باريس (رويترز) - تحقق سلطات الادعاء الفرنسية بشأن رجل فرنسي يشتبه في أنه دخل مالي بشكل غير مشروع لإنشاء خلية إرهابية هناك، في الوقت الذي ترى فيه فرنسا احتمال وجود متشددين في مالي يخططون لشن هجمات في أراضيها. وأضحت مالي مبعث قلق بالنسبة إلى الحكومات الغربية التي تخشى أن تتحول صحرائها الواسعة إلى ساحة تدريب للمقاتلين المرتبطين بالقاعدة. ويطالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بإلحاح بتدخل عسكري أفريقي ضد المتشددين الذين سيطروا على شمال البلاد. وقال مكتب الادعاء في باريس إن المواطن الفرنسي الذي أُلقي القبض عليه في مالي ذكر أن اسمه إبراهيم واترام وقال إنه من بلدة أوبرسفيل الواقعة شمال شرقي باريس. وقالت إذاعة راديو فرنسا الدولي انه كان يحاول الوصول إلى مدينة تمبكتو الخاضعة لسيطرة المتمردين.