قال تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأربعاء، إنه أعدم رهينتين من الصين والنرويج.
ونشر التنظيم المتطرف، على جريدته الإلكترونية، ما يبدو أنهما جثتا الرجلين وكتب عليهما عبارة "أعدما".
وكانت رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرج قالت في سبتمبر الماضي إن رجلا نرويجيا خطف في سوريا منذ يناير ويعتقد أنه في يدي تنظيم "داعش".
وأضافت سولبرج أن بلادها لا تعتزم دفع فدية لإطلاق سراحه. وقالت إن الرجل، الذي ذكرت وزارة الخارجية أن اسمه أولي يوهان جريمسجارد اوفستاد، في الأربعينات من العمر واحتجز من قبل عدة مجموعات منذ خطفه لأول مرة.
وبدورها، قالت وزارة الخارجية الصينية في سبتمبر إن أحد مواطني بلادها المفقودين رهينة على ما يبدو لدى التنظيم.
وفي العدد السابق للمجلة، نشر التنظيم صورا لرجلين قال إن أحدهما صيني والآخر نرويجي وأضاف أن حكومتي بلديهما تخلتا عنهما لكن يمكن دفع فدية مقابل إطلاق سراحهما.
وقالت المجلة إن الرجل الصيني يدعى فان جينغ هوي وإنه في الخمسين من العمر وهو استشاري حر من بكين. وأكدت أن جريمسجارد أوفستاد يدرس للحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية ومولود في عام 1967.
وفي العدد، الذي نشر اليوم الأربعاء، لم تذكر المجلة كيف ومتي وأين قتل الرجلان.