أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت جامعة أبوظبي عن طرحها برنامج بكالوريوس الآداب في إدارة الفنون والثقافة والتراث، والذي تنطلق الدراسة فيه 10 فبراير المقبل ، وذلك مع بداية في الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2012 -2013.
ويهدف البرنامج إلى إعداد الطلبة بالمهارات اللازمة في مجال الثقافة والفنون والتراث وإدارة الأعمال، وتعريفهم على مختلف الممارسات الثقافية العالمية وشتى المهارات الإدارية المطلوبة لإعداد استراتيجيات وضمان نجاح المشروعات الثقافية والفنية والتراثية.
وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي على أهمية برنامج بكالوريوس الآداب في إدارة الفنون والثقافة والتراث، والذي يعمل على تأهيل الخريجين منه بالمهارات اللازمة لإدارة المشروعات المتنوعة في الفنون والثقافة والتراث، الأمر الذي سيساهم في رفد سوق العمل بالكوادر الوطنية المتخصصة التي يحتاجها لتلبية متطلبات الموارد البشرية التي ستعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الثقافية والتراثية والسياحية الواعدة التي تتضمنها أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 .
وأشار إلى أن إطلاق البرنامج يتزامن مع اقتراب انتهاء الأعمال في منطقة السعديات الثقافية والتي من المقرر أن تكون مركز إشعاع للثقافة العالمية، بحيث تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم بما ستتضمنه من مشروعات ثقافية عالمية مثل متحف زايد الوطني والمتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، واللوفر أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي بالإضافة إلى دار المسارح والفنون التي ستعرض مختلف الفعاليات الفنية المحلية والعالمية من موسيقى ورقص ومسرح.
وقال إن البرنامج يتضمن العديد من المساقات التي تتناول الثقافة والفنون والتراث العربي والإسلامي، كما أن منهجية الدراسة في البرنامج تتناول دراسات الحالة وأساليب التقييم التي تمكن الطلاب من الاعتماد على التفكير النقدي والتحليلي وتتيح لهم الفرصة للمساهمة في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي كمنبر قيادي ثقافي في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز دور دولة الإمارات كوجهة عالمية للفنون والثقافة.
ومن جانبه، أوضح رضوان الجراح عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي أن مساقات البرنامج تتناول التنوع الثقافي بين الشرق والغرب، ودراسات نظرية وعملية عن الثقافة والحضارة الإسلامية والإقليمية والدولية، والفنون الإبداعية والأدائية، وتراث وحضارة دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
عدد اليوم
