الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مشروع «كلمة» يشهد إقبالاً كبيراً في معرض الشارقة للكتاب

مشروع «كلمة» يشهد إقبالاً كبيراً في معرض الشارقة للكتاب
22 نوفمبر 2011 09:37
أبوظبي (الاتحاد)- شهد الركن المخصص لمشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إقبالاً كبيراً من قبل مرتادي المعرض. وحسب بيان صحفي صادر عن الهيئة امس، يزور ركن “كلمة” الآلاف من القراء بصفة يومية، بالإضافة إلى وفود المدارس والجامعات، وأبدى الجميع إعجابهم الشديد بالدور الرائد للمشروع وإصدارته المترجمة للعربية والتي زادت على 500 إصدار عن مختلف اللغات العالمية وفي مختلف فروع العلم والمعرفة والآداب. ووفقاً للإحصاءات الأولى، أشار مشروع “كلمة” إلى جملة من العناوين احتلت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً من ضمن إصدارات المشروع بشكل خاص، يأتي في مقدمتها كتاب “تكايا الدراويش.. الصوفية والفنون والعمارة في تركيا العثمانية” للمؤلف رايموند ليفشيز ونقلته للعربية نقلاً عن اللغة الإنجليزية المترجمة عبلة عودة. كما جذبت الكتب المترجمة عن اللغة الألمانية اهتمام رواد المعرض بشكل كبير، واحتلت رواية “شقيق النوم” للأديب النمساوي روبرت شْنايدَر، ونقلها إلى العربية المترجم نبيل الحفار، مرتبة متقدمة في الكتب المترجمة عن اللغة الألمانية، وتدور أحداث الرواية في النمسا في الربع الأول من القرن التاسع عشر، ويصور الكاتب مأساة حياة وحب موهبة موسيقية فطرية فريدة بكل معنى الكلمة، في أجواء غرائبية تكاد تكون أسطورية، وفي إطار ذلك يقدم الكاتب شخصيات عديدة متباينة في مشاربها وأهوائها وطموحاتها. ومن الكتب المترجمة عن اللغة الفرنسية، حظي كتاب “جماليات الفيلم” للمؤلفين: جاك أمون، وآلان برغالا، وميشال ماري، ومارك فيرني، والذي قام بنقله للعربية الدكتور ماهر تريمش إعجاب وإقبال الجمهور. ويقدم هذا الكتاب الحصيلة النظرية لأهم المقاربات والنظريات السينمائية التي يتناولها عرضاً ونقداً، ويسعى في جميعها إلى تبسيط أهم مراحل صناعة الفيلم بدءاً باللقطة مروراً بالمشهد إلى المقطع والتركيب والمجال والإطار فيظهر اختلافاتها في الأمر وتبعات تلك الاختلافات على الإنتاج السينمائي فنياً وسوسيولوجياً، كما يسعى إلى تناول ظاهرة الفيلم من زوايا مختلفة تشكل معاً الفيلم السينمائي: التمثل الصوتي والبصري للصورة السينمائية، والتركيب باعتباره لغة للفيلم، وإشكالية السرد واللاسرد في السينما وعلاقته بالحكاية والحكائية والرواية، ومنه يخلص إلى بناء اللغة السينمائية خلافاً للغات الأخرى، كما يقدم الكتاب تحليلاً لعلاقة الفيلم بالمشاهد من خلال ضروب العلاقة التي تربطه بالصورة المرئية سواء كانت علاقة ارتسام بالواقعية أو وهم أو تماهٍ، وهي المسأله التي تجعل من السؤال في السينما وعنها أمراً راهناً على الدوام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©