على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثلاثين المقامة حاليا في الشارقة، نظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين (الفرع الوطني للمجلس الدولي لكتب اليافعين) بالتعاون مع معهد جوته بمنطقة الخليج، النسخة الأولى من “يوم الكاتب الإماراتي”.
وحضر اللقاء الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وعدد من الكُتاب، والناشرين، والرسامين، وعدد من المهتمين بأدب الأطفال وترويج القراءة، وتضمنت الفعالية جلسة حوار تحت عنوان “كتب جديدة لليافعين الإماراتيين.. مواجهة التحديات!”
وتأتي هذه المبادرة لمواصلة التطور الذي بدأ في ورشة عمل عُقدت في مارس الماضي تحت عنوان “كُتاب الإمارات يكتبون لأطفال الإمارات”.
وبدأت فعاليات اليوم بجلسة إعادة تجمع المشاركين الذين حضروا ورشة العمل التي عُقدت في مارس الماضي. وتم منح الأعضاء فرصة لبيان التقدم الذي تم إحرازه، ومناقشة المعوقات، وتبادل الأفكار والخبرات، ومنح دفعة إضافية للشبكة التي بدأت في الورشة، حيث تم حثهم على تقديم آرائهم واقتراحاتهم للمعهد. كما قام معهد جوته بدعوة إثنين من الكتاب الألمان لتبادل الأفكار والرؤى والاقتراحات مع الحضور.
وفي حديث لها بهذه المناسبة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي “ما تزال الأعمال الأدبية الصادرة لليافعين العرب نادرة في المنطقة. ويبدو أن كتابة كتب ملائمة لأعمار محددة وتتناول مواضيع معاصرة، وتحترم القيم الثقافية تمثل تحديا خاصاً. كما لا يمكن التقليل من أهمية إنتاج أعمال أدبية عربية عالية الجودة، لاسيما وأننا مسؤولين عن تشجيع أجيال اليوم على حب الكتب”.
واضافت “نسعى في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين باستمرار على ترويج عادة القراءة، ولأجل ذلك نحتاج التأكد من توفر جودة كتب كافية بما يلائم الشخصيات الناشئة لشبابنا العرب اليوم. كما يواظب المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على تشجيع الإبداع والإبتكار بين الناشرين، والكُتاب، والرسامين، والمتخصصين في مجال الأدب العربي”.
وشارك في جلسة الحوار التي عقدت في قاعة الملتقى على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت عنوان “كتب جديدة لليافعين الإماراتيين.. مواجهة التحديات!” كلاً من: جابي هوم، وقيس صدقي وريم غزال وتامر سعيد وأدرات الجلسة صالحة غابش، اضافة الى حضور عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين.
وتهدف الجلسة الى تشجيع الكُتاب والناشرين على حد سواء على وضع نهج جديد لنوعية كتابة أدب الشباب في الإمارات، ومناقشة التحديات التي تواجه الكُتاب. وتمهد هذه الفعالية الطريق أمام تنظيم ورشة العمل القادمة المتوقع عقدها في مارس وابريل 2012. وتطرق الحضور إلى آلية تشجيع الكُتاب والناشرين المحليين على تطوير أساليب أدبية جديدة للشباب الإماراتي، وحول ذلك قالت سوزانا شبورار، مديرة معهد جوته بمنطقة الخليج “ماتزال الكتب التي تأخذ بعين الاعتبار حساسية الشباب الإماراتي نادرة وهذا النوع من الكتب ما زال لايستهوي الكثير من المؤلفين”، وأضافت”نود من خلال هذه الفعالية أن نجمع المواهب الإماراتية الشابة مع الخبرات للعمل معا على تعزيز نمو المشهد الأدبي النابض بالحيوية لليافعين الإماراتيين. ويمكن لأي شخص مهتم المشاركة معنا، وتقديم رؤيته حول رواية اليافعين الإماراتية، والمساهمة في هذاالمشروع المهم”.
وتضمنت قائمة المشاركين في الفعالية مزيج نوعي من الكُتاب المحترفين والهواة، والناشرين، وبعض المنتدبين عن المنظمات.
عدد اليوم
