قال معالي حمد الحر السويدي، رئيس دائرة المالية - أبوظبي إن الإمارات تعيش هذه الأيام احتفالات ذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد غمرتها الفرحة في كل أرجائها ولكل أبنائها والقائمين على أراضيها.
ووجه أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف: «لقد كانت البداية في يوم تاريخي عظيم، حينما أشرقت شمس الاتحاد على أرض الإمارات في يوم الثاني من ديسمبر لسنة 1971 لتحقق الحلم الكبير والأمنية العظيمة التي طالما تمنى شعب الإمارات تحقيقها لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة منذ هذا التاريخ أنجح تجربة وحدوية شهدها العالم العربي في تاريخه المعاصر».
وقال: «إن الإنجازات العظيمة لم يكن ليتحقق لولا الفكر السديد والرؤية المستقبلية الثاقبة لراعي المسيرة الاتحادية وقائدها الوالد والمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي لم يتوقف يوماً عن العطاء والذي استطاع بأياديه البيضاء أن يزرع الاتحاد في نفوس كل الإماراتيين مثلما زرع الصحراء بالخير والنماء».
وأضاف: «إن هذا الإنجاز العظيم لم يكن ليستمر ونجني ثماره لولا القيادة الحكيمة والفكر الصائب الرشيد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظة الله الذي منذ أن تولى راية القيادة أخذ على عاتقه مسؤولية أبناء شعبه لكي يعبر بهم بر الأمان ولكي يوفر لهم سبل العيش الكريم والحياة الهانئة».
وقال: «بفضل الله تعالى وبجهود قيادتنا الرشيدة أصبح لدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب وغدت وهي تسابق الزمن لتواكب ركب الحضارة والتطور نموذجاً يُحتذى به في سياستها وإنجازاتها وتوجهاتها العربية والإسلامية وعلاقاتها الدولية، وتأكد لجميع المواطنين أن هذا الاتحاد الغالي إنما هو ليس قدرهم ومصيرهم فقط بل هو المستقبل والرخاء والأمن والأمان والرفاهية والطمأنينة والعزة والكرامة ليس لهذا الجيل فقط بل للأجيال القادمة».
وقد سطرت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها إنجازات رائدة، تمثلت في بناء دولة المؤسسات، وتطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، يساهم بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي يوفر الأمن والازدهار للمواطنين ويرفع من مكانة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة.
عدد اليوم
