الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الفرنسية»:مستقبل واعد ينتظر شباب المنتخب «الأبيض»

«الفرنسية»:مستقبل واعد ينتظر شباب المنتخب «الأبيض»
29 يناير 2015 22:18
نيوكاسل (الاتحاد) أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، في تقرير لها عن لقاء اليوم، أن المنتخبين الإماراتي والعراقي يريدان توديع نهائيات كأس آسيا «أستراليا 2015»، بنتيجة إيجابية من أجل البناء عليها للمستقبل، وذلك عندما يلتقيان اليوم في نيوكاسل على المركز الثالث، ومن المؤكد أن كلا من المنتخبين كان يفضل الوجود غداً في «ستاديوم أستراليا» لخوض المباراة النهائية، لكن ذلك لم يتحقق بعدما انتهت مغامرة الإمارات والعراق على أيدي أستراليا وكوريا الجنوبية على التوالي بالخسارة أمامهما بنتيجة واحدة صفر- 2، ليخفق «الأبيض» في خوض النهائي للمرة الأولى منذ 1996 و«أسود الرافدين» في تكرار سيناريو 2007 حين توج باللقب. وستكون مباراة اليوم في نيوكاسل، حيث خسرت الإمارات أمام أستراليا المضيفة في أول مباراة لها في دور الأربعة منذ 1996، فرصة للمنتخبين من أجل منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في النسخة السادسة عشرة أو خاضوا بعض الدقائق، لكن ذلك لا يعني بأن الفوز لا يهمها، بل هو ضروري لتوديع البطولة بنتيجة إيجابية يتم من خلالها البناء للمستقبل. ويبدو المستقبل، وعلى الرغم من خيبة الخروج من دور الأربعة، واعدا للمنتخبين اللذين قدما عروضاً جيدة وخالفا التوقعات بوصولهما إلى نصف النهائي، إذ أن الطرفين يضمان في صفوفهما الكثير من اللاعبين الشبان الواعدين. وبإمكان شبان المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب المميز مهدي علي التطلع إلى مستقبل واعد، يحمل في خفاياه مشاركة ثانية لـ «الأبيض» في كأس العالم، وهو الهدف الذي يسعى إليه أيضاً العراقيون الطامحون لمشاركة عالمية ثانية بعد 1986. ورجال علي الذي خسروا مباراة أستراليا في ربع الساعة الأول، في مرحلة التعلم، لأن الغالبية العظمى من التشكيلة لا تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر واللاعب الأكبر لا يتجاوز الثلاثين وهو الحارس القائد ماجد ناصر، ما يجعل المستقبل واعداً جداً، خصوصاً في ظل وجود هذا المدرب المميز الذي كسب شعبية في أستراليا بسبب «الكاريزما» التي يتمتع بها. إن الرهان على عامل الاستقرار إن كان في التشكيلة أو الجهاز الفني الذي يقوده علي منذ 2012 والمرشح ليصبح سابقة على صعيد منطقة الخليج ككل بعدما قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات جديدة، قد أثمر بالفعل في نهائيات كأس آسيا مع تحقيق الهدف الأساسي ببلوغ الدور نصف النهائي. ويكبر الحلم الإماراتي بوجود العناصر المميزة مثل عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت وستكون نهائيات مونديال روسيا 2018 الهدف المقبل، على أمل تكرار سيناريو 1990 والسير على خطى عدنان الطلياني وفهد خميس ورفاقهما. وكان التجانس سلاح علي في هذه البطولة، لكون معظم أعضاء الفريق تدرجوا على يده بالذات بعدما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب عام 2008 في الدمام والتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 سنة في مصر، ثم قاد الأولمبي للفوز بلقب البطولة الخليجية الأولى للمنتخبات تحت 23 سنة عام 2010 في الدوحة، وفضية أسياد جوانزو عام 2010، والتأهل إلى أولمبياد لندن 2012. وفي الجهة المقابلة، يسعى المنتخب العراقي إلى توديع مدربه راضي شنيشل بأفضل طريقة قبل عودته إلى فريقه قطر القطري. وبإمكان شنيشل أن يكون راضياً تماماً عما حققه مع «أسود الرافدين» في النهائيات الأسترالية، لأن القيمين على المنتخب لم يفكروا قبل انطلاق البطولة بإمكانية الوصول إلى هنا والمنافسة على اللقب القاري، بل كانوا يتمنون في هذه الفترة الانتقالية أن يقدم منتخب «أسود الرافدين» أداءً جيداً، بعد أن طوى أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له، وكانت في «خليجي 22» بالسعودية، حين ودع من الدور الأول، ما تسبب بإقالة حكيم شاكر. ويسعى المنتخب العراقي في مباراة اليوم إلى تحقيق ثأره من نظيره الإماراتي الذي خرج فائزاً من المواجهتين الأخيرتين في نهائي كأس الخليج الـ 21 عام 2013، بعد التمديد، بهدفين لعمر عبدالرحمن وإسماعيل الحمادي، مقابل هدف ليونس محمود الذي أكد بعد الخسارة أمام كوريا أنه سوف يواصل مشواره مع المنتخب، وفي الدور الأول لـ «خليجي 22» في نوفمبر الماضي بهدفين لعلي مبخوت الذي يحاول اليوم أن يصل إلى الشباك العراقية، لكي يعزز حظوظه بإحراز لقب هداف البطولة القارية، لكونه يتصدر حالياً بأربعة أهداف مشاركة مع الأردني حمزة الدردور، ولكن نجم أستراليا تيم كاهيل لا يتخلف عنهما سوى بفارق هدف واحد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©