الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حملة لضبط الأسلحة غير المرخصة في الأردن

18 نوفمبر 2013 00:28
جمال إبراهيم (عمّان) - أعلنت السلطات الأردنية أمس بدء حملة لضبط الأسلحة غير المرخصة في المملكة. وقالت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان إن الحملات الأمنية التي ستنفذها ستركز على ضبط الأسلحة غير المرخصة والنشاطات المرتبطة ببيعها أو بيع الذخيرة غير القانونية، ضمن إجراءات الضبط لمختلف الممارسات غير القانونية. ولم تعطِ المديرية المزيد من التفاصيل. يذكر أن قوات حرس الحدود التابعة للقوات المسلحة الأردنية أعلنت مراراً عن ضبط أسلحة نارية كانت بحوزة مهربين سوريين حاولوا دخول أراضي المملكة. إلى ذلك، بدأت في العاصمة الأردنية عمان أمس أعمال مؤتمر “حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي.. التحديات والآفاق”، الذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن بمشاركة نخبة من خبراء حركات الإسلام السياسي وقياداتها في 14 بلدا عربيا. ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى توفير فرصة الحوار الموسع والعام بشأن حركات الإسلام السياسي والبحث الجاد عن مشروع عربي إسلامي نهضوي شامل، ودعم التوجه السياسي المستنير في صفوف حركات الإسلام السياسي وتشجيعه لتطوير ذاته ليكون قادرا على بناء الدولة الحديثة ومشروع الأمة وتحقيق أهدافه، وكذلك خدمة البحث العلمي في مجال الإسلام السياسي في عمق المسائل المطروحة بعيدا عن العموميات. وقال رئيس مجلس الأعيان السابق طاهر المصري في جلسة الافتتاح “أن الإسلام هو الإسلام بكل تعابيره السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وان ما يندرج دون ذلك فهو تفاصيل”، معتبرا أن “الحديث عن إسلام سياسي وآخر غير سياسي حديث لا يستقيم أبدا”. ودعا المصري الى الحديث عن مفهوم السياسة في الإسلام وصولا الى قاعدة سليمة للحوار، مبينا ان جميع ما نسميه بحركات الإسلام السياسي هي حركات تنادي بإقامة الدولة الإسلامية الشاملة كلا وفق رؤيتها واجتهادها وفهمها للإسلام، ما أوجد تشتتا في الرؤى والمفاهيم وأنماط التفكير فيما بينها”. وأكد أن” الإسلام هو دين ودولة في إطار معطيات الزمان والمكان والقدرة على الاعتماد على الذات والتعايش مع المتغيرات وقدرته على احتواء المتغيرات والاستفادة منها, ما يدعو المرجعيات الدينية إلى أن تكون معرفة ومنضبطة ومستقلة”. وقال إننا “في زمن أحوج ما نكون فيه إلى استلهام روح ألإسلام في مقاربة الحوار الموضوعي الراشد الذي ينبذ رفض أو إقصاء الآخر ونبذ الخلافات والصراعات الحادة بين النخب والجماعات الساعية إلى إقامة الدولة على أسس منهجية إسلامية، وبينها وبين الحركات السياسية الأخرى أو النظم السياسية الحاكمة”. وأكد المصري أن ما يشهده العالم اليوم من بؤر صراع وتوتر هو في حقيقة الأمر صدام حضارات وثقافات، وسلاحه الخفي هو الدين، وان هذا يحدث والمسلمون في صراع دائم يكفر بعضهم بعضا، فيما يتكاثر الأوصياء على الدين .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©