أبوظبي (وام) - أشاد أندرو هاربر الممثل المقيم لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، بالجهود الخيرية والمبادرات الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، ودعم سموها للاجئين السوريين النازحين للمملكة الأردنية الهاشمية، في مخيم الزعتري، وبعض المدن والقرى الحدودية الأردنية السورية، التي تأوي اللاجئين الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، نتيجة الأزمة السورية.
وأكد هاربر، أن عيدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رسمت البسمة والفرح في نفوس أكثر من 36 ألف لاجئ سوري، وأسرهم في مخيم الزعتري، وفي كل أرجاء مدن الأردن، ودعا في رسالة شكر وتقدير تلقتها هيئة الهلال الأحمر، من الممثل المقيم لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية والعينية للأعداد الكبيرة من اللاجئين المقيمين في مخيم الزعتري، والعديد من المخيمات الأخرى في المدن الأردنية، والأعداد الأخرى من اللاجئين المتوقع وصولهم، خلال الفترة المقبلة.وأشادت المفوضية بالجهود المتميزة التي يبذلها العاملون في هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، خاصة جهودهم المتميزة في تدعيم أسس العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكانت هيئة الهلال الأحمر وزعت الطرود الغذائية والطبية ومعدات الإيواء والتدفئة والمساعدات العينية للاجئين السوريين المتوقع تزايد أعدادهم، خلال الفترة القادمة مع حلول فصل الشتاء، ما يضاعف من معاناتهم تحت ظروف مناخية صعبة بسبب انخفاض درجة الحرارة، وذلك بحضور ممثلين لجمعية الهلال الأحمر الأردني، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومندوبين عن برنامج الغذاء العالمي، ومندوبي منظمة الطفل السعيد ومنظمة الهجرة الدولية وبعض الهيئات والمنظمات الموجودة في الأردن.
كما وزعت فرق الإغاثة ومتطوعو الهلال الأحمر المواد الإغاثية والغذائية للاجئين السوريين في محافظات المفرق وأربد والزرقاء ومدن السلط ومادبا، إضافة إلى محافظة الرمثا والكرك والقرى القريبة من الحدود الأردنية السورية.
عدد اليوم
