الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ندى أبو فرحات راقصة «تانجو» في السينما وصديقة مي زيادة بالتلفزيون

ندى أبو فرحات راقصة «تانجو» في السينما وصديقة مي زيادة بالتلفزيون
10 نوفمبر 2012
تشارك الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات في عمل سينمائي للمخرج محمود حجاج، يجري تجهيزه للعرض ديسمبر المقبل، تقدم خلاله دور راقصة «تانجو»، وأيضا تتحضر لمشروع تلفزيوني من إنتاج عربي مشترك سيعرض في رمضان 2013، يروي قصة حياة الأديبة مي زيادة، وهي تجسد شخصية صديقة مي زيادة، ومن المتوقع تصوير المسلسل مع بداية العام الجديد. أسماء محمد (بيروت) - وصفها بعض النقاد بأنها ممثلة تعرف كيف ترسم مسارها الفني جيدا، فهي تختار أدوارها بعناية من خلال الشخصيات، وأن هذا ما ساهم في إبراز نجوميتها، وعلى الرغم من النجاح الذي حققته ندى أبو فرحات، في عالم التمثيل، لكنها ترى أنها لم تحقق حتى الآن ما تطمح إليه. وقالت: لازلت أجتهد في الوصول إلى الهدف المطلوب، وعند كل مرحلة أفكر جيدا فيما سأقدمه من مسلسلات ومسرحيات وربما أفلام في المرحلة المقبلة، وإذا تحدثنا عن الطموحات والأحلام، فأنا أطمح إلى عمل فني يجمع بين فريق تقني قوي، ومتكامل شخصيات قوية، مونتاج وتوزيع قوي. اختيار الممثل وحول اقتحام العديد من الهواة للساحة الفنية، أوضحت أن التنظيم المؤسساتي ضروري لإبعاد الدخلاء على التمثيل، لكنها ترى أن لكل شخص حرية العمل في التمثيل، على أن يكون لديه الموهبة وقادرا على الإمساك بتلابيب الشخصية التي يلعبها أمام الكاميرا، وليس ضروريا أن يكون الممثل متخرجا من معهد التمثيل، فهناك من درسوا لكنهم لا يجيدون تأدية أدوارهم، وهناك غير أكاديميين لكنهم برعوا في أدوارهم، لأنهم يطورون أنفسهم ويأخذون التمثيل على محمل الجد، وهنا يقع اللوم على المنتجين الذين لا يعرفون كيفية اختيار الممثلين، على الرغم من أنهم يعرفون أن اختيار الممثل الجيد ينعكس على العمل الفني ككل. تحديات وعن التحديات التي تواجه العمل الفني، ترى أن الدراما اللبنانية اتخذت خطوات مهمة في الآونة الأخيرة، على الرغم من التحديات التي تواجهها، وتحديدا الإنتاجية منها، مما يتطلب من المخرج أن يكون متمكنا من إدارة النص والممثل، خاصة إنه لدينا الكثير من الطاقات التي تظهر على الشاشة الصغيرة، لكن في بعض الأحيان لا يصل إحساس الممثل إلى المشاهد بسبب طريقته في تأدية دوره! وهذه مسؤولية المخرج الذي يتوجب عليه أن يعرف كيف يخرج من الممثلين شخصيات مختلفة بطريقة تصل سريعا ومباشرة إلى المتلقي، إلا أن هذا لا ينفي أن الدراما اللبنانية تشهد تطوراً لافتاً، لكن يجب أن نطور أيضا اللغة الإخراجية وأدوات الممثل حتى يتمتع العمل الفني بالصدق. تنوع الأدوار وبعد مسيرة فنية تنوعت خلالها أدوار ندى أبو فرحات في السينما والتلفزيون والمسرح، قالت إنها ترى نفسها في المجالات الثلاثة: أحب أن أعيش في المسرح الشخصية من البداية إلى النهاية، وأعشق سحر السينما التي تركز عدساتها على التفاصيل، واحترم المسؤولية التي يلقيها التلفزيون على عاتق الممثل لأنه يدخل إلى البيوت دون استئذان وبالتالي يجب أن أنتقي أدواري بعناية. مشيرة إلى أنها لم تقدم أي شخصية قريبة من شخصيتها في الواقع، على اعتبار أن أي دور يلامس شخصيتها لن يكون فيه أي جهد، وهذا ما ترفضه تماما. جدير بالذكر أن ندى أبو فرحات تربت فنيا على أيدي عمالة الفن اللبنانيين وهذا ما أعطاها جرعة جيدة لتبدأ مسيرتها الفنية من مكان خاص، حيث بدأت مسيرتها الفنية مع الكاتب شكري أنيس فاخوري ثم المخرجة والكاتبة والممثلة اللبنانية نضال الأشقر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©