بغداد (الاتحاد، وكالات)
أعفت الحكومة العراقية أمس، 24 من قيادات وزارة الداخلية وأحالتهم إلى التقاعد وعينت ضباطا جددا، في إطار إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية. في حين قتل 143 من عناصر تنظيم «داعش» وأصيب 71 آخرون أمس في قصف لطيران التحالف الدولي ضد معاقلهم بمحافظة نينوى، وعمليات عسكرية في محافظة ديالى، وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن تدمير منازل مفخخة و28 عبوة ناسفة بالعاصمة.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان صحفي أمس، إنه «تقرر إعفاء 24 من قيادات وزارة الداخلية وإحالتهم الى التقاعد وتعيين ضباط جدد». وأضاف أن «القرار من أجل إعادة هيكلة القوات الأمنية وجعلها أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب».
وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي كشف أمس الأول، عن إلغاء 50 ألف وظيفة لمنتسب «فضائي» في وزارة الدفاع خلال شهر واحد.
ميدانيا قصف طيران التحالف الدولي في محافظة نينوى ظهر أمس ثلاثة منازل تعود لمسيحيين في حي الصديق بالموصل يتخذها التنظيم مقرا له، مما أسفر عن مقتل 28 وإصابة 14 آخرين وتدمير عدد من الآليات والمعدات التابعة لهم. وأضاف أن طائرات التحالف الدولي رصدت رتلا لتنظيم «داعش» من 22 عجلة قرب الموصل فقصفته، ودمرت الرتل بالكامل وقتلت 30 مسلحا وأصابت 57 آخرين بجروح.
وأضاف المصدر «أن مسلحي كتائب الموصل هاجموا عجلة تابعة لعناصر داعش في منطقة البريد بالساحل الأيسر لمدينة الموصل، وتمكنوا من قتل 3 مسلحين». كما هاجمت الكتائب عجلة أخرى لمسلحي «داعش» في منطقة العزبة جنوب الموصل وقتلت عددا منهم كانوا يستقلون العجلة.
وذكر المصدر أن رتلا لعناصر «داعش» تعرض الى قصف عنيف من قبل طائرات التحالف في تلعفر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 70 إرهابيا. وأضاف أن حالة من الرعب والخوف انتابت أعضاء التنظيم في المدينة بعد الغارة، التي تأتي في ظل قطع شبكات اتصال الهاتف النقال بشكل كامل منذ خمسة أيام من قبل التنظيم، لمنع إيصال المعلومات واستهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي.
وفي بغداد أعلنت قيادة عمليات العاصمة أنها تمكنت من تدمير منزلين مفخختين وتفكيك أربع عبوات ناسفة في منطقة العطر غرب بغداد، و23 عبوة ناسفة في منطقة المداريخ غرب بغداد. كما تم تفجير منزل وتفكيك عبوة في اللطيفية جنوب بغداد.
وفي محافظة ديالى أعلن قائد الشرطة الفريق الركن جميل الشمري أمس مقتل 12 من تنظيم«داعش» بعملية نوعية جرت شمال شرق بعقوبة.
عدد اليوم
