السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مشاكل» ليس لها حل!

1 فبراير 2012
? المشكلة الأولى: هي في الأساس لا تعتبر مشكلة، فعندما يتصل بي صديق، ويخبرني بأن لديه مشكلة في كمبيوتره الشخصي، وكلما آتي إليه، لأسأله ما هي المشكلة، تختفي المشكلة وكأن الجهاز “خاف وارتعب” مني عندما علم بمجيئي إليه، وهذا على حد تعبير الصديق العزيز، والذي وبصراحة بدأ يشعرني، بأنه المشكلة ليست في جهازه إنما المشكلة فيه هو شخصياً. ? المشكلة الثانية: هي عندما يأتيني أيضاً أحد الأصدقاء مرة أخرى، ولكن هذه المرة بهاتفه الذكي، ليخبرني بأن أبارك له، باستبدال هاتفه التقليدي القديم “نوعاً ما”، بهاتف “براق” ذكي، تكاد المعلومات تتطاير منه، في كل الاتجاهات، ويضع الهاتفين “القديم والجديد”، على طاولة مكتبي، وبكل ثقة وبكل سهولة وبكل برودة أعصاب، يطلب مني أن أقوم بنسخ “كافة” الأرقام والأسماء، الموجودة على القديم، إلى الجديد، ويسمح لي بعشر دقائق لا أكثر لإتمام هذه المهمة، كما ولا يسمح لي بإضاعة أي اسم من هذه الأسماء علماً بأن هاتفه القديم لا يمكن توصيله إلى الكمبيوتر، والأسماء التي يريد نسخها مخزنه على الهاتف وليس على البطاقة، والبطاقة بها أسماء مختلفة عن أسماء الهاتف. ? المشكلة الثالثة: رسالة صريحة وواضحة إلى كل ملاك هواتف شركة آبل الذكية “آي فون”، والذين لا يرغبون بإبقاء هواتفهم مسجونة “حسب رأي معظمهم”، ويرغبون في فك حصارها، وكسر قيود هذه الهواتف، والهروب من هذا السجن الذي وضعت آبل هواتفهم فيه، ويقومون “بكسر سجن” هواتفهم، أو بمعنى آخر يقومون بعمل “جيلبريك”، فإذا كان جهازك ضمن هذه الخانة وكان يحتوي النسخة 5.0.1 من نظام التشغيل، فأنت في مأمن وأنت قادر على عمل “الجيلبريك” إذا رغبت في ذلك وفي آي وقت. أما إذا كانت نسخة هاتفك أقل من 5.0.1، ولم تقم بتحديث النسخة، “فالحين والوقت” قد جاء الآن وفي هذه اللحظة، لأنه بحسب عشرات الخبراء والمهتمين في هذا الموضوع، سيصبح التحديث الجديد لنظام التشغيل المتوقع خلال الأيام الحالية، أقوى وأمنع بكثير من سابقيه. ? المشكلة الرابعة: عندما يطلب مني أحد المعارف أن أقوم بإرجاء كلمة السر الخاصة بحسابه “البريد الإلكتروني”، والذي يعتقد بأن أحدهم سرقها منه، وعندما أجيبه بأني لا أستطيع عمل ذلك، لأن الأمر ليس بهذه البساطة، وأن الشخص الذي سرق كلمة السر الخاصة به، قام ومن المؤكد بتغيير الأسئلة السرية، وأجرى العديد من التعديلات اللازمة لكي لا يتمكن صاحب البريد الإلكتروني “مثلا”، من استرجاع هذه الكلمة، عندما أجيبه بأني لا أقدر، تقوم الدنيا ولا تقعد، وتنتهي بنا الجلسة، باتهامات “حصرية” و”مفصلة” على مقاسي، بدايةً من أني لا أريد مساعدة “فلان” من الناس، لرغبتي بمساعدة “زيد” منهم، انتهاءً بأن زمني ولى، ليبدأ هو وغيره من الأصدقاء بالبحث عن “بديل” أقصد صديق غيري يساعدهم تكنولوجياً وتقنياً إذا حصل لديهم أي مشكلة، في هذا المجال. المحرر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©