الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 قتيلاً برصاص القوات السورية في حمص وحماة

12 قتيلاً برصاص القوات السورية في حمص وحماة
22 نوفمبر 2011 00:12
دمشق (وكالات) - سقط 12 قتيلا برصاص القوات السورية امس معظمهم في حماة وحمص التي شهدت ايضا إصابة مدنيين تركيين بإطلاق نار للجيش على حافلة تقل حجاجا عائدين من مكة المكرمة. في وقت تحدثت فيه السلطات الرسمية عن مقتل 4 “ارهابيين” في اشتباكات. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان “إن 4 مدنيين قتلوا واصيب آخرون بجروح خلال حملة مداهمات نفذتها قوات سورية ترافقها ناقلات جند مدرعة في حي البياضة في حمص، كما قتل آخر في حي وادي إيران في المدينة”. واشار المرصد الى تسلم ذوي ثلاثة معتقلين جثامين ابنائهم الذين قتلوا تحت التعذيب في احياء متفرقة من حمص التي شهد ريفها ايضا مقتل مدنيين واصابة 8 آخرين بجروح، جراء اطلاق الرصاص من قبل قوات امنية وعسكرية في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، كما سمعت أصوات عدة انفجارات هزت المدينة”. واضاف “ان ثلاثة اشخاص قتلوا ايضا برصاص الامن خلال مداهمات في قرى الحولة”. وقال المرصد “ان بلدات كرناز واللطامنة وكفرنبودة في ريف حماة شهدت انتشارا كثيفا للجيش السوري، بعد ان وصلت اليها فجرا تعزيزات عسكرية تضم عشرات الآليات”، واشار الى اطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة عقب الانتشار ما اسفر عن سقوط قتيلين بينهما امرأة”. وتحدث ايضا عن اطلاق نار من رشاشات ثقيلة للجيش المتواجد في قرية احسم في محافظة ادلب، باتجاه قرية ابديتا ترافق مع استمرار قطع الاتصالات الارضية والخلوية وقطع للتيار الكهربائي. اما رسميا، فأوردت وكالة الانباء السورية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري “ان احدى الجهات المختصة نفذت امس عملية نوعية في حي البياضة في حمص تمكنت خلالها من قتل اربعة ارهابيين اضافة الى مصادرة اسلحتهم”. واضافت “ان من بين الارهابيين الذين قتلوا خالد الراجح الملقب ببندر والموجود على رأس قائمة الارهابيين المطلوبين الذين روعوا الاهالي في المدينة”. وتابعت “ان سائق سيارة اسعاف اصيب مع مرافقه بجروح بعد اطلاق النار عليهما من مجموعة ارهابية مسلحة اثناء تأديتهما واجبهما في حمص”. واضافت “ان الجهات المختصة القت القبض على سبعة مطلوبين في معرة النعمان بريف ادلب ممن هاجموا مستودعات وادي الضيف شرق المدينة”. كما نقلت عن المصدر “ان مجموعة ارهابية مسلحة اقدمت تحت تهديد السلاح على اختطاف القاضيين ابراهيم المحمد رئيس نيابة الغاب، وعماد المحمد رئيس محكمة الصلح في قلعة المضيق بالقرب من الحمرا في ريف حماة اثناء توجههما الى عملهما”. من ناحية اخرى، افادت محطات تلفزيونية تركية امس “ان تركيين اصيبا بجروح مساء امس الاول اثر اطلاق الجيش السوري النار على الحافلة التي كانت تقل حجاجا عائدين الى بلادهم من مكة المكرمة اثناء مرورها قرب مدينة حمص”. وقالت شبكة “سي ان ان تورك” الاخبارية “ان الحافلة ضلت طريقها على ما يبدو وسلكت طريقا خطأ قرب حمص حيث اوقفها جنود سوريون بعدما اطلقوا عليها النار”، واضافت “ان سائق الحافلة وحاجا اصيبا بإطلاق النار وادخلا المستشفى في مدينة انطاكيا التركية الحدودية مع سوريا”. ونقلت وكالة “رويترز” عن بعض المسافرين قولهم “إن سائقا وحاجا أصيبا عندما هوجمت اثنتان من الحافلات في طريق عودتهما إلى تركيا على الطريق بين حمص وحماة”. وقال جميل كارلي (50 عاما) إنه أصيب بالرصاص في البطن والساق. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عنه قوله “كنا نسافر في قافلة من حوالي ثماني أو تسع حافلات، وفي البداية ظهرت سيارة حمراء بداخلها أربعة اشخاص وبدأوا إطلاق النار من هناك”، واضاف “عندما أدركوا أننا سنواصل السير ظهر أربعة آخرون أمامنا وبدأوا يطلقون النار وأحدثت نيرانهم كثيرا من الأضرار الإضافية”. وقال كارلي “إن الرصاص هشم نوافذ الحافلة وإن الركاب ألقوا بأنفسهم فوق بعضهم في الممر”، وتابع قوله “بهذا أنقذنا أنفسنا.. تحركت حافلتنا بسرعة بين مجموعة المسلحين ولم تتوقف حتى وصلت إلى بوابة جيلفه غوزو الحدودية”. وقال ركاب أجرت معهم وكالة دوجان الاخبارية الخاصة مقابلات “إن ثمانية رجال يرتدون زي جنود الجيش طلبوا منهم النزول من الحافلة عند نقطة تفتيش”. وقال راكب في الثلاثينيات من العمر “كانوا مختبئين في مخابئهم.. كان هؤلاء جنودا ولم يكونوا مدنيين.. أعلامهم كانت موجودة”، واضاف أن أحد الجنود قال له “’تعال.. تعال.. كان يريدني أن أدخل لكنني لم أدخل”، واضاف “لم يكن معي شيء في يدي وكان هناك سبعة او ثمانية منهم.. وجه بندقيته لي وقال ارفع يديك الى اعلى وصرخت في الجميع ليركضوا وركضنا فبدأوا يطلقون النيران على ظهورنا وأنقذنا الله”. وقال راكب آخر في منتصف العمر وكان يبكي وهو يتحدث “عدنا من الموت.. عدنا من الموت”. وعرضت وكالة “دوجان” لقطات لحافلة ركاب وقد هشمت احدى نوافذها بسبب عيار ناري بعد أن عادت الى تركيا. واكدت وزارة الخارجية التركية وقوع هجوم في الاراضي السورية لكن من دون اعطاء تفاصيل اخرى، وقالت إنها مازالت تحاول معرفة ما حدث. إلى ذلك، اعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرجر امس عن استعداده لزيارة سوريا للمرة الثالثة إذا كان ذلك ضروريا، للحصول على توسيع إذن الوصول الى اماكن الاعتقال. وقال المدير العام للجنة ايف داكور “من المهم ان تتمكن اللجنة من العمل في السجون في سوريا”. واضاف “ان فريقنا الموجود في المكان يجري مفاوضات مع السلطات في دمشق، لكن كيلنبرجر سيقوم اذا اقتضى الامر بزيارة ثالثة الى سوريا في الايام المقبلة”. واوضح ان مندوبي اللجنة الدولية للصليب الاحمر العاملين ميدانيا لم يصلوا الا الى سجن واحد هو السجن المركزي في دمشق بعد زيارة كيلنبرجر الى سوريا في سبتمبر. وقال “لم نحصل حتى الآن على إذن الدخول الموسع الذي كنا ننشده”. واضاف “لم نتمكن من زيارة اماكن اعتقال أخرى”، موضحا ان احدى الوسائل الاساسية لتقوم اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة المعتقلين هي التمكن من تجديد الزيارات. واشار داكور الى ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تصل بشكل جيد الى المناطق الريفية السورية في حمص وحلب، وان بإمكان اللجنة ان تعمل في مستشفيات مع الهلال الاحمر السوري. لكنه اضاف في تصريح صحفي “الا اننا بعيدون عن امكان تلبية الحاجات وخصوصا في المجال الطبي”. لجنة إعداد الدستور تتفق على إلغاء احتكار «البعث» دمشق (وام) - اتفق أعضاء اللجنة الوطنية لإعداد الدستور الجديد في سوريا على إلغاء المادة الثامنة من الدستور، ما يعني بالتالي إلغاء احتكار حزب “البعث” الحاكم للحياة السياسية والتي تعتبر من أبرز المواد التي تطالب المعارضة بإلغائها. وأكد المحامي محمد خير العكام أن أعضاء اللجنة توصلوا الى صيغة جديدة لا علاقة لها بصيغة المادة الثامنة كليا تلغي الدور الاحتكاري لحزب البعث في قيادة العمل السياسي، بمعنى أنه سيصبح حزبا كبقية الأحزاب الأخرى الموجودة حاليا والتي ستظهر مستقبلا بموجب قانون الأحزاب. مشيرا إلى أن منصب رئيس الحكومة لن يبقى محصورا بالحزب بل سينتقل إلى الحزب الفائز في الانتخابات العامة. ولفت إلى أن اللجنة الدستورية لم تناقش بعد موضوع الولاية الدستورية لرئيس الجمهورية، وان كان اكد أن اختياره سيتم عبر الانتخاب لا الاستفتاء كما هو حاصل الآن، وقال حول ديانة الرئيس “ان هناك توجهين الأول يرى منع حصرها بالإسلام في حين يصر الثاني على أن يبقى دينه الإسلام، نظرا لأن 80 بالمائة من الشعب من المسلمين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©