الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

33 حادثاً بحرياً في دبي تسفر عن 3 ضحايا منذ بداية 2014

33 حادثاً بحرياً في دبي تسفر عن 3 ضحايا منذ بداية 2014
1 ديسمبر 2014 02:39
تحرير الأمير (دبي) بلغ عدد الحوادث البحرية في دبي منذ بداية العام الحالي 33 حادثاً نتج عنها 3 حالات وفاة و37 إصابة بسيطة و4 إصابات متوسطة، و5 إصابات بليغة. وأشار الرائد علي عبد الله القصيب النقبي رئيس قسم الإنقاذ البحري في إدارة البحث والإنقاذ التابعة للإدارة العامة للنقل والإنقاذ، بشرطة دبي إلى أن عدد المهام البحرية، التي قام بها القسم خلال الأشهر المنقضية بلغت 233 مهمة، من بينها 64 طلب مساعدة و4 مهام مرافقة وفود و75 عمليات تأمين فعاليات رسمية و30 عمليات بحث وانتشال و57 دعما داخليا و3 عمليات تصوير، كما شهدت الفترة نفسها عددا من حالات إنقاذ زوارق كانت معرضة للغرق، و10 حوادث اصطدام ومساعدة للدراجات المائية. وأضاف لـ (الاتحاد): إن نقاط الإنقاذ البحري تتمركز في ميناء الحمرية وخور دبي والجسر العائم كذلك جميرا الأولي ميناء الصيادين رقم واحد وجميرا الرابعة ميناء الصيادين رقم اثنين وأم سقيم ميناء الصيادين رقم ثلاثة وميناء راشد، وهناك خطة مستقبلية لزيادة نقاط التمركز لدوريات الإنقاذ البحري في كل من عين دبي كذلك القناة المائية تماشيا مع مواكبة التطور في المسطحات المائية لإمارة دبي. ونوه بأن قسم الإنقاذ البحري يشتمل على 74 غواصا منقذا و43 سائق زورق، بالإضافة إلى 22 مساعد منقذ محدداً مؤشر زمن الاستجابة لحوادث الغرق على الشواطئ 6 دقائق بنسبة 93 % ونسبة الاستجابة في الحوادث البحرية، التي لا تزيد على 6 أميال بحرية خلال 12 دقيقة بنسبة 92 % والاستجابة للحوادث البحرية التي لا تزيد على 12 ميلا بحريا خلال 29 دقيقة بنسبة 92 %. وأشار إلى أن تقلبات الطقس المفاجئة تتسبب في وقوع العديد من الحوادث البحرية في أكثر من مكان ما يتطلب تحركات خاصة وزيادة في عدد الفرق والوسائل المشاركة في عمليات الإنقاذ. ونوه بأن الإدارة على أهبة الاستعداد للتعامل في جميع الظروف الجوية من خلال نشر دوريات بحرية (زوارق إنقاذ) و(سيارات إنقاذ بحري) كافية على جميع الشواطئ بهدف الانتقال السريع في حالة تلقي أي بلاغات عند وقوع حوادث، موضحا بأن انطلاق الرياح من مناطق برية لا يؤثر بشكل واضح على حالة الأمواج بالقرب من الشواطئ، إنما يشكل خطورة على الرؤية والعكس عند هبوب الرياح الغربية تشتد الامواج وتكمن خطورة الإبحار. ممنوع السباحة حذر رئيس قسم الإنقاذ البحري مرتادي البحر بقصد السباحة من خطورة الظروف الجوية السيئة، التي قد تسود المنطقة في الفترة المقبلة مع اقتراب فصل الشتاء وقدم النصائح والتحذيرات والتوجيهات للمصطافين. وأشار إلى أن الإدارة تعمل بجميع طاقتها في ظل تقلبات الطقس، حيث تلعب الدوريات المتمركزة في جميع المناطق دورا وقائيا من خلال تحذير مرتادي البحر. وقال يقوم المنقذون المتواجدون على الشواطئ بإرشاد المصطافين إلى الأماكن الآمنة للسباحة، بعيداً عن التيارات المائية الجارفة كذلك رفع الإعلام التحذيرية (اللون الأحمر) الدالة على منع السباحة. وتابع: يتعلق عمل فريق الإنقاذ البحري في إنقاذ الغرقى وانتشال الأجسام الغارقة كالزوارق واليخوت من عرض البحر، بالإضافة إلى البحث عن أشخاص مفقودين أو تائهين في عرض البحر وتغطية السباقات البحرية الدولية وتأمين الوفود والمناسبات وتأمين جانب الإنقاذ فيها، وقال إن مهمة رجال هذا القسم كذلك تتمثل في التعامل مع الحوادث البحرية المختلفة بالبحر أو في الوديان والسدود كذلك اصطدام وغرق القوارب والسفن البحرية، حيث من واجبات رجال هذا القسم كذلك تأمين الفعاليات والأنشطة البحرية في الإمارة، كسباق المحامل الشراعية والدراجات المائية والزوارق السريعة بمختلف فئاتها والسباحة وتأمين مواقع الفعاليات. وقال: إن المنتسبين يجتازون دورات متخصصة في الإنقاذ البحري ابتداء من دورات الغوص بأنواعه والغوص في الهواء المخصب، ودورة الإسعافات الأولية وفن الإنقاذ في السباقات البحرية والإنقاذ بالدراجات المائية، وصيانة معدات الغوص، ودورة الغوص للبحث ودورات انتشال الاجسام الغارقة والقفز من المروحية بمعدات الإنقاذ. وثمّن هدية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بتدشين الزورق السريع (فيكوري تيم) كدورية إنقاذ بحرية سريعة، كما أنه يدعم أسطول الزوارق البحرية الذي تمتلكه شرطة دبي. أجهزة متطورة وقال: إن الإنقاذ البحري يستخدم أجهزة متطورة جدا مثل جهاز لإنعاش القلب وأخرى ملاحية وجهاز لكشف الأعماق والأجسام المعدنية وأجهزة البحث والتصوير تحت الماء، حيث لم تبخل علينا دولتنا من توفير الاجهزة والمعدات والوسائل والتدريب بجميع أنواعه، حيث قدرنا ما تم توفيره في بذل المزيد من أجل الحفاظ ورفع اسم (الامارات) في المحافل الدولية ذات الاختصاص البحري. ونبه إلى ضرورة مراعاة أوقات الارتياد المناسبة للسباحة وضرورة الالتزام بإرشادات الأمان بالشواطئ، خصوصا (رفع العلم الأحمر الذي يعني عدم السباحة مطلقاً). ودعا إلى عدم الخروج من حدود أماكن السباحة المحددة وكذلك التواصل مع المنقذين في معرفة أماكن التيارات البحرية على الشواطئ وكيفية التعامل معها وعدم ترك الأطفال والانشغال عنهم عند الشاطئ، وقال يجب ارتداؤهم سترات النجاة وتجنب السباحة بالقرب من الصخور، مشددا على أهمية إبلاغ الأصدقاء أو المقربين قبل النزول للبحر، وذلك للأمان في حالة حصول أي مكروه وعلى أصحاب القوارب الالتزام بصيانة القوارب والتأكد من سلامة الوسائل البحرية قبل الإبحار مع التأكد من الأحوال الجوية وتوفير الإسعافات الأولية وأجهزة الاتصال وسترات النجاة، حيث إن تقلبات الطقس المفاجئة تتأثر بها الحالة البحرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©