الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد نجاتي: البطولة المطلقة قادمة ولا أؤمن بالحظ

محمد نجاتي: البطولة المطلقة قادمة ولا أؤمن بالحظ
21 نوفمبر 2011 21:32
قدم محمد نجاتي نفسه كممثل أمام كبار النجوم، فكانت البداية أمام أحمد زكي في فيلم «ضد الحكومة»، واستعان به المخرج رضوان الكاشف كبطل في فيلم «عرق البلح» فكتب شهادة ميلاده، لينتقل سريعاً للتلفزيون أمام كمال الشناوي في مسلسل «آخر المشوار»، ويواصل رحلة صعوده بخطوات ثابتة تترك بصمة لدى المشاهدين، وهو مشغول حالياً بتصوير مسلسل «أشجار النار»، ويستعد لمسلسل «زي الورد». يقول محمد نجاتي لـ»الاتحاد»: مسلسل «أشجار النار» ينتمي لدراما الـ15 حلقة تأليف ياسين الضو، ويشاركني بطولته فتحي عبدالوهاب وداليا مصطفي وصبري فواز ومحمد عبدالجواد، وإخراج عصام شعبان، ويحكي الملحمة الصعيدية الشعبية «أيوب وناعسة»، ويعرض صورة للمشهد السياسي في أربعينات القرن الماضي وبداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وأقدم شخصية «نطاح» المعادية لأيوب «فتحي عبدالوهاب»، ويحاول أخذ «ناعسة» منه ليتزوجها، وتجسد دورها داليا مصطفى والشخصية محور الشر في المسلسل، فالمؤلف يرمز بها الى الدول التي تسعى لاحتلال دول الشرق، ودراما الـ15 حلقة تجربة رائعة قدمتها ليلى علوي ونجحت في مسلسلها «حكايات بنعيشها»، وهناك مسلسلات 30 حلقة ولا تصلح أن تكون 15 فقط، لكثرة الأحداث، والأهم أن يكون العمل مكتوباً بشكل جيد لينال إعجاب الجمهور، وهناك مسلسلات تصل إلى 120 حلقة مثل المسلسلات التركية، وحققت نجاحا جماهيريا. على غرار التركية ويضيف نجاتي: فور الانتهاء من تصوير «أشجار النار» أبدأ تصوير مسلسل «زي الورد» تأليف فداء الشندويلي وإخراج سعد هنداوي وإنتاج صادق الصباح، وهو مسلسل مكون من 120 حلقة، على غرار المسلسلات التركية ولكن بالطريقة المصرية، ومكتوب بطريقة جيدة للغاية، ويضم مجموعة كبيرة من الفنانين. وعن معايير قبوله لأدواره قال: أختار الدور الجديد في شكله ومضمونه المكتوب بحرفية عالية، وله بداية ووسط ونهاية، وأن يكون مع مخرج متمكن من أدواته، وله رؤية متجددة، واستشير أهلي وأصدقائي لكن القرار الأخير لي. وعن تأخر حصوله على البطولة المطلقة في التلفزيون قال: كل دور أنجح في تقديمه أعتبره بطولة مطلقة، وكل عمل جيد أشارك فيه بطولة مطلقة، والبطولة المطلقة آتية قريبًا، فهناك عمل سينمائي أحضر له لم يكتمل بعد سأعلن عنه قريباً. دقة الاختيار ويوضح نجاتي: هناك نجوم كبار وصلوا للبطولة المطلقة، وهم في مرحلة عمرية أكبر مني، وأحب ان أدرس خطواتي القادمة باختيار دقيق، فما أسهل القيام بالبطولة في عمل ضعيف، وهذه ليست فرصة بل استعجال ليظهر اسمي على الأفيش وأخسر الجمهور‏،‏ والفرصة الحقيقية أن أقدم عملا أكون مسؤولا عنه، وأي عمل قدمته كانت له قيمة ولا يقل أهمية عن دور البطولة أو الدور الأول كالعاصفة وحديث الصباح والمساء وغيرهما‏،‏ فهذه الأعمال تركت بصمة عند المشاهد.‏ وأشار نجاتي إلى أنه يعشق العمل في السينما‏ والمسرح‏ والتلفزيون ولا يفضل أحدهما على الآخر وقال: أجد نفسي في الدور الجيد بغض النظر عن المجال، وأحب الدور الذي اقدم فيه جديداً، ويضيف لي وأضيف له‏.‏ وعن رؤيته لنفسه بين أبناء جيله يقول نجاتي: أعمل ولا أعرف أين مكاني لأن مكاني يحدده الناس ويهمني تقديم أعمال احترم فيها جمهوري ولا أقدم إسفافا. وعن تأثير النقد عليه يؤكد: النقد الموضوعي الذي يتناول العمل بحياد وبلا تجريح أحترمه تماما، وفي النهاية هي آراء وأذواق تختلف وليست مسألة حسابية تعطيني ناتجا حتميا، ومن الطبيعي ألا يتفق الجميع على رأي واحد حولك فمن يعجبه فلان لا يعجبه الآخر، والعكس،‏ وهناك العديد من الأعمال التي لم تنل استحسان النقاد ونجحت وحققت جماهيرية كبيرة، والعكس‏،‏ وأي عمل أو دور خاضع للنقد الجماهيري والنقاد كمتخصصين، لذا لابد أن يأخذ النقد الشكل الموضوعي وليس الشكل الشخصي وآراء النقاد تأتي بقيمة آراء الجمهور‏ نفسه.‏ لأسباب إنتاجية وعن مصير مسلسل «مداح القمر» قال: لا أعلم عنه شيئاً والمسلسل تعطل لأسباب إنتاجية، ولبعض القرارات التعسفية التي أصدرها سيد حلمي رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي السابق، وهي الجهة المنتجة للمسلسل، وعلى الرغم من الأموال الكثيرة التي أنفقت على هذا المسلسل، ومنها دفعات مالية لي ودفعات مالية لمخرج العمل ونفقات على بعض الديكورات الخاصة بالمسلسل، فقد عطل المسلسل فجأة وبلا مقدمات أو أسباب واضحة. وعن الذي اختلف في حياته بعد أن اصبح زوجاً وأباً قال: كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان لها أحاسيسها الخاصة وأهم ما تغير بحياتي هو أنني أصبحت متحملا أكثر للمسؤولية كزوج وكأب للقيام بواجباتي نحو أسرتي، بالإضافة إلى أنني أصبحت أكثر حرصا على تقدير عامل الوقت فهو يمثل لي قيمة كبيرة ومهمة.‏ وعن تأثير الحظ في مشواره قال: لا أعترف بكلمة الحظ في حد ذاتها وإنما يمكن استبدالها بكلمة التوفيق، لأنني أعتقد أن الفنان لا يأتيه التوفيق إلا بناء على اجتهاد وعناء للوصول للنجاح ففكرة الحظ نسبية بشكل كبير ولا أؤمن بها.‏ هواية أم احتراف يقول محمد نجاتي عن الغناء، وهل هو هواية أم احتراف؟: الغناء والتمثيل هواية لأن الظروف هي التي وضعتني لأن يكون الفن حتى الآن مصدر دخلي الوحيد‏،‏ وأتعامل مع التمثيل بروح المحترف للهواية وتجربة الغناء لم أحترفها بالرغم من اعتمادي بالإذاعة والتلفزيون كمطرب، ولأن الظروف جعلتني ممثلاً في المقام الأول‏ واصلت مشواري في التمثيل.‏
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©