الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تطالب بتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية

الإمارات تطالب بتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
18 نوفمبر 2013 23:07
عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - طالب معالي المهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد أمس، بتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. وأكد، في كلمة دولة الإمارات خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجالس الأجندة العالمية في دورتها الثانية بأبوظبي، التزام الإمارات بالمساهمة في الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم اقتصاديا واجتماعيا، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة بفتح آفاق التعاون مع الشعوب. وأضاف المنصوري، أن استضافة الإمارات للقمة التي تعد منبراً لتبادل الآراء بين نخبة من الخبراء والمتخصصين في العالم، يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بشأن فتح آفاق جديدة للتعاون للتعاون بين الدول والشعوب والثقافات، وتوفير الحلول للتغلب على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العالم. ويشارك في القمة أكثر من ألف مشارك من رواد الفكر والإبداع من 80 دولة يناقشون أهم التحديات التي تواجه الإنسانية، كما تجمع القمة نخبة من التنفيذيين والمسؤولين لإعداد استراتيجية بحث للقضايا التي ستعرض على اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس خلال شهر يناير من العام المقبل. حضر حفل الافتتاح، معالي راشد بن فهد وزير البيئة والمياه ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة ومعالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي. كما حضر الافتتاح أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومنهم معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية في أبوظبي ومعالي اللواء الركن عبيد الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إضافة إلى معالي ناصر بن أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية وشبه الحكومية مثل سوق أبوظبي العالمي وكليات التقية العليا وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» و«تو فور 54» وهيئة البيئة أبوظبي. ومن المقرر أن يرفع المشاركون ومن بينهم 15 وزيراً من جميع أنحاء العالم توصيات تحدد مسار العديد من القضايا التي تواجه العالم إلى قمة المنتدى الاقتصادي العالمي المقررة في دافوس خلال شهر يناير من العام المقبل. وأكد المنصوري أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تركز على الاستجابة لتطلعات وطموحات شعبها، وهى مهمة ليست سهلة، فالإمارات التي تحتفل باليوم الوطني الـ 42 الشهر المقبل كانت قبل 50 عاماً مجتمعاً يعتمد على تجارة اللؤلؤ وصيد الأسماك، ومع قيام دولة الاتحاد عام 1971 وبفضل توجهات القيادة قمنا بخطوات عملاقة وكبيرة، لتصبح الإمارات حاليا رائدة في جميع المجالات، وأصبحت مركزاً إقليميا للتجارة والنقل. وأشار المنصوري في كلمته إلى المراتب العالمية التي سجلتها دولة الإمارات مؤخراً، حيث تتمتع بأعلى معدلات القراءة والكتابة في المنطقة، وأعلى معدلات في متوسط العمر، والمرتبة الأولى عربياً في المساواة بين الرجل والمرأة. وأضاف أن 70% من خريجي الجامعات في الإمارات من النساء، كما أن 65% من الوظائف الحكومية في الدولة تشغلها المرأة، الأمر الذي يؤكد أن النساء الإماراتيات حققت نجاحات غير مسبوقة عالمياً. وعلى صعيد النمو الاقتصادي قال المنصوري، إن الإمارات بحسب آخر تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2013/2014 حلت الإمارات في المرتبة الـ 19 عالمياً، والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير التنافسية، كما تضم الدولة 25% من أهم الشركات الدولية في العالم، وجاءت الدولة أيضاً في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في مجال مكافحة الفساد إلى جانب قطر. وأكد أن الإمارات توفر بيئة آمنة للاستثمار، باعتبارها الوجهة الأكثر أمانا في المنطقة، الأمر الذي مكنها من استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة خلال العام الماضي بنحو 33 مليار درهم (9 مليارات دولار)، بفضل البيئة التنظيمية التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية لحماية الاستثمار. وقال المنصوري إن الإمارات لا تزال أكبر سوق للتصدير في منطقة الشرق الأوسط لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا، كما تؤمن الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية مستوى معيشة أفضل للمواطنين والمقيمين من أكثر من 200 جنسية، لذلك حلت الدولة بين الأماكن الأكثر سعادة في العالم، باحتلالها المرتبة الأولى عربياً والـ 14 عالمياً. اقتصاد المعرفة وأضاف أن الإمارات تتطلع إلى أن يسهم اقتصاد المعرفة بنحو 5% من الناتج المحلي بحلول عام 2021، غير انه قال» الطموح أن تصل النسبة بحلول هذه الفترة الزمنية إلى 10% وليس 5%». وأفاد بأنه من خلال عضوية الدولة في عدد من المنظمات الدولية، واستضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، تجدد الإمارات التزامها بسعيها نحو تعزيز المواطنة العالمية، وتقوية علاقاتها الدولية من خلال استغلال مواردها الطبيعية التي يستفيد منها الاقتصاد الوطني والذي حل في المرتبة الـ 30 عالميا ضمن كبريات الاقتصادات في العالم، كما حلت الدولة في المرتبة الـ 16 لجهة المساعدات الإنسانية في تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «الأوسيد». ودعا المنصوري المشاركين في القمة إلى الاهتمام بقضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على أهمية إقامة الشراكات بين الأغنياء والفقراء، وبين الشركات الكبيرة والصغيرة، مؤكداً الحاجة لمزيد من التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه السلم العام في العالم. رؤية أبوظبي ومن جانبه، أكد معالي ناصر السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، الرئيس المشارك لقمة الأجندة العالمية، في كلمته أن ملامح التطور الذي شهدته أبوظبي في السنوات الأخيرة متجسدة في رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وهي خطة طويلة الأمد وضعتها حكومة أبوظبي لتطوير وتنويع الاقتصاد. وأضاف أن الرؤية الاقتصادية للإمارة تركز على الإيمان الراسخ بأن الاقتصاد الذي يعتمد في مجمله على سلعة واحدة سيكون دائماً عرضة للتقلبات، نظراً لتقلب أسعار السلع ما يؤثر على الأداء العام للاقتصاد. وبين أن النفط كان السلعة الرئيسة التي اعتمد عليها الاقتصاد المحلي، ورغم دوره الكبير في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي حققتها دولة الإمارات خلال النصف الأخير من القرن الماضي، كان لابد من تحفيز مجالات أخرى من النشاط الاقتصادي، ومنحها كافة فرص النجاح بغية تحقيق استقرار طويل الأمد ليس على صعيد الاقتصاد فحسب بل لسكان إمارة أبوظبي وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً. وقال السويدي إن حكومة أبوظبي وضعت خطة استراتيجية شاملة لتوسيع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وتعزيز إمكانيات إيجاد فرص عمل مميزة في القطاعات التصديرية القائمة على المعرفة. وأضاف أن الرؤية الاقتصادية تسعى إلى زيادة مساهمة القطاع غير النفطي من 40% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة عام 2008 إلى أكثر من 60% بحلول عام 2030، مؤكداً أن الأمور تسير في هذا الاتجاه، مع مساهمة القطاعات الأخرى غير النفط والغاز، بما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، فيما يشهد الاقتصاد عموماً نمواً مطردا. وأشار إلى تحقيق اقتصاد أبوظبي نمواً سنوياً بنحو 7,7% بين عامي 2011 و2012، في حين حقق القطاع غير النفطي نمواً أكبر بنسبة 9,6%، ما يعكس الأهمية المتزايدة للقطاعات المتنوعة. ودعا المشاركين إلى زيارة عدد من المعالم والأماكن في أبوظبي والتي شهدت تطورات كبيرة، ومنها جزيرتي ياس والسعديات، ما أسهم في جلب الزوار بأعداد قياسية، ومدينة مصدر التي تقع في قلب مركز واعد للتفوق والتميز في مجال الطاقة المتجددة. وقال السويدي إن افتتاح جزيرة المارية التي تمثل منطقة الأعمال المركزية الجديدة في أبوظبي، يمثل جانباً مهماً في التطور، حيث لم تسهم في تغيير أفق الإمارة فحسب بل شكلت حلقة وصل أخرى للاستثمار الأجنبي المباشر، ومقراً للصناعات القائمة على المعرفة التي تشمل الخدمات المالية والرعاية الصحية. وأضاف: «من المؤمل أن تستقطب منطقة الأعمال المركزية الجديدة على جزيرة المارية نحو 75 ألف فرد من الكوادر المهنية المتخصصة». وبين أن مدينة العين تبرز بوصفها مركزا للصناعات الفضائية، بينما تقدم مدينة خليفة الصناعية «كيزاد» بمرافقها المنشأة على طراز عالمي والممتدة على أكثر من 400 كيلو متر مربع، مساهمة صناعية ولوجستية ضخمةً للبنية التحتية الحالية للإمارة. وأكد أن هذه التطورات أسفرت عن تحقيق نتائج مبهرة تمثلت في توفير فرص عمل مميزة لشباب الإمارات في قطاعات متعددة، وهو ما لم يكن متاحاً قبل سنوات قليلة. وفيما يتعلق قطاع الطاقة النووية، قال السويدي إن القطاع الجديد في المنطقة الغربية يشهد تدفقاً مكثفاً للاستثمارات لمنطقة واسعة وواعدة، لتسهم في توفير الآلاف من فرص العمل في قطاعات البنية التحتية والإنشاءات والعقارات والقطاع العقاري وتجارة التجزئة والقطاعات الخدمية الأخرى، إضافة إلى الفرص المتاحة في القطاع النووي نفسه. الشركات الأجنبية وقدر السويدي عدد الشركات الأجنبية المستثمرة في أبوظبي خلال السنوات العشر الماضية بأكثر من 450 شركة وفقا لتقرير دولي صدر مؤخراً، مضيفاً أن الكثير من الشركات العالمية أشارت إلى إمكانات النمو المحلي وقربها من عملائها ومناخ العمل الجاذب، من بين الأسباب التي دفعتها للاستثمار في أبوظبي. وقال إن جزءاً كبيراً من النمو الذي حققته أبوظبي حدث خلال فترة يمر فيها الاقتصاد العالمي بحالة من عدم اليقين، حيث شهد العالم في السنوات الأخيرة تغييرات سياسية واقتصادية كبيرة تقتضي تعاوناً دولياً أوسع. وجدد التزام دولة الإمارات نظراً لموقعها الاستراتيجي والحيوي في الوطن العربي، بالقيام بدورها في تسهيل وتعزيز الروابط العالمية من خلال زيادة التعاون الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. وذكر المشاركين في القمة بأن المسائل المعقدة تتطلب حلولاً منظّمة ومتناسقة، ولذلك انفردت قمة مجالس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي في تحقيق هذا المطلب نظرًا لاستقطابها نخبة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات ومختلف مناطق العالم لمعالجة المسائل الملحّة والمعقدة في وقتنا الحالي. التعاون بين الشركاء ومن جانبه، أكد كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، أن القمة في دورتها الثانية بالعاصمة أبوظبي تسعى نحو تعزيز التعاون بين الشركاء من القطاعين العام والخاص إلى جانب الحكومة والمجتمع المدني، ويضاف اليهم في الدورة الجديدة الصوت الخامس المتمثل في الشباب، مضيفا أن القمة تجمع أفضل العقول في العالم للتحاور في أبوظبي، لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه العالم. وأوضح أن الدورة الجديدة للقمة تتميز بروح المواطنة العالمية، وهو ما تجسده دولة الإمارات التي تعد من الدول القليلة في العالم التي تتمتع بروح العالمية، الأمر الذي يدعونا إلى أن يكون اتخاذ القرارات يصب في الصالح العام، وضمن التزامنا تجاه الإنسانية. وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه العالم حالياً يتمثل في عدم قدرة النظام العالمي الحالي على الاهتمام بالمستقبل، موضحاً أن الحكومات والمؤسسات الدولية غارقة في إدارة الأزمات الراهنة، دون أن تنظر إلى المستقبل، الأمر الذي يتعين على الجميع إبداء نظرة أكثر شمولية بحكم ارتباط العالم وتعقده. وقال شواب موجها حديثه للمشاركين: «الإمارات وأبوظبي تعكسان كثيراً الروح التي يجب أن نتحلى بها، ويجب أن تكون مصدر الهام للجميع». وشدد على أهمية تمتع الدول برؤية طويلة الأمد للمستقبل، مضيفاً أن قلة من الدولة، في مقدمتها الإمارات لديها رؤية طويلة الأمد، ويتعين على كافة دول العالم أن تمتلك هذه الرؤية المستقبلية لمواجهة التحديات التي تواجهها. وأكدت مارتينا جومر رئيس شبكة مجالس الأجندة العالمية أن الدورة الثانية للقمة بأبوظبي تسعى إلى قيادة التغيير في العالم من خلال بناء شراكات لفهم التحولات الدولية، مشيرة إلى القضايا التي سيتم مناقشتها على مدار 3 أيام وفي مقدمتها البطالة والفرص الناشئة وأمن الطاقة، حيث سيتم رفع توصيات بالحلول التي ستتوصل إليها قمة أبوظبي إلى مؤتمر دافوس في يناير المقبل. البلوشي: الإمارات دولة مؤثرة اقتصادياً وسياسياً قال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية إن التزام دولة الإمارات بمشاركتها في الجهود العالمية لحل المشاكل الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية يؤكد أنها دولة مؤثرة اقتصاديا وسياسياً. وأضاف على هامش حضوره اجتماعات مجالس الأجندة العالمية أمس أن الإمارات بفضل سياسة قيادتها الرشيدة نجحت في تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية التي لا تزال تعاني منها دول عديدة في وقت قصير، مضيفا أن الدولة وضعت الأسس الاقتصادية التي جعلت من اقتصادها واحدا من أقوى اقتصاديات المنطقة والعالم. وأوضح أن حضور نخبة كبيرة من المفكرين والمتخصصين في كافة القطاعات الاقتصادية والإنسانية في العالم لقمة الأجندة العالمية بأبوظبي يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات، مضيفا أن المسؤولين في حكومة أبوظبي حريصون على حضور فعاليات القمة للوقوف على التحديات التي تواجه العالم وكيفية حلها. 86 مجلساً في شبكة «الأجندة العالمية» أبوظبي (الاتحاد)- تضم شبكة مجالس الأجندة العالمية 86 مجلساً متخصصاً تجمع مجموعة نن الخبراء من الأوساط الحكومية والأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والمنظمات الدولية شعار القمة “المبادرة بالتغيير من خلال التعاون” وتناقش المجالس التي يضم كلا منها ما بين 15 و20 عضواً خلال اجتماعاتها في ابوظبي على مدار 3 ايام، الحلول المناسبة لمختلف التحديات على الصعيد العالمي ذات الصلة. ويتضمن جدول أعمال القمة مجموعة من الجلسات التفاعلية والمناقشات المرتبطة بكل مجلس على حدة وتشمل بعض المواضيع التي ستتناولها القمة “تغير المناخ والتحولات الديمغرافية والتحولات في الاقتصاد العالمي والأمن العالمي والتطورات التكنولوجية وفرص الأعمال”. وتختتم القمة فعالياتها غداً الأربعاء بجلسة عامة لمناقشة نتائج القمة والاتفاق على استراتيجيات تنفيذية فعالة، من المقرر رفعها إلى قمة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس من العام المقبل. على هامش القمة دوت القاعة التي ضمت أكثر من ألف شخصية عالمية ومحلية بالتصفيق عندما ذكر معالي سلطان المنصوري وزير الاقتصاد أن الإمارات حلت في المرتبة الأولى في المنقطة من حيث مساواة الرجل بالمرأة، وأن المرأة الإمــاراتــية تشـغــل 65% من الوظـائف الحـكومية. شارك في حضور الجلسة أكثر من 40 مسؤولا إماراتيا يمثلون القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع الأكاديمي والمدني. عرضت إدارة قمة الأجندة العالمية على شاشات العرض التي امتلأت بها قاعة الاجتماعات بحلبة ياس التي تستضيفها قمة الأجندة العالمية عدداً من الإحصاءات الاقتصادية منها أن الفساد يكبد العالم سنوياً 2,6 تريليون دولار، وأن 200 مليون شخص حول العالم بلا عمل خلال العام الحالي، وأن 870 مليون شخص من بينهم 200 طفل بلا طعام كاف. ذكرت مارتينا جومر رئيس شبكة مجالس الأجندة العالمية في بداية كلمتها المشاركين بضحايا إعصار «هايان» في الفلبين، قائلة»العالم منشغل حالياً بأزمة الملف النووي الإيراني، والوضع في سوريا، في حين يوجد آلاف المشردين من الإعصار في الفلبين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©