دبي (الاتحاد) - نظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورشة عمل تقنية لهيئات ودوائر حكومة دبي، بحضور 25 ممثلا من إدارات وهيئات ودوائر حكومة دبي، بحضور أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ومديري إدارات المجلس الأعلى للطاقة، وذلك للتعريف بإستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة التي يتبناها المجلس.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: تماشيا مع مبادرة “ اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، تلتزم حكومة دبي بأن تصبح مثالا يحتذى به في وضع معايير عالية في كفاءة الطاقة، ونظرا لتحديات الطاقة في المنطقة وأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية بما فيها الكهرباء والمياه لتحقيق مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة، فإنه من الضروري تبني مبادرة الحد من الطلب على الطاقة، حيث إن المجلس الأعلى للطاقة في دبي بصدد إنشاء مكتب لإدارة المشاريع لتنفيذ وتطبيق استراتيجية الحد من الطلب على الطاقة” 2030”.من ناحيته،أكد أحمد بطي المحيربي وفي كلمته الافتتاحية على أهمية إدارة الاستهلاك في الكهرباء والمياه في إمارة دبي، وذلك لتعزيز الكفاءة والاستدامة، لافتاً إلى أن إستراتيجية الطلب على الطاقة تهدف إلى خفض الاستهلاك بحلول عام 2030 بنسبة 30% من الكهرباء و 40% في المياه، ونهدف من خلال هذه الورشة إلى تضافر جهود الجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في وضع هذه الاستراتيجية موضع التطبيق، وبالتالي تحقيق الاستدامة لإمارة دبي”.
كما شملت الورشة أيضا تسليط الضوء على هيكلة وآليات تطبيق استراتيجية الطلب على الطاقة تضمنت عدة حوارات منها جلسة عصف ذهني للهيئات والمؤسسات فيما يخص آليات الموائمة والتطبيق.
ويسعى المجلس الأعلى للطاقة في دبي جاهدا في ترشيد استخدام الطاقة والمياه مع ضمان الاستدامة البيئية في إمارة دبي، والذي يتماشى مع استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، والتي تشمل تحسين كفاءة استخدام الطاقة في دبي باعتبارها واحدة من أهدافها الاستراتيجية.
عدد اليوم
