محامون ومحاميات: الإماراتية.. مشوار زاخر بالعطاء المثمر

الشارقة (الاتحاد) أعرب عدد من المسؤولين في جمعية الإمارات للمحامين والحقوقيين، عن فخرهم وسعادتهم بالإنجاز الكبير الذي تحقق للمرأة الإماراتية في مشوارها الزاخر بالعطاء المثمر بالنجاح، بفوز معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، برئاسة المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية. قال المحامي زايد سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، أن انتخاب معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة للمجلس الوطني، يؤكد الرؤى الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، واستكمالاً للدرب الذي رسمه لنا جميعا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكذلك للجهود الحثيثة والرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، التي كان لها الفضل في قيادة بنت الإمارات إلى آفاق عالمية، ورعايتها المتواصلة لها، في سبيل أن تحقق كافة طموحاتها ورفع علم بلدها شامخا في المحافل الدولية، ويوم انتخابها سيسطر بأحرف من نور في تاريخ دولتنا الفتية، التي تناغمت فيها خطى التنمية وتعزيز مكانة دور المرأة، كونها مكوناً أساسياً وركيزة داعمة لتطور ونهضة بلدنا. وأضافت المحامية أسماء عبدالله الزعابي: اختيار معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيساً للمجلس الوطني، يزيدنا فخراً واعتزازاً وتمسكا بقيادتنا الرشيدة، التي تدرك أهمية دور المرأة في التجربة الديمقراطية والحياة السياسية بشكل عام، وأن ثقة القيادة بقدرات المرأة الإماراتية ودعمها ورعايتها في المجتمع الإماراتي، أدى إلى تميزها وأسهم في نجاحها، ليس فقط في هذا المجال بل في جميع المجالات، فالمرأة اليوم تجاوزت تقلد المناصب الثانوية إلى المناصب القيادية، بكل ثقة واقتدار وكفاءة عالية، شهدت لها بذلك شعوب العالم، وأقولها بفرح وسرور إنني سعيدة بهذا الحدث الذي يتحقق للمرأة الإماراتية، ونحن على أبواب اليوم الوطني 44 والذي يحمل لنا بشرى الخير. وتابعت المحامية عائشة راشد الطنيجي: معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، يفتخر بها كل مواطن يؤمن بأهمية دور المرأة الإماراتية، في بناء نهضة الإمارات وتحمل مسيرة التضحيات والبذل من خلال تحقيق الإنجازات والانتصارات العظيمة في تاريخ الدولة التي نفاخر بها العالم بما وصلت إليه من مكانة مرموقة ومن تقدم وازدهار بين دول وشعوب العالم، أقول وبكل فخر واعتزاز إن وصول المرأة الإماراتية ممثلة بمعالي الدكتورة أمل القبيسي، إلى قيادة المجلس الوطني في الدولة، إنما هو نصر واعتزاز لكل امرأة ليس فقط للمرأة الإماراتية وإنما للمرأة الخليجية والعربية، ولا ننسى في هذا المقام (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي قدمت مختلف الدعم والرعاية للمرأة الإماراتية وشجعتها وأهلتها على تبوأ المناصب القيادية. وأشارت المحامية إيمان يونس الرفاعي أننا الآن نستطيع التأكيد للعالم أن المرأة الإماراتية لم تقف عند حدود محيطها الإماراتي ولا الخليجي، وإنما تعدته إلى آفاق أبعد في الوطن العربي وفي العالم، وقد حظيت المرأة الإماراتية برعاية ودعم كبيرين منذ تأسيس الدولة وحتى اليوم والذي سنعيش أفراحه قريبا محتفلين جميعا بهذه الإنجازات التي تحققت، فالإمارات تسير على طريق الإنجازات. أفراح متواصلة وأكدت المحامية نوال محمد البادي أن تمكين المرأة سياسياً هي رسالة نوجهها للعالم بأن المرأة الإماراتية، تسير نحو تحقيق كافة غاياتها وطموحاتها، التي لم تقف أمام مجال واحد بل تعددت مجالات التفوق وأحرزت الكثير من المواقع المتقدمة، كما استطاعت بكفاءتها وبدعم مباشر وقوي من قيادتنا الرشيدة، أن تتصدر المشهد الخليجي والعربي، وانتخاب معالي الدكتورة أمل القبيسي -التي توفقت في كل المناصب التي تقلدتها- دليل قاطع على أن المرأة في الإمارات سوف تصل إلى أرفع المناصب عربيا ودوليا. وأوضحت المحامية خديجة سهيل السعدي أن المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي أظهرت قدرات فائقة على متابعة كافة القضايا المتعلقة بالوطن، كما أولت جل اهتمامها باعتبار المرأة ركيزة الوطن وعنصرا مؤثرا فيه، واليوم وهي تنتخب في رئاسة المجلس الوطني الاتحادي كأول امرأة خليجيا وعربيا، إنما ذلك دليل على أنها قادرة أن تصل إلى أكبر من ذلك فالحمد لله هي تملك الكثير من القدرات العلمية والعملية، ولها خبرات متراكمة في مجال عملها، وبهذه المناسبة نهنئ أنفسنا أولا قبل أن نهنئ معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي بهذا المنصب الذي يعتبر من أهم المناصب في بلادنا. وقالت المحامية ريما الجرش إن مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، تعد إضافة مهمة للتجربة البرلمانية الإماراتية، كونها تمثل نصف المجتمع، وتشكل جزءاً أصيلاً من عملية التنمية الشاملة والمستدامة، لكن الحدث لا يكمن في هذا الترشيح أو الانتخاب، وإنما في التأكيد على أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم في مكانة عالية، بسبب كفاءاتها وقدرتها على أن تكون قيادية ليس فقط في مجال السياسة العامة، ولكن أيضا في بقية مجالات الحياة، ويكفينا فخرا اليوم أن إحدى بنات الإمارات على رأس قمة هرم المجلس الوطني لبلادنا، وليس بغريب أن ينال المجتهد نصيبه، وأن يحصل المثابر على نجاحه، كما أنه ليس بالجديد على المرأة الإماراتية التي أثبتت تفوقها في ميادين العمل، أن تتبوأ هذا المنصب. دامت الأفراح وأضاف المحامي حامد عوض المنهالي أن انتخاب معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيساً للمجلس الوطني من الإنجازات الكبيرة في حياة كل إماراتي، ويعتبر يوم انتخابها خطوة حضارية رائدة وغير مسبوقة عربياً في مجال تمكين المرأة، ليس على المستوى الاقتصادي أو السياسي فقط، بل على مستوى كافة مجالات الحياة وحقيقة لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية، وهي تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكانة اللائقة بها، يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها. وقال المحامي عبدالمنعم بن سويدان إن معالي الدكتورة أمل القبيسي نموذج مثالي للمرأة الإماراتية، التي تقدم بنجاحاتها المستمرة قدوة متميزة ليس فقط في تقلد المناصب العليا، وإنما في القيادة على مختلف المجالات، وفي اعتقادي أن انتخابها جاء نظراً للإنجازات المتميزة التي حققتها، إذ إنها نموذج للمرأة الناجحة التي تركت بصماتها في جميع المراكز التي تبوأتها، وكم نحن سعداء أن يأتي هذا الإنجاز في ظل الاحتفال باليوم الوطني الـ 44 والذي نفخر به وبما تحقق لنا من إنجارات عظيمة.