السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

2300 شخص احتياجات «الإمارات للطاقة النووية» من الكفاءات المواطنة

21 نوفمبر 2011 22:56
أكد المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن المؤسسة بحاجة إلى ما بين 2100 و 2300 من الإماراتيين المهندسين والفنيين والإداريين لتنفيذ الجانب الأكاديمي للاتفاقية النووية التي تم توقيعها بين الإمارات وكوريا لبناء أربع محطات للطاقة النووية السلمية. وقال الحمادي في ختام زيارة له أمس لـ «بوليتكنك أبوظبي» التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، إن هذا المشروع الحيوي المهم شكل دافعاً قوياً أمام شباب الوطن للالتحاق ببرنامج الطاقة النووية في “بوليتكنك أبوظبي”. ووقعت الإمارات في مارس 2010 عقداً بقيمة 75 مليار درهم مع ائتلاف “كونسورتيوم” من شركات كورية لتنفيذ الإنشاءات والعمليات المشتركة والصيانة لأربع محطات للطاقة النووية. وكان الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام المعهد أطلع المهندس الحمادي خلال الزيارة على برنامج الدبلوم العالي في الطاقة النووية الذي طرح هذا العام لأول مرة لنحو 57 طالبا إماراتيا. وأشاد الحمادي بشمولية البرنامج وتطوره وتوفر كافة الإمكانات اللازمة لتخريج أول دفعة من الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على تنفيذ الجانب الأكاديمي للاتفاقية النووية المذكورة. وأعرب عن سعادته بما شاهده من حماس لدى الطلبة وإقبال على الدراسة والتدريب في مجالات الطاقة النووية، الأمر الذي يضمن نجاح معهد التكنولوجيا التطبيقية ممثلاً في «بوليتكنك أبوظبي» في تنفيذ البرنامج الدراسي والتدريبي بنجاح تام. واكد حرص المؤسسة على مواصلة جهودها وتعاونها مع المعهد لتحقيق الأهداف الوطنية. وأشار إلى التزامها بالعمل، على أن يكون للجيل القادم من الشباب والشابات من أبناء الإمارات دور رئيس في برنامج الطاقة النووية السلمي للدولة. من جهته، ثمن الدكتور الشامسي التعاون البناء الذي تقوم به مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع المعهد في تنفيذ برنامج الدبلوم العالي للطاقة النووية وفق أرقى الأطر العالمية. وأشار إلى أن “بوليتكنك ابوظبي” ستعمل مستقبلاً من أجل زيادة عدد البرامج الأكاديمية المطروحة التي تخدم مختلف القطاعات المتطورة بالدولة كقطاع تكنولوجيا المعلومات والتصنيع والنفط والغاز الطبيعي، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الصناعية بصفة وثيقة لتوفير الكوادر المواطنة كاستثمار دائم، كما هي الحال في الدول الصناعية العظمى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©