5 آلاف زائر لمعرض الوظائف بـ «الغربية» خلال يومين

استقطب معرض الوظائف 2011 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، والذي بدأت فعالياته أول أمس، نحو 5 آلاف زائر من الباحثين عن الوظائف وفرص العمل المتوفرة بالقطاع العام والخاص، فضلاً عن طلاب المدارس والجامعات، وذلك خلال يومين، بحسب مريم سلطان المنصوري مديرة المعرض. وينظم المعرض مجلس تنمية المنطقة الغربية، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، برعاية “ادنوك” ومجموعة شركاتها، بمشاركة 30 جهة حكومية وخاصة. وقال محمد حمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية إن معرض “الغربية” للوظائف يتيح الفرصة أمام الطلبة والطالبات، والباحثين عن فرص عمل في المنطقة الغربية لمعرفة الاحتياجات الفعلية لسوق الوظائف من أجل ربط المخرجات التعليمية بسوق العمل في المنطقة الغربية. وأوضح أن المنطقة الغربية تشهد في الوقت الحالي انطلاقة تنموية واعدة في القطاعين الحكومي والخاص في إطار خطة “الغربية” 2030، لافتا إلى أن المجلس، يسعى من خلال خططه الاستراتيجية إلى تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في مجال التوطين، وتحقيق أهداف المجلس التي تسعى لجذب الكفاءات واستقطابها، وتشجيع أبناء المنطقة الغربية على العمل. وشهدت النسخة الرابعة لمعرض التوظيف، مشاركة العديد من الشركات والمؤسسات ذات الثقل الاقتصادي في الدولة، ومنها “أدنوك” الراعي الذهبي للمعرض، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وإدارة مستشفيات الغربية التابعة لـ “صحة”، حيث قدمت هذه الشركات معلومات واضحة عن طبيعة الوظائف التي تقدمها في الحاضر والمستقبل. ومن جهته، كشف مبارك المحيربي، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية والتوظيف في “أدنوك” في تصريحات لـ “الاتحاد”، عن تعيين 439 موظفا وموظفة من المواطنين من سكان المنطقة الغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة في أدنوك ومجموعة شركاتها. وأكد المحيربي أن مشاركة أدنوك في معرض التوظيف للمنطقة الغربية 2011 يؤكد على الدور الذي توليه أدنوك ومجموعة شركاتها للكوادر والموارد البشرية المواطنة ومساهمة أدنوك بكل الجهود الممكنة لجذبها في نشاطات الشركة في قطاع النفط والغاز. وشدد المحيربي على أهمية معرض التوظيف للمنطقة الغربية في عملية التطوير الشاملة التي تشهدها المنطقة الغربية والمهمة الملقاة على كل الشركات من كل القطاعات، بما فيها أدنوك في عمليات التوسع والتطوير والبناء والاستغلال الأمثل لكل الموارد الطبيعية والبشرية وتسخيرها للنهوض بالعجلة الاقتصادية في المنطقة. من جهته، قال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن مشاركة المؤسسة تأتي بهدف تعريف الطلاب والخريجين بالمؤسسة وجذب نخبة الكوادر الوطنية إلى مشروع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية السلمية كضرورة لنجاح المشروع والوصول إلى أعلى معايير السلامة والأداء. وشدد على التزام المؤسسة بالعمل على دعم وتنمية الكوادر الوطنية في المنطقة الغربية من خلال توفير فرص عمل واعدة تسهم في تنمية المنطقة وتدعم الاقتصاد الوطني.