الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحرين تشيد بالوقفة الخليجية في إدانة الأعمال الإرهابية

البحرين تشيد بالوقفة الخليجية في إدانة الأعمال الإرهابية
9 نوفمبر 2012
المنامة، عواصم (وام، وكالات) - أشاد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين، بوقفة دول مجلس التعاون مع مملكة البحرين في إدانة الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها المملكة مؤخراً، موضحاً أن خطابات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين تؤكد سيادة القانون، لافتاً إلى فرص الحوار الكثيرة التي منحها الملك، ومؤكداً أنه لا يمكن إبقاء الباب مفتوحاً أمام تصاعد أعمال العنف والإرهاب. جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده معالي وزير الخارجية البحريني، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء أمس الأول، عقب الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 125 والاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزيري خارجية المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية. وأشاد الوزير البحريني بجهود الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، خلال ترؤسه أعمال الدورة الماضية للمجس الوزاري، الذي أسهم في تطور العمل الخليجي المشترك، وبالجهود التي يبذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون في تطوير العمل الخليجي، بما يحقق تطلعات الشعوب الخليجية وآمالها. وفيما يتعلق بإعلان الاتحاد الخليجي، أوضح معالي الوزير أن هذا الإعلان سيكون في قمة منفصلة بالعاصمة الرياض. وحول موضوع العلاقات الخليجية مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، أكد وزير خارجية البحرين أن الاجتماع الذي جمع بين وزراء خارجية دول التعاون مع وزيري خارجية الأردن والمغرب سيسهم بلا شك في توسيع آفاق التعاون المشترك، خصوصاً بعد الاتفاق على مشروع خطة عمل مشتركة يمتد على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. من ناحيته، استعرض معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال المؤتمر، أهم الموضوعات التي طرحت في الاجتماع الوزاري، تمهيداً لرفعها إلى أصحاب الجلالة والسمو في اجتماعهم المقبل. وأشار إلى اتفاق دول المجلس مع المغرب والأردن على تشكيل لجان عمل مشتركة، تنبثق عنها فرق عمل لمتابعة التعاون والعمل المشترك في مجالات الاتصالات والطاقة وغيرها. وكان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أدان بشدة التفجيرات الإرهابية الآثمة التي وقعت في عاصمة مملكة البحرين المنامة يوم 5 نوفمبر الجاري وراح ضحيتها عدد من الأبرياء. وأعرب المجلس الوزاري في بيان صدر عن دورة الـ125 التي عقدت في المنامة أمس الأول عن تعازيه لمملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا وأهالي الضحايا داعيا الله للمتوفين بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل. وأشاد المجلس الوزاري بقدرة الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين وتعاملها مع هذه الأحداث. وجدد المجلس تضامنه الكامل مع مملكة البحرين وشعبها الشقيق في جهودها الرامية للحفاظ على وحدتها الوطنية وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوعها وحماية أرواح وممتلكات مواطنيها والمقيمين على أراضيها ومحاربتها للعنف والإرهاب، مؤكدا أن أمن مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون، وأن أي مساس به يعد مساسا بأمن دول المجلس جميعا، ومشددا على رفضه القاطع لأية أنشطة إرهابية، وداعيا إلى أهمية تضافر الجهود للتصدي للإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وتفعيل كافة القرارات الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. من ناحية أخرى، صرح مدير عام شرطة محافظة العاصمة البحرينية المنامة، بأن سيارة مدنية تعرضت لأضرار بعدما اشتعلت بها النيران جراء اصطدامها بقنبلة محلية الصنع، كانت ملقية على الأرض عند فندق أطلس بمنطقة القضيبية. ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن مسؤول شرطة القول الليلة قبل الماضية، إن الجهات المختصة انتقلت إلى الموقع على الفور، حيث اتخذت إجراءاتها الأمنية والقانونية، مضيفاً أنه لم تنجم أي أضرار بشرية عن الحادث. ودعا مدير عام شرطة محافظة العاصمة المواطنين والمقيمين كافة إلى “ضرورة توخي الحيطة والحذر والإبلاغ فوراً عن أي جسم غريب مشتبه به من أجل أمن وسلامة الجميع”. وكانت خمس قنابل مماثلة انفجرت الاثنين الماضي في أنحاء بالعاصمة، ما أسفر عن مقتل شخصين من المقيمين وإصابة ثالث بجروح بالغة. من ناحية أخرى، أدانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مملكة البحرين الاثنين الماضي التي أودت بحياة اثنين من المقيمين وتعرض ثالث لإصابات بليغة. وأعربت فكتوريا نيولاند الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية عن تعازيها الحارة ومواساتها لعائلات ضحايا التفجيرات. كما أعربت عن قلقها الشديد حيال تصاعد أعمال العنف في مملكة البحرين مؤخراً التي تسببت في مقتل رجال من الشرطة والأبرياء وحثت على المصالحة والدخول في حوار وطني. وفي بروكسل، عبرت المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمن كاثرين آشتون عن بالغ قلقها لسلسلة التفجيرات التي وقعت في مملكة البحرين يوم الاثنين الماضي، وأدت إلى مقتل مدنيين. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المتحدث باسم المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي مايكل مان في بيان قوله، إن اشتون تقدم خالص تعازيها لأسر ضحايا التفجيرات مدينة بشدة أعمال العنف “التي نأمل من الأطراف كافة في البحرين إدانتها كي لا تشكل عقبة أمام حل المشاكل الراهنة في البلاد على المدى الطويل”. من جهتها، أعربت الصين عن إدانتها للتفجيرات الإرهابية التي وقعت الاثنين. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تأييد بلاده للجهود التي تبذلها مملكة البحرين للحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية، معرباً عن أمله في معالجة الأمور عن طريق الحوار الوطني وبالطرق السلمية. وبدورها، أدانت إيطاليا بشدة هذه التفجيرات الإرهابية. وأعرب وزير الشؤون الخارجية الإيطالي جيوليو تيرزي، في بيان، عن أمله في معالجة الأمور عن طريق الحوار الوطني وبالطرق السلمية. كما أعرب عن صادق التعازي لمملكة البحرين ولعائلات ضحايا هذه الأعمال الإرهابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©