طلبة الإمارات يحصدون جوائز «المدينة الخضراء» في أولمبياد الروبوت

حصد طلبة مدارس الدولة معظم جوائز مسابقة المدينة الخضراء في منافسات أولمبياد الروبوت العالمي الثامن التي اختتمت أمس، واستضافها مجلس أبوظبي للتعليم، وفاز فريق واحد بالجائزة الذهبية في الفئة الفنية المفتوحة للمدارس الثانوية، كما احتل فريقان من الإمارات المركزين السابع والثامن في الفئة المفتوحة للمدارس الثانوية. وكرم معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ويوجين تشانج، رئيس أولمبياد الروبوت العالمي، الفائزين في حفل الختام. وجاء فريق «الحاسة السادسة» من مدرسة»مدرستنا» الثانوية الخاصة، الذي فاز بالميدالية الذهبية في الفئة الفنية المفتوحة للمدارس الثانوية، في المركز السابع ضمن مسابقة الفئة المفتوحة للمدارس الثانوية، وقام بتطوير آلية لتركيب الأطراف الاصطناعية. وضم الفريق كلاً من أتول مانوجكومار، وريتشارد فرانسيس، وفرحان فيروز. واحتل فريق «إس تي إس - شهامة» من المدرسة الثانوية الفنية في الشهامة، المركز الثامن في الفئة المفتوحة للمدارس الثانوية، حيث قام أعضاء الفريق بتطوير كرسي متحرك منخفض التكلفة باستخدام تكنولوجيا الروبوت. وضم الفريق كلا من سعود محمد عبد الله، وسعيد غنام حسن. وفي مسابقة المدينة الخضراء، وهي فئة خاصة قدمتها اللجنة المنظمة المشتركة بين مجلس أبوظبي للتعليم وأولمبياد الروبوت العالمي، للتركيز على مجالات الطاقة المتجددة، فازت فرق من الإمارات بالمراكز الثلاثة الأولى على مستوى المدارس الابتدائية، حيث جاء فريق «الرقة» في المركز الأول، وفريق «فيريز» في المركز الثاني، وفريق «النهدة للبنات» في المركز الثالث. وعلى مستوى المدارس الإعدادية، جاء فريق «بي – ويت جينيوس 1» من تايلاند في المركز الأول، تلاه فريق «نفافة بن الكثار» من الإمارات في المركز الثاني، واحتل فريق «جي سي 3» من الإمارات المركز الثالث، أما على مستوى المدارس الثانوية، ففاز فريق «زايد – جي سي» من الإمارات بالمركز الأول، وفريق «إنرجتيك» من الإمارات بالمركز الثاني، وذهب المركز الثالث إلى فريق «نادي سوراتاني» من تايلاند. وأشاد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم عقب توزيع الجوائز بالجهود الكبيرة التي بذلها مجلس أبوظبي للتعليم في استضافة هذه المسابقة العالمية، مؤكداً لـ»الاتحاد» أن استراتيجية تطوير التعليم تركز في المقام الأول على تعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع العلمي والتقني لدى الطالب وتدريبه على آليات مواجهة المشكلات وتوظيف فرق العمل لحلها وغيرها من المهارات التي تعتبر أولمبياد الروبوت العالمي أحد عناصرها الرئيسة. وثمن معاليه المشاركة الواسعة من مدارس الدولة، الحكومية والخاصة، وكذلك معاهد التكنولوجيا التطبيقية في الفعاليات التي تفتح آفاقاً علمية جديدة أمام الطلبة لمواكبة مستجدات العصر. من جانبه قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي: تساهم الروبوتات في تعزيز مشاركة الطلاب في مجال تعليم التكنولوجيا، الأمر الذي من شأنه أن يضمن مستقبلاً واعداً لشبابنا، ويتماشى هذا النوع من فرص التعلم مع الخطة الاستراتيجية العشرية لمجلس أبوظبي للتعليم في تنمية طلابنا وتطوير مقدراتهم كمفكرين مستقلين ومبدعين لديهم كل الإمكانات لتحقيق رؤية أبوظبي 2030. وأوضح يوجين تشانغ أن أولمبياد هذا العام كان حدثاً تاريخياً بالفعل، حيث أقيم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وشكر مجلس أبوظبي للتعليم ودولة الإمارات على كرم الضيافة، والدعم السخي لاستضافة واحدة من أكبر مسابقات أولمبياد الروبوت العالمي وأفضلها تنظيماً حتى اليوم. من جانبها هنأت الدكتورة نجلاء النقبي، مديرة البرامج في مجلس أبوظبي للتعليم الفائزين، جميع المشاركين في دورة هذا العام من أولمبياد الروبوت العالمي على ما بذلوه من جهود متميزة خلال الأيام القليلة الماضية. وقالت: أتقدم بالشكر إلى جميع المدربين الوطنيين، والمنظمين، والآباء والأمهات الذين ساهموا جميعاً في النجاح الكبير الذي حققه الأولمبياد هذا العام.