أبوظبي (الاتحاد) - قامت الاتحاد للطيران بتقديم تبرعات إلى مؤسستين للرعاية الاجتماعية في كاتماندو وذلك في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة الذي تتبناه في نيبال، بحسب بيان صحفي أمس.
وانضم موظفو الشركة الذين يعملون في المقر الرئيسي بالعاصمة أبوظبي إلى زملائهم في نيبال، حيث عمدوا إلى توزيع تبرعات خيرية تضم وجبات غذائية وبطاطين خلال زيارتهم إلى المسنين والأطفال من الفقراء والمحتاجين.
وتتولى المجموعتان رعاية دار الأطفال “براياس نيبال” وأماكو غار، وهي مؤسسة لا تهدف إلى الربح تولى تأسيسها “ديل شوفا شريستها” لمساعدة المسنين الذين تخلّى عنهم ذويهم.
وقالت بوانا شريستها، المدير العام لمكتب الاتحاد للطيران في نيبال “تلتزم الاتحاد للطيران بالمشاركة الفاعلة في القضايا الإنسانية التي تخدم الأفراد والمجتمعات في مختلف أرجاء المعمورة”.
وأضافت “مع اقتراب فصل الشتاء، نأمل أن تساعد تبرعاتنا الأيتام وكبار السن على مواجهة البرد القارس ورسم الابتسامة على وجوههم”.
بدورها، أفادت آن توليس، رئيس شؤون المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في الاتحاد للطيران بأن برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تتبعه الاتحاد للطيران شهد توسعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة وذلك بفضل الالتزام بسياسة وخطط المسؤولية الاجتماعية وتحويلها إلى أحد المقومات الأساسية في أنشطة الشركة.
عدد اليوم
