أحد تلك الأندية من تحقيق الإنجاز، أمر مهم يؤكد حقيقة واحدة لا سواها، بأن الوصول للنهائي والقتال على لقب دوري الأبطال، ليس حكرا على دولة أو ناد بعينه، كما يعتقد البعض، بل هو هدف يجب أن تقاتل عليه جميع الأندية وأن تعمل وتستعد له بكل شغف». وعن الإشادات التي صدرت من مسؤولين آسيويين حول الاحترافية التي تعاملت بها إدارة الأهلي، منذ اليوم الأول للمشاركة في البطولة، قال: «ما فعلته إدارة الأهلي، والإدارة التنفيذية وكيفية التعاطي باحترافية، والتزام التعليمات واللوائح والمعايير، والنجاح الفني في اختيار اللاعبين والمدرب، وتوفير الإمكانيات اللازمة للتألق آسيويا، كلها أمور نتمنى أن تعمم بديهيا بين الأندية الأخرى، في أي بقعة في القارة الصفراء». وتابع: «أي نادٍ سيجيد اختيار لاعبيه، وجهازه الفني والإداري، ويتمسك بالتعامل باحترافية كاملة محليا وقاريا، خاصة بعد تغيير طريقة التصفيات، سيكون من السهل عليه أن يصل للنهائي وينافس، فمن يلعب في الغرب لن يتعرض للإرهاق من السفر الطويل للشرق إلا في النهائي، ما يعطي الأمل لأي فريق في آسيا، بأن يكرر مسيرة الأهلي، فهو لم يكن فريقا مرشحا بالمرة، ولكنه قلب النظرية تماما، وتحدى المنطق، وتخطى الصعاب وقدم أداء مميزا، جذب به انتباه القارة الصفراء، وبات الجميع يسأل عن الأهلي، وكيف صعد لهذه المرحلة، خصوصا عندما تأهل الفريق لأول مرة في تاريخه للدور قبل النهائي، ثم قدم أداء تكتيكيا وفنيا رائعا للغاية، تمكن من خلاله الإطاحة بالهلال الذي يعد فريقا عملاقا في تاريخ البطولة، وهو ما خلق نوعا من الانتباه لباقي الأندية في آسيا، حيث يجب عليها أن تتوقف عند دراسة مشاركة الأهلي هذه المرة، كناد غير مرشح، ثم يتغلب على قوى قارية ويقصيها ويصل إلى النهائي». وعن توقعاته لمواجهة الليلة قال: «بالنسبة إلينا، نتمنى أن يكون النهائي ملحميا ورائعا، نحن لا نفكر من سيسجل، ومن سيفوز، لكن نرغب في أن يقدم كلا الفريقين عرضا رائعا لكل آسيا والعالم، لأن لقاء اليوم هو بمثابة لحظة مهمة لكرة القدم على مستوى الأندية في القارة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©