الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تدعو إلى ضبط النفس في مصر

واشنطن تدعو إلى ضبط النفس في مصر
22 نوفمبر 2011 00:11
دعت الولايات المتحدة أمس الى “ضبط النفس” في مصر إثر المواجهات التي حصلت بين قوات الامن ومتظاهرين ينددون بالحكم العسكري للبلاد وأوقعت عشرات القتلى. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكابتن جون كيربي “نتقاسم بالطبع قلق الجميع إزاء اعمال العنف هذه وندعو كل طرف الى ضبط النفس”. كما اعلن المتحدث أيضا ان البنتاجون “مرتاح لرغبة المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية في اجراء الانتخابات” المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز “ الأميركية امس أن الاشتباكات الأخيرة في القاهرة تبلور المأزق السياسي الأميركي في كيفية التوازن بين الدوافع الأميركية المتناقضة والتي تشمل دعم التغير الديمقراطي والرغبة في الاستقرار والحذر من الإسلاميين الذين أصبحوا قوة سياسية فعالة. وفي بروكسل دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون السلطات المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والاستماع إلى التطلعات الديموقراطية للمواطنين المصريين، مدينة استخدام العنف في ميدان التحرير. وبعد أن أدانت «اللجوء إلى العنف»، ودعت إلى «الهدوء وضبط النفس»، اعتبرت أنه «لا بد من الدفاع عن القانون والنظام بشكل يحترم حقوق الإنسان، ولا بد من الاستماع إلى مطالب المواطنين والأحزاب السياسية لكي تمضي العملية الانتقالية قدماً، ولكي تحترم مبادئ الديموقراطية». وأضافت اشتون «لا شك في أن العملية الانتقالية صعبة وتطرح تحديات». وتابعت أن «السلطات الموقتة وكل الأطراف المعنيين يتحملون مهمة أساسية في الاستماع إلى الشعب وحماية تطلعاته الديموقراطية». وقالت اشتون أيضاً «فيما تستعد مصر للتوجه إلى صناديق الاقتراع لمناسبة أول انتخابات ديموقراطية وشفافة، ما زلت أثق بأن الشعب المصري والسلطات سيجدان سبيلاً للتقدم في شكل سلمي وسينجحان في تجاوز التحديات». بدورها عبرت فرنسا عن «قلقها الشديد» إزاء المواجهات في مصر منذ السبت ودعت قوات الأمن والمتظاهرين إلى إبداء حس «بالمسؤولية»، كما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس. وقال برنار فاليرو إن «فرنسا قلقة بشدة إزاء المواجهات التي حصلت في الأيام الماضية. وتدين أعمال العنف التي أدت إلى مقتل أكثر من عشرين متظاهراً». وأضاف أن فرنسا «تدعو إلى التحلي بروح المسؤولية من قبل الجميع في هذه الأيام العصيبة»، مكرراً التعبير عن «دعم فرنسا لمواصلة العملية الديمقراطية في مصر والتي يفترض أن تؤدي في 2012 إلى نقل السلطة إلى السلطات المدنية التشريعية والتنفيذية المنتخبة». إلى ذلك حذرت الحكومة الألمانية من المخاطرة بالعملية الديمقراطية في مصر في ضوء الاشتباكات المستمرة بين المتظاهرين وقوات الأمن في مصر. ومشيرا لذلك قال متحدث باسم الخارجية الألمانية :»إن استخدام العنف وما ينتج عنه من عواقب مثل مقتل عدد مرتفع من المتظاهرين وإصابة عدد أكبر أمر مذهل». وشدد المتحدث على أن الحكومة الألمانية قلقة للغاية جراء الوضع المتوتر للغاية في مصر. وقال المتحدث إن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيلله «يجدد مناشدته جميع الأطراف بوقف العنف فورا وعدم قطع الطريق نحو الديمقراطية». أضاف المتحدث: «من المهم بمكان توفير المناخ الصحيح للانتخابات الماثلة على الأبواب في مصر»، وأن لدى ألمانيا وأوروبا مصلحة خاصة في نجاح التحول الديمقراطي في مصر «فهي بلد محوري في العالم العربي». وقال المتحدث إن الحكومة الألمانية لا تزال مستعدة لدعم مصر على طريق التحول الديمقراطي بقوة. وأشار إلى أن الحكومة الألمانية على اتصال وثيق بالمجلس العسكري والحكومة في مصر وأن مفوض الحكومة الألمانية لشؤون الشرق الأوسط بوريس روجيه سيسلم خلال زيارة له لمصر رسالة بذلك إلى المجلس العسكري والحكومة المصرية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©