الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اعتدال الطقس ينعش حركة البيع في سوق الجمعة المفتوح

اعتدال الطقس ينعش حركة البيع في سوق الجمعة المفتوح
9 نوفمبر 2012
تنتعش حركة البيع والشراء في سوق الجمعة في الفجيرة، تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة وانتهاء فصل الصيف، حيث لا يزال السوق يحافظ على أهميته وبريقه كسوق شعبي رئيسي على مستوى الدولة، بالرغم من انتقال معظم قاصدي الساحل الشرقي إلى شارع الشيخ خليفة الجديد، حيث لا يزال كثير من الأهالي والسياح يقصدون الطريق القديم، بهدف المرور على سوق الجمعة لقضاء احتياجاتهم، خصوصا خلال الإجازات وعطلة نهاية الأسبوع. ويقع سوق الجمعة بين جبال الساحل الشرقي على الطريق المؤدي إلى الفجيرة، ويوفر لقاصديه عاملي جذب رئيسيين، فهو يقع بين سلسلة من الجبال والوديان التي تتميز بها المنطقة، ما يجعله وجهة متميزة للنزهات العائلية، إضافة إلى كونه يوفر بضائع متعددة ومختلفة تكاد لا تكون متوفرة إلا في محاله، ومنها الفخاريات والأكلات الشعبية، ومنتجات المزارع المحلية، إضافة إلى أنواع مختلفة من السجاد المتنوع، حيث يصفه البعض بأنه يكاد يكون الأرخص على مستوى الدولة. بضائع متنوعة التقت “الاتحاد” عددا من زوار سوق الجمعة الشعبي من المواطنين والسياح، الذي أكدوا أنهم يبحثون عن سلع خاصة فيه، لا تتوفر في أماكن أخرى، إضافة إلى كون الرحلة إليه نزهة عائلية فريدة بين الجبال بعيدا عن المراكز التجارية وزحام الأسواق. وقال المواطن عبدالله القايدي: “أشعر بمتعة فريدة وأنا في سوق الجمعة، الذي يعتبر من أهم الوجهات السياحية الشتوية في الدولة، وهنا يجد أطفالي العديد من الأكلات الشعبية والتقليدية، مثل اليقط والسمن والفندال والذرة المشوية على الفحم، إضافة إلى منتجات المزارع المحلية من الخضراوات والفواكه التي لا تتوفر في الأسواق الأخرى مثل “اللمبو”، والمانجو الأخضر، إضافة إلى “النبق” وغيرها الكثير”. ورأت فاطمة ناصر من إمارة أبوظبي في زيارتها لسوق الجمعة متعة كبيرة، جمعت من خلالها بين التسوق وكسر روتين الأماكن المغلقة، وقالت: “إن ما يميز هذا السوق أنه من الأسواق التي تتيح للزوار المشي في الهواء الطلق بين الجبال، كما أن الزائر يستطيع في الوقت ذاته تلبية احتياجاته من البضائع المختلفة، كما تجد ربة البيت منتجات المنزل المحلية مثل أواني الفخار، وأواني الطبخ الرخيصة التي تصلح للاستخدام اليومي، والسجاد، وأنواع مختلفة ومتنوعة من الأشتال الزراعية وغيرها”. من جهته قال زين الدين، آسيوي، وصاحب محل في السوق: “قل الإقبال على السوق خلال أشهر الصيف الماضية، خصوصا بعد انتقال القادمين إلى الشارع الجديد، ولكن الحمد لله بدأت حركة البيع تعود مجددا مع نهاية فصل الصيف، حيث نجد الكثيرين يقصدون السوق للاستمتاع بالمشي بين الجبال والتسوق من المنتجات المتنوعة المعروضة، خصوصا المتعلقة بفصل الشتاء، كما أن النشاط يتزايد بشكل كبير في العطلات بسبب إقبال الكثير من الأهالي على التخييم في البر، حيث يقومون بشراء أدوات التخييم والشواء إضافة إلى الأطعمة من السوق”. وجهة رئيسية للسجاد إضافة إلى الأنواع المختلفة من البضائع التي يتميز بها السوق، فقد تحول في السنوات الأخيرة إلى مقصد رئيسي للباحثين عن السجاد، حيث يضم السوق محال عديدة تغطي مساحة كبيرة منه، يقصدها المستهلكون من مختلف مدن الدولة، إضافة إلى زوار من سلطنة عمان. ويلبي سوق الجمعة كافة احتياجات وأذواق قاصديه، حيث تتوفر فيه أنواع مختلفة من السجاد، تبدأ أسعارها من عشرات الدراهم، وأخرى تباع بالآلاف، مما يجعله مناسبا لكافة الفئات ومختلف الميزانيات، إضافة إلى أنه مقصد للسياح القادمين من خارج الدولة. وعن أنواع السجاد قال باز خان صاحب محل: “يضم السوق كافة أنواع السجاد بمختلف المقاسات، فهو يوفر للمشتري خيارات عديدة منها غالي الثمن مثل الحرير الإيراني والحرير الأفغاني، ومتوسط السعر من البلجيكي والتركي وهو ذو جودة مناسبة ترضي مختلف الأذواق، إضافة إلى النوع الصيني الرخيص الذي يناسب الميزانيات المتواضعة، كما توجد أنواع مميزة جدا وثمينة منها الكيشان والكوم الإيراني، وأنواع أخرى من السجاد التركي ومنها التبريزي، والملس والبوستان، وهي أنواع فاخرة”.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©