كيم سو:مباراة النهائي موعد مع التاريخ

سيدني (الاتحاد) اعتبر كيم تشانج سو لاعب منتخب كوريا الجنوبية أن عدم الفوز باللقب الآسيوي منذ 55 عاماً لن يشكل ضغطاً نفسياً على منتخب «النمور»، ولن يؤثر سلباً في أداء اللاعبين خلال مباراة الدور النهائي غداً، لأن اللاعبين يستعدون للنهائي في ظروف عادية، ولا توجد أي ضغوطات تذكر، بل على العكس فكل اللاعبين متحفزون، لتقديم أفضل ما عندهم وانتزاع اللقب الذي طال انتظاره. وأضاف بأنه سعيد بالوجود مع المنتخب الكوري في المباراة النهائية، ويتمنى المشاركة وتقديم الإضافة لمنتخب بلاده، حتى يدخل التاريخ بانتزاع اللقب الغالي، من منطلق أن مباراة الغد هي مباراة للتاريخ. أما عن مدى إمكانية تكرار الفوز على أستراليا، بعد أن حقق منتخب «النمور» أسبقية معنوية على المنافس في مباراة الدور الأول، بهدف نظيف، أشار إلى أن لكل مباراة ظروفها الخاصة، حيث أن معطيات الدور الأول تختلف عن لقاء النهائي، وبالتالي فإن منتخب كوريا مطالب بتقديم أفضل ما عندي للتويج بهذه الكأس، متمنياً أن يوفق منتخبه في تكرار تحقق نتيجة إيجابية. كما أضاف أيضاً أن اللعب أمام المنافس نفسه في الدور الأول ثم في النهائي أمر جيد للمنتخبين، لأنه يجعل الأوراق مشوقة، ويجعل المباراة أكثر قوة وإثارة، مشيراً إلى أن المنتخب الكوري يعرف نقاط قوة وضعف المنافس بعد أن لعب أمامه ودرس جيداً أسلوب لعب «الكانجارو». وبالنسبة للتصريح الذي أطلقه نجم المنتخب الأسترالي أمس، وأشار فيه إلى أن المنتخب الكوري مرشح قوي للفوز باللقب غداً، أجاب بأنه يعتبر بدوره أن المنتخب الأسترالي قوي وعنيد، ويملك لاعبين جيدين، خاصة أن أغلبهم يلعب في الدوريات الأوروبية، ولهم خبرة وتجربة جيدة مع المباريات الحاسمة، وأضاف أن الحظوظ ستكون متساوية بمجرد دخول المنتخبين إلى أرض الملعب وإعطاء صافرة البداية. أما فيما يتعلق بعاملي الأرض والجمهور الذي سيكون لمصلحة المنتخب الأسترالي، خاصة أن الملعب يتسع لحوالي 80 ألف متفرج، أكد كيم سو أن هذا العامل لن يرهب لاعبي «النمور»، لأنهم يركزون في مهمتهم داخل الملعب، مشيراً إلى أن الجالية الكورية كبيرة في أستراليا وستكون بدورها حاضرة لتقديم الدعم إلى منتخبها غداً. أقوى دفاع يتحدى أفضل هجوم سيدني (الاتحاد) تسود أجواء من التفاؤل لدى مدافعي كوريا الجنوبية، قبل مباراتهم مع أستراليا غداً، ضمن نهائي بطولة أمم آسيا، حيث أظهر لاعبو الخط الخلفي لـ «النمور» ثقة كبير في النفس، وإصراراً عالياً على إكمال المسيرة الإيجابية التي قطعوها في البطولة إلى الآن، وذلك بعد أن وصلوا إلى الدور النهائي، من دون استقبال أي هدف في شباك منتخبهم. وبعد أن خاض الدفاع الكوري خمس مباريات إلى الآن، محافظاً على نظافة شباك مرماه، ولكنه يواجه تحدي الهجوم الأقوى.