واشنطن (وكالات)
اقتربت هيلاري كلينتون، بشكل واضح أمس، من مواجهة محتملة مع دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، بعد أن عزز المرشحان موقعيهما في اقتراع «الثلاثاء الكبير» الثاني، استعداداً لمؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري في يوليو.
وحقق الجمهوري دونالد ترامب فوزاً مهماً في انتخابات الحزب الجمهوري في ثلاث ولايات، وأخرج منافسه ماركو روبيو من السباق، لكن خسارته في ولاية أوهايو المهمة أحدثت مزيداً من الارتباك والانقسام في الحزب المتشرذم بشأن اختيار مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
![]() |
|
![]() |
ويمكن للجمهوريين إما إلقاء ثقلهم وراء مرشح يرفض أهدافهم السياسية، أو الاستمرار في محاولات وقف ترامب، على أمل ألا يحقق الأغلبية المطلوبة، وهو ما يمكنهم من الدفع بمرشح آخر في المؤتمر العام للحزب الذي يعقد في كليفلاند في يوليو، والذي سيختار رسمياً المرشح الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.
![]() |
|
![]() |
وتوقع ترامب حصول «أعمال شغب» إذا قرر الحزب الجمهوري ألا يرشحه، لأنه لم يحصل على الغالبية المطلوبة من المندوبين. وقال: «أعتقد أنكم ستواجهون أعمال شغب أُمثل أعداداً هائلة.. ملايين الأشخاص»، معتبراً أن من الضروري ترشيحه، إذ لم ينقصه سوى عشرات المندوبين لتأمين الأكثرية.