الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صور..138 شخصا ما زالوا رهائن بفندق لدى مسلحين في مالي

20 نوفمبر 2015 20:24

لا يزال المسلحون يحتجزون 138 شخصا رهائن في فندق "راديسون بلو" في العاصمة المالية باماكو، طبقا للمجموعة الفندقية فيما تبنت جماعة تابعة للقاعدة الهجوم.

وقالت مجموعة "ريزيدور هوتيل" المالكة للفندق "نحن نتابع عن كثب حادث احتجاز الرهائن (..) طبقا لآخر المعلومات، فإن 125 نزيلا و13 موظفا ما زالوا في مبنى" الفندق.

وأضافت "مصدر قلقنا الأكبر هو سلامة جميع نزلائنا وموظفينا في الفندق. ونحن على اتصال مستمر مع السلطات".

وصرح متحدث باسم المجموعة أن هذا العدد هو آخر عدد متوفر، ويأخذ في الحسبان عدد الرهائن الذين تم الإفراج عنهم سابقا.

وقال متحدث باسم الجيش الأميركي إن ستة أميركيين كانوا ضمن من تم تحريرهم.

وأضاف الكولونيل مارك تشيدل المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في أفريقيا إن عناصر من القوات الخاصة الأميركية تساعد في العملية التي تجري بالعاصمة باماكو.

وورد أن عشرات الأشخاص قد فروا أو تم تحريرهم لكن ثلاثة على الأقل قتلوا.

وتبنت جماعة "المرابطون"، المتمركزة في شمال مالي والتابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، تغريدة على موقع "تويتر" قالت فيها إنها مسؤولة عن الهجوم على الفندق وإنها تحتجز رهائن بداخله حاليا، بحسب وكالة "رويترز".

ويعتقد أن مسلحين دخلوا إلى الفندق، الذي يضم 190 غرفة، عند نحو الساعة 07,00 تغ واحتجزوا 170 نزيلا وموظفا في عملية احتجاز رهائن قتل خلالها ثلاثة أشخاص على الأقل.

وقال التلفزيون الرسمي في مالي ومصدر أمني، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن قوات خاصة تمكنت من تحرير ثمانين رهينة من بين من احتجزهم المسلحون في الفندق.

وكتب التلفزيون على شريط الأخبار العاجل "الهجوم على فندق راديسون: القوات الخاصة تقتحم الفندق، الإفراج عن أوائل الضحايا، نحو 80".

وقال وزير الأمن الكولونيل سليف تراوري لفرانس برس "قواتنا الخاصة حررت نحو ثلاثين رهينة وتمكن آخرون من الهرب بمفردهم".

وأفاد شاهد عيان بسماع دوي إطلاق نار كثيف داخل الفندق حيث تحاول قوات خاصة تحرير الرهائن.

وأكد شاهد خارج فندق راديسون بلو "المهاجمون ما زالوا في الداخل. نسمع إطلاق نار من وقت لآخر".

وأكد دركي بين قوات الدفاع والأمن المنتشرين أمام الفندق "هناك الكثير من الرهائن المحررين".

وقتل ثلاثة رهائن جميعهم اجانب بحسب الكولونيل تراوري في هجوم القوات الخاصة. وأفادت وزارة الأمن أن المهاجمين يتراوح عددهم بين "اثنين أو ثلاثة" فيما أشار شهود عيان إلى "نحو عشرة مهاجمين" مسلحين.

فقد اقتحموا حرم الفندق في نفس الوقت الذي دخلت فيه سيارة تحمل لوحة دبلوماسية فتحوا النار عليها بحسب وزارة الأمن مصححة معلومة سابقة أشارت إلى أنهم وصلوا على متن سيارة دبلوماسية.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند، اليوم الجمعة، إن كل الجهود تبذل لإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف، قبيل إلقاء خطاب حول محادثات تغير المناخ "المداهمة بدأت وسنستخدم كل الوسائل المتاحة أمامنا لتحرير الرهائن. يوجد سائحون ومسؤولو شركات من بلدان متعددة".

وفي سياق متصل، قالت شركة "اير فرانس" للطيران إن 12 موظفا من طواقم الشركة يقيمون في الفندق باتوا في أمان حاليا مضيفة أنها ألغت رحلاتها من وإلى باماكو، اليوم الجمعة، كإجراء احترازي.

قال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه يوجد رعايا فرنسيون بين المحتجزين في حصار الفندق.

وقال المصدر الرئاسي "لازلنا ننتظر مزيدا من المعلومات الدقيقة التي يتم التحقق منها. هناك أناس فرنسيون. الرئيس يتابع الموقف عن كثب".

وقال مصدر أمني رفيع وموظف بالفندق إن مسلحين يرددون شعارات دينية هاجموا الفندق الذي كان يقيم فيه كثير من الأجانب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة وأخذوا 170 شخصا رهائن.

ووقع الهجوم على الفندق، الذي تنزل فيه طواقم شركات الطيران، حوالى الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش. ويأتي بعد أسبوع تحديدا من الهجمات الدامية التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي وأوقعت 129 قتيلا في باريس.

من ناحية أخرى، قال مسؤول حكومي تركي إنه يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية "ثيوس آي.إس" بين المحتجزين في الفندق الذي هاجمه المسلحون في باماكو.

وقال المسؤول لرويترز "يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية في الفندق".

وفي وقت لاحق، قال مسؤول في الحكومة التركية إن ثلاثة من سبعة عاملين في شركة الطيران تمكنوا من الفرار.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شنخوا" أن سياحا صينيين من بين المحتجزين في الفندق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©