الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

تواصل أمسيات الشعر والمحاضرات والندوات وتوقيع الكتب

تواصل أمسيات الشعر والمحاضرات والندوات وتوقيع الكتب
21 نوفمبر 2011 00:19
تواصلت مساء أمس الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب وبشكل حيوي حفلات التوقيع لكتب جديدة قدمها عدد من الباحثين والمبدعين. فقد وقع الأديب ماجد بوشليبي على كتاب “الكتابة على الهواء” الصادر حديثاً عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، والذي يتضمن العديد من المقالات التي سلطت الضوء على العديد من القضايا المتعلقة بالشأن الثقافي والإعلامي والأدبي منها. كما وقعت الروائية أسماء الزرعوني على روايتها الثانية “شارع المحاكم.. متوالية الحب والوجع” الصادرة حديثاً عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، الرواية تسلط الضوء على تخوم الماضي والتعرف على بعض ملامحه وحوادثه وقيمه الإنسانية. أعقبه توقيع الأديبة المصرية عبير جلال على مسرحيتها “حكايتي والجدة” الفائزة بالجائزة الأولى في مسابقة التأليف المسرحي، والتي تأتي ضمن الجوائز التي أطلقتها الهيئة العربية للمسرح في المشهد المسرحي المحلي والعربي. ووقعت الكاتبة السعودية فادية بخاري على كتابها “رسائل من سعوديات محافظات” الصادر عن دار كتاب الإماراتية، والكتاب مجموعة من الرسائل عن حياة النساء المحافظات في مجتمع نصف متحرر. كما احتضنت قاعات المعرض العديد من أمسيات المقاهي الثقافية التي تمثل جانباً فكرياً فاعلاً ضمن أطروحات الدورة الجديدة لمعرض كتاب الشارقة . ففي مقهى الشروق الثقافي أقيمت جلسة حول دور الشارقة في نهضة المسرح العربي قدمها المسرحي أحمد أبو رحيمة الذي تحدث عن أهم الرؤى والمبادرات المسرحية التي أطلقتها الشارقة من خلال سعيها المثابر لخلق مناخ مسرحي قادر على استيعاب جميع المفردات الإبداعية والدرامية والفنية، أدار الأمسية المسرحي السوداني محمد سيد أحمد. وأعقبتها أمسية تطرقت لفنون ما بعد الحداثة وأثرها على ماهية الفن من حيث التذوق الفني وجمالياته الإبداعية والتشكيلية والفنية قدمها الناقد التشكيلي علي العبدان الذي سلط الضوء على أهمية المعرفة وارتباط الخيال بالواقع في نظام العمل الفني، أدار الأمسية التشكيلي المصري محمد حميدة. وعن دور دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في المنطقة الشرقية كانت أمسية الإعلامي محمد السويجي الذي تناول أهم المفاصل والخطوات الثقافية المتنوعة التي تميزت بها أنشطة وفعاليات الدائرة في المنطقة الشرقية وبنيتها المجتمعية والثقافية والفنية، أدار الأمسية الأديب المصري عبد الفتاح صبري أعقبتها أمسية شعرية للشاعر الفلسطيني عبد الله أبوبكر أدراها الإعلامي يوسف أبو لوز، الأمسية تميزت بقصائد الصورة المتدفقة ذات الطاقة الشعورية في عوالم الفرح والتشظي المعلن في فضاء القلب، كما في نصوص “ارتواء” و”شاعر” وغيرها من النصوص الشعرية المتنوعة. أما مقهى جاشنمال الثقافي فقد افتتح أمسياته بمقاربة قدمها الناقد العراقي الدكتور صالح هويدي تناولت المشهد النقدي في الإمارات من خلال مفهوم النقد واتجاهاته في المنتج النقدي للنقاد العرب المقيمين في الإمارات والنقاد الإماراتيين وأهم المناهج النقدية التي يعملون عليها، أدار الأمسية القاص المصري محمد رأفت. أعقبتها أمسية للباحث عبد اللطيف الزبيدي تناول فيها الموسيقى وتجلياتها في الأجناس الأدبية والفنون الإبداعية في الشعر والعمارة والفنون التشكيلية، كما تناول الزبيدي ظاهرة غياب الدراسات الأكاديمية المتعلقة بهذا الشأن في أمسية أدارها الدكتور عمر عبد العزيز. وبقصائد الشاعر سعيد القبيسي كانت الأمسية الثالثة’ حيث قصائد البوح الشفيف في أفق الوطن والوجدان والمحبة، أدارت الأمسية الشاعرة الفلسطينية ميسون أبو بكر. أعقبتها أمسية تناولت دور نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة وأهم مبادراته الإبداعية والثقافية من حيث الرؤية الطموحة والمثابرة التي يتمثل فيها من خلال منجزه المتنوع في المشهد السردي في الإمارات قدمها القاص محسن سليمان، وأدارت الأمسية القاصة عائشة عبد الله.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©