سعيد هلال (أم القيوين)- دعت إدارة الدفاع المدني بأم القيوين أفراد المجتمع، إلى ضرورة فحص سخانات المياه قبل تشغيلها، والتأكد من صلاحيتها وتفريغها من الهواء، واستخدامها عند الحاجة فقط، تجنباً لانفجارها نتيجة ارتفاع درجة الحرارة أو الضغط داخل السخان.
وقال المقدم حسن علي بن صرم، مدير إدارة الدفاع المدني بأم القيوين: إن تغيرات مناخية تشهدها معظم مناطق الدولة خلال الفترة الحالية مع زيادة برودة الجو، ما يزيد حاجة الأهالي لتشغيل سخانات المياه باستمرار، لافتاً إلى أنه يجب ضبط درجة حرارة الماء على 60 مئوية كحد أدنى، حيث تعتبر هذه الدرجة مناسبة وآمنة في الوقت نفسه.
وأضاف: إن الكثير من الأفراد لا يحتاجون إلى السخانات في فترة الصيف الذي يشهد فيه الطقس ارتفاعاً في درجات الحرارة، وبالتالي فإنه يتم إيقاف تشغيلها لفترات طويلة، ولكن في موسم الشتاء تزداد الحاجة لاستخدامها، وبعض الأشخاص لا يقومون بفحصها وصيانتها للتأكد من انتظام عملها، وهذا الأمر قد يؤدي إلى انفجارها.
وأشار إلى أن إجراء الفحص الدوري للأجهزة الكهربائية في المنزل، واستبدال القديمة بأخرى جديدة مطابقة للمواصفات المطلوبة، يحد من حدوث التماس كهربائي أو عطل فني للأجهزة، مشيراً إلى أن البعض غير مدرك لأهمية صيانة الأجهزة الكهربائية التي تجنبهم المخاطر.
وأكد المقدم بن صرم، أن أحد الأسباب الرئيسية لحدوث الحرائق في المنازل يرجع إلى إهمال الأشخاص إجراء فحص وصيانة للأجهزة الكهربائية أو تركيب أجهزة ذات نوعية رديئة، وعدم تقيدهم بالاشتراطات الوقائية للأمن والسلامة.
وقال: إن الطاقة الكهربائية لها فوائد كثيرة، وتعتبر من أهم وسائل الراحة للجمهور وتجعل حياتهم سهلة، إلا أنها في نفس الوقت تشكل خطراً على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم، نتيجة استخدامها بطريقة غير آمنة أو مخالفة للمواصفات، لافتاً إلى أنه يجب على الجمهور التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية واستبدال الأجهزة القديمة بأخرى جديدة وذات مواصفات عالية.
وطالب مدير إدارة الدفاع المدني بأم القيوين، أولياء الأمور بتشغيل سخانات المياه عند الحاجة، وإيقافها أثناء استحمام أطفالهم، وعدم تركهم بمفردهم داخل الحمام، حتى لا يصابوا بحروق بأجسادهم نتيجة استخدام المياه الساخنة بطريقة غير مقصودة. وأضاف ابن صرم: إن الإدارة تسعى إلى تحقيق الأمن والسلامة للأفراد في المنازل والمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال حملات التوعية والمحاضرات والورش التي تنفذها بالإمارة بهدف نشر الوعي وتدريب الجمهور على كيفية التعامل مع الحرائق في حال حدوثها والسيطرة عليها دون انتشارها إلى الأماكن الأخرى.
عدد اليوم
